زيارة ولي العهد لمصر الشقيقة تأتي في إطار حرص القيادة على تطوير العمل العربي المشترك، خصوصاً أنها تتزامن مع تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ تحرص المملكة مع مصر على التحرك الدولي الفاعل لوقف التوترات ومنع التصعيد. وفي جانب العلاقات الثنائية بين الرياض والقاهرة، يعمل البلدان على فتح آفاق الشراكة والتعاون في مختلف المجالات وتحفيز الاستثمار المشترك وتطوير علاقاتهما الثنائية وفق المستهدفات المخطط لها، ومن ذلك رفع مستوى التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، وغيرها من مجالات التعاون، ويدعم توجه البلدين تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء لجميع شعوب المنطقة. وتمثّل العلاقة بين البلدين ركيزةً أساسيةً لاستقرار المنطقة العربية في تناغم تجاه مختلف القضايا إقليمياً ودولياً، إذ يسعى البلدان على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم؛ لما يحظيان به من مكانة على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.