Connect with us

السياسة

الراجحي يدشّن الدورة الرابعة لمنتدى العاملين مع الشباب

دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم فعاليات منتدى العاملين مع

دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم فعاليات منتدى العاملين مع الشباب في دورته الرابعة، تحت شعار «منظومة الشباب: العمل المشترك نحو المستقبل»، كما شهد الحفل تكريم الفائزين بجائزة العاملين مع الشباب، وسط حضور واسع من المسؤولين والقادة والخبراء في مجال تمكين الشباب.

وأكّد أهمية تبنّي نهج تكاملي وشمولي في العمل مع الشباب، انطلاقًا من مبدأ التنمية الشبابية الإيجابية، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا التوجه يتطلب تعاونًا وتنسيقًا فعّالًا بين جميع الجهات التي تشكّل منظومة الشباب، التي تضم المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والمبادرات المجتمعية، والقطاع الخاص.

وأوضح أن هذه الشراكة تُعدّ ركيزة أساسية في دعم الشباب وتعزيز دورهم في التنمية الوطنية، مشددًا على أن العمل المشترك بين جميع الأطراف يمكن أن يسهم في صياغة مستقبل واعد لشباب المملكة.

وفي سياق حديثه عن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم الشباب، أشار الراجحي إلى أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات، وكان من أبرز تلك الجهود إطلاق إستراتيجية التنمية الشبابية تحت شعار «شبابنا ثروة»، التي تسعى إلى تلبية تطلعات الشباب السعودي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز إسهاماتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأبان أن هذه الإستراتيجية أثمرت عن زيادة عدد الساعات التطوعية للجمعيات الشبابية، وسجلت 694 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2024، مقارنة بـ 594 ألف ساعة في 2023، كما شهدت الفترة الماضية تأسيس أول صندوق فرعي لدعم الجمعيات الشبابية، بالشراكة مع صندوق دعم الجمعيات، بهدف تعزيز استدامة العمل الشبابي، وتمكين المنظمات العاملة في هذا المجال، ولم يكن دعم القطاع الخاص بعيدًا عن هذه الجهود، وشهد المنتدى استعراض دور القطاع الخاص في دعم المشاريع الشبابية، وبلغ إجمالي المشاريع الممولة في عام 2024 نحو 20 مشروعًا، بقيمة تجاوزت 14 مليون ريال، مقارنة بـ 2.46 مليون ريال في عام 2023، مما يعكس زيادة كبيرة في حجم الدعم الموجه للشباب.

وأفاد بأن الوزارة بصدد إطلاق شهادة احترافية للعمل الشبابي، بالشراكة مع صندوق دعم الجمعيات، بهدف تعزيز الاحترافية في هذا المجال ورفع كفاءة العاملين مع الشباب.

وشهد المنتدى تدشين منصة الشباب وإستراتيجية المنتدى، إضافة إلى مجموعة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات الفاعلة في قطاع الشباب، كما تم تقديم عرض مرئي يوضح معالم الإستراتيجية الجديدة والدور المستقبلي للمنتدى في دعم وتمكين الشباب.

وتخلل المنتدى عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل، التي ناقشت أبرز التحديات التي تواجه العاملين مع الشباب، واستعرضت أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في هذا المجال، كما أقيم على هامش المنتدى معرض مصاحب، شاركت فيه أكثر من 40 جمعية متخصصة في تمكين الشباب، استعرضت إنجازاتها ومبادراتها في دعم الشباب وتنمية مهاراتهم.

وفي ختام حفل تدشين منتدى العاملين مع الشباب كرم الوزير الراجحي الفائزين بجائزة العاملين، معربًا عن تقديره لجميع الجهات والأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في دعم الشباب وتنميتهم، مؤكدًا أهمية استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الحدث الذي أصبح منصة وطنية تجمع مختلف الأطراف المعنية بقضايا الشباب.

السياسة

رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة

‏أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي -بأشدّ العبارات- قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة.

وفي

‏أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي -بأشدّ العبارات- قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكلِّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءاتٍ فورية وحازمة تجاه هذه الانتهاكات الخطرة ضدَّ المدنيين الأبرياء في القطاع، وضمان عودة الكهرباء، وتدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عيّاد أبلال: العبادات بالعادات المجتمعية طقس كرنفالي

يؤكد المفكر المغربي الدكتور عيّاد أبلال، أن العالم العربي والإسلامي مع كل رمضان يشهد عددا من الممارسات والطقوس

يؤكد المفكر المغربي الدكتور عيّاد أبلال، أن العالم العربي والإسلامي مع كل رمضان يشهد عددا من الممارسات والطقوس المرتبطة بالصيام، التي باتت لصيقة بالتدين العربي الشعبي، ما يشوّش في العمق إلى روحانية هذه الطقوس التعبدية، ويضبب صورة المسلمين عموما، وتغدو العلاقات الاجتماعية، بما تخفيه من حيف واستبعاد اجتماعي، محلاً لهذا التدين الكرنفالي، موضحاً أنه إذا كان شهر رمضان شهراً مقدّساً عند المسلمين، فإنه عقب إفراغه من محتواه الروحي الذي لا ينفصل عن بعده المدني والأخلاقي يتحوّل إلى مجرد طقس اجتماعي دون دلالة روحية.

ويرى أنه إذا كان الدين عملياً أحد أهم العوامل المساعدة على تخليص الإنسان من التوتر وتبديد طاقة التدمير والموت لديه وتحويلها إلى طاقة للحياة، خصوصا إذا ترافقت أشكال التدين بالتأمل الروحي، باعتباره جوهر الدين الذي يجعل الإنسان يرتقي إلى مستويات من المدنية والسلم، وكل ما تقدم كفيل بإشاعة قيم المحبة والخير، إلا أن هيمنة البعد الفرجوي والكرنفالي لأشكال التدين المختلفة، باختلاف الثقافات والسياقات على الجانب التعبدي، تجعل التدين نفسه مسرحاً لشتى أنواع الانحرافات والأنوميا.

وعزا انزياح أخلاق المؤمن الصائم القانت إلى ربه، الذي يصوم رمضان إيماناً واحتساباً، والموظف الذي يسيء معاملة المواطنين بحجة الصيام، إلى اقتراف عموم الناس العنف بدعوى صيام رمضان، وهي الحالة التي يبرر من خلالها «الصائم» ما اقترفه، وهي حجة في عمقها دليل على غياب أي بعد روحي لرمضان، مضيفاً أن تحوّل الانقطاع الإرادي عن شهوتي البطن والفرج إلى انقطاع قسري، بما يلزم من قسرية تعبدية تجعل الجسد أساس الدين والتدين بدل الروح، والمظهر عوضاً عن الجوهر، ما جعلها ميسماً بات يميز مختلف أشكال التدين المظهرية، والتي أسميها بالكرنفالية، من قبيل إقامة صلاة التراويح في الفضاء العام، بما في ذلك الشوارع والطرقات، وما يقتضي من مخاطر قطع الطريق على الناس في ظروف صعبة أو حرجة: المرض، سيارات الإسعاف، استعجال قضاء حاجة، توقيف حركة السير، كما يحدث في المدن الكبرى. ولفت إلى أنه متى كانت الكرنفالية تكمن في التركيز على التمظهر الجسدي في بعده الاستعراضي والهيمنة على الفضاء العام، وامتداد صفوف المصلين إلى الشارع العام لمجرد توفرها على إمام مقرئ حسن الصوت في قراءته للقرآن، والناس في ذلك يتوافدون من كل حدب وصوب بحثاً عن خشوع مفترض يخلّصهم تعبدياً من قهر الزمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ويمنحهم فرصة للبكاء، كلما بكى وانتحب المقرئ والخطيب، حيث يتحوّل البكاء نفسه إلى رمز تلخيصي للعبادة، إذا جاز لنا استعارة مفاهيم (تيرنر).

ويشير عياد أبلال إلى أن الصوت يتحوّل إلى اقتصاد للجسد الكرنفالي، علماً بأن الخشوع مسألة روحية جوهرية عميقة وداخلية بالأساس، وأكبر من كونها مجرد صوت، ومن كونه ظاهرة خارجية أو في حاجة إلى محفز خارجي حواسي. ولعلنا نجد في توصيف عبدالله القصيمي في «العرب ظاهرة صوتية» خير دليل على ذلك، وقال: من الخطورة الاعتماد على الجسد الاستعراضي في كافة مجالات التدين التي باتت تفتقد الخشوع الحقيقي، والمجتمع يفتقد إلى القيم الأخلاقية الروحية النبيلة، متعلّقاً بالبعد الاجتماعي للعبادات التي تم تحويلها إلى مجرد كرنفال، يتجاوز البعد الفردي إلى البعد الجماعي، خصوصاً حينما تحصل الفوضى وكافة سلوكيات العنف الناتجة عن غياب الحوار والتسامح والإيثار، إذ ينتقل الخلاف بين الصائمين إلى خلاف جماعي يتسم بالعنف والعنف المضاد، وهذا ما تشهده بعض الحارات والأسواق والفضاءات الشعبية بشدة.

وأبدى أبلال تحفظه على تحول الصيام من شعيرة روحية إلى طقس اجتماعي؛ كون الصيام يكمن أساسه الجنيالوجي في الإمساك عن الكلام الفاحش، إذا عدنا إلى تاريخ الصيام في الديانات السابقة، وحتى في فلسفة رمضان الروحية، قبل أن يكون إمساكاً عن شهوات البطن والفرج هو أساس روحي، لا مجرد أشكال طقوسية. ولهذا، فالصائم يصوم عن الأكل والشرب، دون أن يصل روحياً إلى حالة التماهي مع الإلهي والوجد الروحي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع سلة «إطعام» و«كنف» في لبنان

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع سلة «إطعام» الرمضاني للعام 1446هـ، ومشروع «كنف»

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع سلة «إطعام» الرمضاني للعام 1446هـ، ومشروع «كنف» للعام 2025، في الجمهورية اللبنانية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان وليد بخاري، ومفتي جمهورية لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، وفريق من المركز، وذلك في العاصمة بيروت.

ويهدف مشروع «إطعام» إلى توزيع أكثر من 106 آلاف سلة غذائية على مدار العام، فيما سيتم خلال مشروع «كنف» توزيع أكثر من 22 ألف قسيمة شرائية تمكن المستفيدين من شراء الكسوة عن طريق المتاجر المعتمدة بما يتناسب مع احتياجاتهم، ويستفيد من هذه المبادرة أكثر من 550 ألف فرد في جميع المحافظات اللبنانية.

ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتوفير الأمن الغذائي والكسوة في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .