شيع السوريون اليوم (الخميس) قتلى العدوان الإسرائيلي على منطقة حرش سد الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا.

وقتل 9 سوريين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب محافظة درعا أن هناك استنفاراً وغضباً شعبياً كبيراً بعد هذه المجزرة، وخصوصاً في ظل توغل قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق.

وقالت الخارجية السورية في بيان، إن القوات الإسرائيلية شنت مساء (الأربعاء) غارات على خمس مناطق بأنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، ما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهود التعافي في سورية بعد الحرب، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب لوقف عدوانها والالتزام باتفاقية فصل القوات.

وتعد قاعدة حماة الجوية، التي تقع غربي المدينة، واحدة من القواعد الجوية الرئيسية في البلاد التي كان النظام السابق يستخدمها على نطاق واسع كنقطة انطلاق لقصف المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة في الشمال خلال الصراع الذي استمر 13 عاما بين الأسد والمعارضة قبل الإطاحة به.

أكد مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية والاستثمار، كيريل دميترييف اليوم (الخميس)، أن بعض القوى تسعى لخلق توتر مع الولايات المتحدة عبر تشويه موقف روسيا الحقيقي، وتعطيل أي فرص للحوار مع واشنطن، موضحاً أن استعادة الحوار الروسي الأمريكي عملية صعبة وتدريجية.

وقال دميترييف الذي يتواجد في واشنطن حالياً والتقى مسؤولين أمريكيين: «القوى المهتمة بإبقاء التوترات، تعمل عمداً على تشويه موقف روسيا ومحاولة تعطيل أي خطوات نحو الحوار مع الولايات المتحدة»، مبيناً أن بوتين كلفه بعقد اجتماعات في واشنطن مع ممثلي الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أنه في نهاية هذه الاجتماعات سيقدم موجزاً قصيراً، مبيناً أن معارضي التقارب يخشون أن تجد روسيا والولايات المتحدة أرضية مشتركة، وتبدآن في فهم بعضهما البعض بشكل أفضل وبناء التعاون في الشؤون الدولية وفي الاقتصاد.

وأشار إلى أن استعادة الحوار الروسي الأمريكي عملية صعبة وتدريجية، لكن كل لقاء وكل حوار صريح يُمكّننا من المضي قدماً، مضيفاً: الفهم الحقيقي للموقف الروسي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون البنّاء، بما في ذلك مجالي الاستثمار والاقتصاد.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي قاد اتصالات الإدارة مع الكرملين، دعا دميترييف إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مبينة أن البيت الأبيض وجّه وزارة الخارجية بإصدار ترخيص قصير الأجل لدميترييف للسفر إلى البلاد، وهي خطوة ضرورية، إذ يواجه دميترييف عقوبات أمريكية.

وأثارت تحركات الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب لاستعادة العلاقات الروسية الأمريكية مخاوف في أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين.

ألقت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا اليوم (الخميس) القبض على رجلين متهمين بالارتباط بجماعة حزب الله اللبنانية. وبحسب الشرطة فإن التحقيقات خلصت إلى قيامهما بأنشطة خارج البلاد وداخلها.

وذكرت الشرطة أن المتهم الأول (39 عاماً) أُلقي القبض عليه في شمال العاصمة للاشتباه في انتمائه لجماعة محظورة وتحضيره لأعمال إرهابية وضلوعه في تمويل هذا الغرض، فيما أُلقي القبض على المتهم الثاني (35 عاماً) في غرب لندن للاشتباه في عضويته بـ«جماعة محظورة».

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب دومينيك ميرفي: «التحقيقات لا تزال جارية، ولكن لدي أمل في أن تظهر تلك الاعتقالات أننا سنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص نشتبه في ضلوعه في عمل إرهابي بغض النظر عما إذا كان نشاطه يتركز هنا في بريطانيا أو في مكان آخر».

وأفادت الشرطة بأن التحقيق يتعلق بجماعة حزب الله اللبنانية المحظورة في بريطانيا منذ 2019، حينما صنَّفتها جماعة إرهابية، لافتة إلى عدم وجود تهديد مباشر للجمهور.

وأفرجت الشرطة عن المتهمين بكفالة حتى منتصف يوليو.