Connect with us

السياسة

الرئيس السوري إلى الإمارات في أول زيارة رسمية

في أول زيارة رسمية له لأبوظبي منذ توليه مهمات منصبه، يصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، إلى الإمارات؛

في أول زيارة رسمية له لأبوظبي منذ توليه مهمات منصبه، يصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الأحد)، إلى الإمارات؛ لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين، بحسب ما أوردت وكالة «سانا» الرسمية.

وقال وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: «في طريقنا إلى الإمارات العربية المتحدة».

وأضاف الشيباني الذي زار الإمارات في وقت سابق من هذا العام، معلقاً على صورة له مع الشرع: «نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا».

وزار الشرع منذ توليه منصبه في يناير الماضي، السعودية وتركيا ومصر والأردن. وأعلنت وزارة الخارجية السورية في السادس من أبريل أن الشرع سيتوجه هذا الأسبوع إلى تركيا والإمارات.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم زيارة سورية، مضيفا أن العمل جار بشأن تهيئة الظروف المناسبة وتحديد موعد الزيارة.

وقال في مؤتمر صحفي في ختام منتدى أنطاليا الدبلوماسي، اليوم (الأحد)، إن وجهة النظر التركية واضحة بشأن سورية وتقوم على ضرورة تحقيق الاستقرار هناك، مؤكدا أن الهجمات الإسرائيلية على سورية تقوض استقرارها ويجب احترام سيادة أراضيها بشكل كامل. ودعا المجتمع الدولي إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومنع إسرائيل من ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين.

وأفاد فيدان بأن التحضيرات متواصلة لعقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب أردوغان والأمريكي دونالد ترمب، إما بالولايات المتحدة أو في تركيا. ولفت إلى استضافة منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة أكثر من 6 آلاف شخص من 155 بلداً، بينهم 21 رئيس دولة وحكومة، و64 وزيراً.

وكانت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي انطلقت (الجمعة) بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.

أخبار ذات صلة

السياسة

البدء في إصدار تصاريح المقيمين العاملين في الحج

أعلنت الجوازات البدء في استقبال طلبات إصدار تصاريح الدخول للعاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال

أعلنت الجوازات البدء في استقبال طلبات إصدار تصاريح الدخول للعاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال موسم الحج.

وأوضحت أن التصاريح تصدر عبر منصة «أبشر» وبوابة مقيم، دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات وبالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار التصاريح.

وكشفت الجوازات كيفية حصول التصاريح للعمالة المنزلية عبر خطوات عدة، وذلك في منصة أبشر أفراد بالدخول للخدمات الإلكترونية ثم العمالة، وثالث الخطوات تصريح دخول لمكة المكرمة وإنشاء طلب التصريح. كما حددت كيفية التصريح لأفراد الأسرة غير السعوديين وذلك بالدخول عبر الخدمات الاليكترونية ثم خدمات أفراد الأسرة وتصريح دخول لمكة المكرمة وأخيرا إنشاء طلب التصريح، وبعد تقديم الطلب تتم المعالجة وإشعار مقدم الطلب عبر حسابه على منصة أبشر.

كما بينت الجوازات آليه طلب تصريح دخول العاصمة المقدسة لحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وأم المواطن ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت وزارة الداخلية، بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أطلقت المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج «منصة تصريح» لإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة (نسك).

وتتيح المنصة للعاملين والمتطوعين في أعمال الحج كافة، والمركبات التي تنقلهم، الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع إمكانية استعراض التصاريح عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا».

فيما تعزز المنصة التي طورتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية المعنية خدمة الحجاج، التكامل التقني بين الجهات الحكومية والخدمية بالحج، وتوحيد الإجراءات وتنظيمها والتنسيق بينها في مواسم الحج، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، تحقيقًا لمستهدفات برنامج ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق: سقوط مسؤول سابق بسجن صيدنايا في قبضة الأمن

أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وذلك استمرارا لملاحقة

أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وذلك استمرارا لملاحقة المسؤولين في نظام بشار الأسد، والمتورطين في انتهاكات ضد المدنيين.

وأفادت في بيان لها، اليوم (الأربعاء)، أن إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية، تمكنت عقب عملية أمنية من إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية.

وأوضحت أن الداغستاني متورط في ارتكاب جرائم حرب، وأنه جرى تحويله أصولاً إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا».

وشغل داغستاني عدة مناصب حساسة في سورية، أبرزها رئيس قسم التحقيق في سجن صيدنايا، ورئيس اللجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، ولعب دوراً محورياً في تنفيذ ما يُعرف بملف المصالحات.

وفتحت سراديب وأقبية المعتقل سيئ السمعة، والذي يوصف بالمسلخ البشري، بعد يوم من سقوط النظام السابق وتوجه بشار الأسد إلى موسكو، في الثامن من ديسمبر من العام الماضي، حيث منح اللجوء الإنساني.

وصدمت المشاهد وأعداد المساجين الذين خرجوا من زنازين صيدنايا العالم، خصوصا أن العديد منهم كانت أسرهم اعتقدت لسنوات عدة أنهم في عداد الموتى.

وتحدث بعض هؤلاء المساجين عن أساليب التعذيب المروعة التي تعرضوا لها على مدى سنوات، وظروف الاعتقال في هذا السجن الشهير.

من جهة أخرى، كشف مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي يستعد لدمج قواته في سورية خلال الأسابيع والأشهر القادمة، في خطوة تستهدف تخفيض العدد إلى نحو ألف جندي فقط. وقال أحد المسؤولين إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات الأمريكية إلى النصف تقريباً. وعبر مسؤول آخر عن شكوكه إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.

وكانت واشنطن أرسلت في الآونة الأخيرة طائرات تشمل قاذفات بي-2، وسفناً حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رئيس الوزراء العراقي: خطة شاملة لإصلاح البنية الأمنية وحصر السلاح

اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن التحدي الأكبر اليوم يكمن في إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة

اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن التحدي الأكبر اليوم يكمن في إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة عبر مشاريع إصلاحية واقعية ترتكز على احترام الحقوق وتعزيز مفهوم المواطنة. وأفاد بأن سنوات الأزمات تركت أثرا بالغا في نفوس العراقيين، ما أدى إلى تآكل ثقتهم بالمؤسسات والنظام السياسي ككل.

وجدد خلال جلسة حوارية أدارتها رئيس تحرير صحيفة «ذا ناشونال» على هامش أعمال منتدى السليمانية بالعراق، التزام حكومته ببناء دولة قوية قائمة على مبدأ المواطنة، وإعادة ثقة الشعب بالنظام السياسي، بعد عقود من المعاناة جراء الحروب والحصار والإرهاب.

ويُعقد المنتدى بنسخته التاسعة يومي 16-17 أبريل الجاري، ويجمع أكثر من 700 شخصية قيادية محلية ودولية مؤثرة لمناقشة التحديات الملحة في العراق والمنطقة والعالم.

وأكد السوداني أن المهمة الأهم اليوم ليست إدارة الدولة، بل كسب ثقة العراقيين من جديد عبر بناء دولة مؤسسات تحترم الدستور وتضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.

وقال إن الدولة القوية هي دولة المؤسسات التي تحترم الدستور وتضع مصلحة العراق والعراقيين فوق كل اعتبار.

وحول الانتخابات القادمة، أفاد السوداني بأن موعدها تم تحديده، مؤكدا التزام الحكومة بتهيئة كل الظروف لنجاح هذا الاستحقاق الدستوري، إلا أنه اعتبر أن التحدي الأكبر لا يكمن في تنظيم الانتخابات فحسب، بل في تحويلها إلى فرصة لإعادة الأمل، وتجاوز الإحباط الشعبي، وإقصاء المشاريع الفاشلة والفاسدة من المشهد السياسي.

وأضاف السوداني أن حكومته، المدعومة من ائتلاف «إدارة الدولة» والإطار التنسيقي، أعدت عدتها لخوض الانتخابات برؤية سياسية تكمل ما بدأته من خطوات إصلاحية ملموسة، على قاعدة الإنجاز الحقيقي لا الشعارات الفارغة.

وبشأن العلاقة مع إقليم كردستان، كشف السوداني نقلة نوعية في منهج الحوار بين بغداد وأربيل لأول مرة، بحسب قوله، لافتا إلى أن الحوارات بين الجانبين انتقلت من خلافات سياسية متشنجة إلى نقاشات فنية وقانونية تبحث في تفسير الدستور وتقاسم الصلاحيات بروح تعاون ومسؤولية.

وأكد أن قيادة الإقليم بجميع أطيافها شركاء حقيقيون في مشروع بناء الدولة، مؤكدا أن هذا التفاهم ساعد في تجاوز العديد من التحديات، ويمهد الطريق أمام المزيد من الاستقرار السياسي والإداري.

وأعلن أن الحكومة ستسعى لتمرير مشروع قانون النفط والغاز في الفترة المتبقية من عمر البرلمان، لما له من أهمية إستراتيجية في توزيع الثروات وتوفير بيئة استثمارية مستقرة، مشددا على أنه لم يعد خيارا، بل ضرورة ملحّة لتنظيم العلاقة بين المركز والإقليم، وتوزيع الثروات، وجذب الاستثمارات، وتعزيز الشفافية في إدارة الثروات الوطنية، خصوصا في بلد يُعد ثاني أكبر منتج في أوبك.

وتحدث رئيس الحكومة العراقية عن الحاجة إلى تشريع قانون منظم لهيئة الحشد الشعبي، التي وصفها بأنها «مؤسسة أمنية قدّمت الكثير من التضحيات في مواجهة الإرهاب»، وهي اليوم جزء أصيل من المنظومة الأمنية الوطنية.

وأوضح أن المسودة الجديدة لا تستهدف وجود الحشد بل مأسسته، عبر تنظيم الهيكل الإداري وتوضيح المهمات وتحديد المرجعيات، وذلك ضمن إطار إصلاح أوسع يشمل جهاز المخابرات والأمن الوطني، الذي ظل يعمل سنوات من دون تشريعات قانونية واضحة. وقال إن هذه المؤسسات تعمل دون أطر قانونية واضحة منذ سنوات، وقد آن الأوان لإقرار تشريعات تنظم عملها ومهماتها وهيكليتها.

وأفصح السوداني أن قانون الحشد الشعبي يجري إعداده ودراسته بشكل مستفيض ضمن خطة حكومية شاملة لإصلاح البنية الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .