Connect with us

السياسة

الرابطة تُرحّب بقرارات «قمة فلسطين»

رحَّبَتْ رابطة العالم الإسلامي بقرارات القمّة العربية غير العادية «قمّة فلسطين»، الواردة في بيان القاهرة.وفي

Published

on

رحَّبَتْ رابطة العالم الإسلامي بقرارات القمّة العربية غير العادية «قمّة فلسطين»، الواردة في بيان القاهرة.

وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من قرارات، تحفظ حق الشعب الفلسطيني العزيز، في الحرية والكرامة والاستقلال، وتردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيته.

وشدّد العيسى على ما حمَله البيان من الرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تحت أي مسمّى أو ظرف أو مبرر أو ادّعاء، وأي محاولاتٍ لضمّ أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكَّد فضيلته ما جاء في البيان، من الأَولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لمرحلتيه الثانية والثالثة، ودعْم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية، بوصفها رئيساً للجنة العربية الإسلامية المشتركة.

ونوّه بما جاء في البيان من تأكيد ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، سائلاً المولى سبحانه أن تتكلّل هذه المساعي العربية بالتوفيق في حماية الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته، وتحقيق السلام الشامل والعادل وفق مبادرة السلام العربية.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الجبير يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي

عادل الجبير يبحث مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي تعزيز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية في إطار الشراكة الاستراتيجية.

Published

on

في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة للمملكة العربية السعودية لتعزيز حضورها الدولي وتوطيد علاقاتها مع القوى العالمية الفاعلة، التقى معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، برئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي. يأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة المشاورات الدورية التي تجريها المملكة مع الاتحاد الأوروبي لتوحيد الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الطرفين. كما تطرق الجانبان إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الملفات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وهي ملفات توليها الرياض وبروكسل أولوية قصوى في أجندتهما الدبلوماسية.

وتكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة التي يمر بها العالم، حيث تعد المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، وشريكاً استراتيجياً للاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة والأمن والاقتصاد. ويعكس اللقاء حرص الجانب الأوروبي على الاستماع إلى وجهة النظر السعودية حيال الأزمات الدولية، نظراً لثقل المملكة السياسي ودورها المحوري في قيادة المبادرات السلمية والإنسانية.

من جانب آخر، يُنظر إلى هذا اللقاء كفرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة 2030، التي تفتح آفاقاً واسعة للاستثمار والشراكة مع الدول الأوروبية. فالاتحاد الأوروبي يعد واحداً من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، وتسعى الدبلوماسية السعودية بقيادة شخصيات مخضرمة مثل عادل الجبير إلى استثمار هذه العلاقات السياسية لخدمة أهداف التنمية الوطنية، وجذب الاستثمارات النوعية، ونقل المعرفة، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الشعوب.

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتشاور المستمر بين المملكة والبرلمان الأوروبي، لضمان تنسيق المواقف في المحافل الدولية، والعمل سوياً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة مثل التغير المناخي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي، بما يضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة والعالم.

Continue Reading

السياسة

السعودية تسلم دفعة من الدعم المالي لفلسطين عبر سفيرها بالأردن

سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن يسلم دفعة من الدعم المالي لفلسطين، تأكيداً لالتزام المملكة التاريخي بدعم موازنة السلطة الفلسطينية وصمود شعبها.

Published

on

قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، السفير نايف بن بندر السديري، بتسليم دفعة جديدة من الدعم المالي المقرر من المملكة العربية السعودية لدولة فلسطين، وذلك في إطار التزام المملكة المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية.

ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي والاقتصادي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، حيث جرت مراسم التسليم في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور ممثلين عن الجانب الفلسطيني. ويُخصص هذا الدعم للمساهمة في دعم موازنة السلطة الفلسطينية، مما يعكس حرص القيادة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكين مؤسساته من القيام بواجباتها تجاه المواطنين.

سياق تاريخي من الدعم المتواصل

لا يعد هذا الدعم حدثاً عابراً، بل هو حلقة في سلسلة طويلة وممتدة من المواقف السعودية الداعمة للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر الحالي. وتُشير البيانات الرسمية والإحصاءات الدولية إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول المانحة لفلسطين، حيث قدمت على مدار العقود الماضية مليارات الدولارات كمساعدات تنموية، وإنسانية، ودعم مباشر للميزانية، بالإضافة إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والصحة والتعليم عبر الصناديق الإنمائية المختلفة.

الأهمية السياسية والاقتصادية

يكتسب هذا الدعم المالي أهمية استثنائية في التوقيت الراهن، نظراً للتحديات الاقتصادية الجسيمة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. فمن الناحية الاقتصادية، يساهم هذا التمويل في تخفيف حدة الأزمة المالية، ويساعد في تأمين الرواتب والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني. أما من الناحية السياسية، فيبعث هذا الدعم برسالة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي تؤكد ثبات الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك المملكة بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، ورفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

الدور الإقليمي والاستقرار

كما يعكس تسليم الدعم عبر الأردن الدور المحوري والتنسيق العالي بين الرياض وعمّان ورام الله، لضمان وصول المساعدات وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتنظر الأوساط السياسية إلى هذا الدعم كركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تؤمن المملكة بأن الازدهار الاقتصادي والاستقرار المالي في الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي، وخطوة ضرورية لتهيئة الأجواء لأي حلول سياسية عادلة وشاملة في المستقبل.

Continue Reading

السياسة

عبدالله بشارة يكشف 3 محظورات في إدارة القمم السياسية

تعرف على رؤية الدبلوماسي عبدالله بشارة حول إدارة القمم، والمحظورات الثلاثة التي تضمن نجاح العمل الدبلوماسي الخليجي والعربي في ظل التحديات الراهنة.

Published

on

في سياق الحديث عن أروقة الدبلوماسية الخليجية والعربية، يبرز اسم الدبلوماسي الكويتي المخضرم عبدالله بشارة، الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي، كأحد أبرز المنظرين لآليات العمل المشترك. وقد سلط بشارة الضوء مؤخراً على ما يمكن تسميته بـ «دستور إدارة القمم»، مشيراً إلى وجود ثلاثة محظورات أساسية يجب تجنبها لضمان نجاح أي قمة سياسية، وهي قواعد نابعة من خبرة تمتد لعقود في العمل الدبلوماسي الرفيع.

العمق التاريخي والخبرة الدبلوماسية

لا تأتي تصريحات عبدالله بشارة من فراغ، بل تستند إلى إرث طويل من العمل في أصعب الظروف الإقليمية. فقد كان بشارة أول أمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عند تأسيسه في عام 1981، وهي فترة شهدت المنطقة فيها توترات جيوسياسية هائلة، أبرزها الحرب العراقية الإيرانية. خلال تلك الفترة، لعب بشارة دوراً محورياً في صياغة الهوية الدبلوماسية للمجلس، والتي اعتمدت على التروي، والسرية، وحل الخلافات داخل البيت الخليجي بعيداً عن الإعلام. هذه الخلفية التاريخية تمنح رؤيته حول "المحظورات الثلاثة" وزناً استراتيجياً، حيث تعتبر خلاصة تجارب عملية في إدارة الأزمات وتوحيد الصفوف.

فلسفة المحظورات في إدارة القمم

تشير القراءات التحليلية لنهج بشارة إلى أن إدارة القمم ليست مجرد تنظيم لوجستي، بل هي عملية سياسية معقدة تحكمها خطوط حمراء. وتتمحور هذه المحظورات عادة حول تجنب كل ما من شأنه تعكير صفو التوافق العام، ومنها:

  • تجنب الارتجال: حيث تتطلب القمم إعداداً مسبقاً دقيقاً لكل كلمة وملف، فالارتجال قد يؤدي إلى سوء فهم دبلوماسي لا تحمد عقباه.
  • إبعاد الخلافات الثنائية: يعتبر طرح القضايا الخلافية الثنائية في القمم الجماعية أحد أكبر المعوقات التي قد تفشل المؤتمرات، لذا يشدد النهج الدبلوماسي الرصين على حلها في الغرف المغلقة.
  • الابتعاد عن التصعيد الإعلامي: الحفاظ على سرية المداولات وعدم تحويل القاعات إلى منابر للتراشق الإعلامي هو ركيزة أساسية لنجاح أي تجمع قادة.

الأهمية الاستراتيجية في الوقت الراهن

تكتسب هذه الرؤية أهمية مضاعفة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشرق الأوسط والعالم. فمع تزايد التحديات الاقتصادية والأمنية، تصبح الحاجة إلى قمم ناجحة وفعالة أمراً مصيرياً وليس ترفاً بروتوكولياً. إن الالتزام بهذه المعايير التي يطرحها الخبراء أمثال عبدالله بشارة يضمن خروج القمم بقرارات قابلة للتنفيذ، تعزز من الاستقرار الإقليمي وتدعم مسيرة التنمية. إن نجاح إدارة القمة يعني بالضرورة نجاحاً في توجيه البوصلة السياسية نحو المصالح العليا للدول والشعوب، وتجنيب المنطقة ويلات الانقسام.

ختاماً، تظل مدرسة عبدالله بشارة الدبلوماسية مرجعاً أساسياً لفهم آليات العمل العربي والخليجي المشترك، وتذكير دائم بأن النجاح الدبلوماسي يكمن في التفاصيل وفي احترام القواعد غير المكتوبة التي تحكم العلاقات بين الدول.

Continue Reading

Trending