Connect with us

السياسة

الرئيسان الأمريكي والفرنسي يناقشان مقترح باريس لنشر قوات في أوكرانيا

كشف قصر الإليزيه اليوم (الخميس) اتصالاً هاتفياً بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترمب تناقل قمة

كشف قصر الإليزيه اليوم (الخميس) اتصالاً هاتفياً بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترمب تناقل قمة الدول الحليفة لأوكرانيا التي افتتحت اليوم في باريس أعمالها.

وأشار مصدر في الإليزيه إلى أن المكالمة جرت بعد اجتماع عقده ماكرون مساء أمس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة قمة باريس التي تغيّبت عنها الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تحديد الضمانات الأمنية التي ستقدم لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.

وقدمت باريس مقترحاً لإنشاء قوة أوروبية مسلحة قد تنتشر على الأراضي الأوكرانية من أجل الرد على أي هجوم روسي جديد، وأكد ماكرون أن القوة المقترحة قد يتم نشرها في مدن أوكرانية مهمة بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل، ويمكنها الرد إذا شنت موسكو هجوماً جديداً.

وقال الرئيس الفرنسي: «إذا كان هناك عدوان عام جديد على الأراضي الأوكرانية فستكون هذه الجيوش في الواقع تحت الهجوم، وبالتالي ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك».

وأوضح الإليزيه أن تلك الضمانات الأمنية يجب أن تشمل تقديم مساعدة للجيش الأوكراني، وكذلك «قوة طمأنة» مكونة من دول أوروبية متطوعة تنشر على الأراضي الأوكرانية فقط في إطار اتفاق سلام، وهي موضع خلاف.

ودافع ماكرون أمام الصحافة عن ذلك الاقتراح، مؤكداً أنه نهج سلمي واحتياط استراتيجي للمساعدة في ردع أي عدوان، مشدداً على أن هذه الوحدات لن تذهب إلى الجبهة حتى لو اضطرت إلى الرد إذا تعرضت لهجوم.

وأشار إلى أنه لن تكون قوة مراقبة لوقف محتمل لإطلاق النار ولا قوة تدخل، متحدثاً عن إمكان القيام بعملية حفظ سلام منفصلة يمكن أن تكون تحت تفويض الأمم المتحدة.

ويقود ماكرون إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جهوداً لحشد تحالف من الدول المستعدة لدعم نشر قوة عسكرية في أوكرانيا، بهدف تأمين سلام دائم، ومنع روسيا من شن هجوم جديد على البلاد.

أخبار ذات صلة

السياسة

هل تقترب المفاوضات بشأن أوكرانيا من الحسم؟

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال

في الوقت الذي جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقاداته لنظيره الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس (الإثنين)، خلال لقاء رئيس السلفادور، أفاد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، بأن واشنطن تمضي قدماً في المفاوضات مع موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: إن المفاوضات التي عقدت في سانت بطرسبورغ قبل أيام سمحت له بإدراك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد سلاماً دائماً.

وأعرب عن اعتقاده أن المفاوضات على وشك الوصول إلى شيء سيكون بالغ الأهمية للعالم بأسره.

واعتبر ويتكوف أن القضية المركزية لحل النزاع تتجسد في الأقاليم الخمسة (القرم ودونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زاباروجيه وخيرسون) التي احتلتها روسيا سابقا.

ولفت إلى أنه عقد ثلاثة اجتماعات مع الرئيس بوتين، وأن اللقاء الأخير استمر نحو 5 ساعات، وكان مهماً جداً، مضيفا أن اثنين من أقرب مستشاري الرئيس الروسي وهما يوري أوشاكوف ورئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، حضرا اللقاء.

وشدد المبعوث الأمريكي على أن حل النزاع لا يقتصر على مسألة الأقاليم الخمسة فقط.

والتقى المبعوث الأمريكي الرئيس الروسي في مدينة سانت بطرسبورغ في 11 أبريل.

وكررت موسكو في وقت سابق التأكيد على أن المقاطعات الأربع التي احتلتها خلال الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باتت جزءا من أراضيها بعد إجراء استفتاء فيها.

إلا أن كييف ترفض التخلي عن أي جزء من أراضيها، مؤكدة أنه يمثل انتهاكاً لسيادتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تدخل عامها الثالث.. لا وجود للدعم السريع في الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم

فيما دخلت الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث، اليوم (الثلاثاء)، أعلن والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن العاصمة باتت خالية من الدعم السريع بنسبة 98%. وقال في تصريحات تلفزيونية: إن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ«المليشيات».

وأضاف أن استهداف الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف إلى التضييق على المواطنين، داعيا إلى ضرورة العمل على حل الأزمات التي تسبب فيها استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية. وأفاد والي الخرطوم بأن معدلات العودة إلى العاصمة التي كان يسكنها قبل الحرب نحو 15 مليون نسمة في ارتفاع.

وذكر أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعياً بقية سكان الخرطوم للعودة إلى منازلهم.

وتحدث عن اتخاذ جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع الأمني، وعودة المؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها في الخرطوم لممارسة مهماتها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها تمثل التحدي الأكبر للحكومة. وأكد أن العمل متواصل بشأن استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية ونهب أجهزة ومعدات نادرة و باهظة الثمن.

وحول إلغاء الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أفاد بأن هذا الأمر يخضع لتقديرات الأجهزة الأمنية.

يذكر أن الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» اندلعت في 15 أبريل 2023، فيما كان الطرفان يناقشان دمج القوات المسلحة ضمن الجيش، واستئناف مسار سياسي جديد في البلاد.

وأسفرت الحرب حتى الآن عن نزوح نحو 13 مليون شخص لجأ أكثر من ثلاثة ملايين منهم إلى دول الجوار، بحسب ما كشفت الأمم المتحدة أمس (الإثنين).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القتل تعزيراً لـ 3 جناة هربوا «الهيروين» إلى المملكة

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حُكم القتل تعزيرًا بعدد من الجناة في منطقة مكة المكرمة، يدعى قل نور حليم

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حُكم القتل تعزيرًا بعدد من الجناة في منطقة مكة المكرمة، يدعى قل نور حليم – باكستاني الجنسية، وقل عمر خان وزير وال، وسيد غريب خوكياني -أفغانيي الجنسية- لإقدامهم على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة.

وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهم حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وأكدت وزارة الداخلية، حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .