Connect with us

السياسة

«الرئاسة اليمنية» تطالب الحوثيين بإلقاء السلاح والجنوح للسلام

دعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم (الخميس) جماعة الحوثي إلى تغليب المصالح الوطنية وإلقاء السلاح، والجنوح لخيار

دعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم (الخميس) جماعة الحوثي إلى تغليب المصالح الوطنية وإلقاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والإضرار بمصالح الشعب اليمني، وأمنه القومي.

وأكد المجلس خلال اجتماع برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الأساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات البنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وإنهاء التشوهات النقدية، وتعزير الاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والامتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، وغسل الأموال.

وأعرب المجلس عن شكره وتقديره لموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفه جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتدخلاته الإنسانية والإنمائية المقدرة عاليا في مختلف المجالات، مرحباً بالتحول الإيجابي الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة.

وأوضح المجلس الرئاسي أن السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني، في إطار شراكة إستراتيجية شاملة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.

أخبار ذات صلة

وكرس الاجتماع لمناقشة التطورات المحلية، والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الأوضاع الاقتصادية، والخدمية، والأمنية، والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

واستمع مجلس القيادة الرئاسي إلى إيجاز من رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، في سياق تشارك السياسات والرؤى، وتنسيق جهود الاستجابة المثلى للتحديات الاقتصادية والخدمية، والأمنية، والتعاطي الفاعل مع المتغيرات الجديدة، كما ناقش المجلس التقارير الحكومية حول مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.

واطلع المجلس على التقارير حول مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، وتشارك المعلومات والإجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، فضلا عن مستجدات الأوضاع العامة في عدد من المحافظات.

السياسة

لبنان يحذر حماس: لن نسمح باستخدام أراضينا منصة لزعزعة الاستقرار

شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن الجيش لن يتساهل مع أي جهة تمسّ الأمن القومي اللبناني، كاشفا عن توقيف

شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن الجيش لن يتساهل مع أي جهة تمسّ الأمن القومي اللبناني، كاشفا عن توقيف عدد من المشتبه بهم في عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، وأعلن بدء الإجراءات القضائية بحقهم.

وقال عون خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، اليوم (الجمعة) في قصر بعبدا: إن المؤسسة العسكرية جاهزة لاحتواء أي ارتدادات أمنية ناتجة عن التوترات الإقليمية، مؤكدا على أن «لا غطاء سياسياً أو أمنياً فوق رأس أحد».

من جهته، أكد رئيس الوزراء نواف سلام الذي شارك في الاجتماع رفقة عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، على رفض توريط لبنان في نزاعات إقليمية، مشدداً على أن سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار.

وجدد نواف التأكيد على أنه: «لا يجوز أن يُستخدم لبنان، لا من حماس ولا من غيرها، كمنصة لزعزعة الاستقرار أو لتوجيه رسائل عسكرية».

ودعا إلى تسليم السلاح غير الشرعي، انسجاماً مع وثيقة الوفاق الوطني والبيان الوزاري، مجدداً دعم لبنان لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، شرط ألا تكون على حساب أمن لبنان واستقراره الداخلي.

وفي ختام الاجتماع، رفع المجلس الأعلى للدفاع توصية إلى مجلس الوزراء، تحذّر حركة حماس بشكل مباشر من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمسّ الأمن القومي اللبناني، مشدداً على أن الدولة ستتخذ أقصى الإجراءات والتدابير لإنهاء أي خرق للسيادة.

وأخذ المجلس علماً بانطلاق الملاحقات القضائية بحق الموقوفين في قضيتي إطلاق الصواريخ في 22 و28 آذار 2025، والتشديد على محاسبة جميع المتورطين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مجزرتان إسرائيليتان في البريج وبيت لاهيا

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مخيم البريج وبيت لاهيا، اليوم (الجمعة)، واستمر في قصف المناطق السكنية

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في مخيم البريج وبيت لاهيا، اليوم (الجمعة)، واستمر في قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، بينما تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة توسيع الحرب. وأكدت مصادر فلسطسنسة مقتل 8 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع. وقالت إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة. ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.

وفي بيت لاهيا شمالي غزة، قتل 7 فلسطيينين إثر استهداف طائرات الاحتلال بيت عزاء. واستهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت المصادر إن القصف أسفر عن مقتل 22 فلسطينيا، فيما قتل 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، في حين تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.

وفي جنوب القطاع، قتل 3 أشخاص بينهم طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية لمنطقة قيزان النجار في خان يونس، كما قتل فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

وتعرّضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.

في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم (الجمعة)، مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق الحرب في غزة. وأضافت أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: إن هدف الجيش الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس. وقال جيش الاحتلال إن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، خصوصا إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.

وذكرت أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رئيس وزراء العراق: القمة العربية ستطرح حلولاً لأزمات المنطقة

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن وجود الرئيس السوري أحمد الشرع، في القمة العربية القادمة مهم،

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن وجود الرئيس السوري أحمد الشرع، في القمة العربية القادمة مهم، مؤكدا أنه يمثل الدولة السورية بغض النظر عن طريقة تغيير السلطة.

وقال السوداني في تصريحات صحفية، اليوم (الجمعة)، إن عقد القمة في العاصمة بغداد مهم، كونه يؤكد دور العراق في المنطقة بحكم مواقفه المتوازنة وتأكيده على مجمل القضايا، مضيفا أن العراق سيكون بلدا مبادرا في القمة، وسيطرح الحلول لمختلف الأزمات بالمنطقة. واعتبر أن دعوة الرئيس السوري للقمة جاءت ضمن السياق البروتوكولي المعروف لدى جامعة الدول العربية.

ولفت السوداني إلى أن وجود الشرع في القمة مهم لتوضيح رؤية سورية الجديدة، في ظل الحرص العربي على أن تتجاوز سورية محنتها، مشددا على أن «أمن سورية جزء من الأمن القومي للعراق».

ودعا إلى ضرورة تبني مواقف واضحة لتحقيق الاستقرار في سورية ومواجهة التحديات خصوصا الأمنية، محذرا من أن عصابات داعش تتواجد في سورية بفاعلية ونشاط واضح.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: إن قوات الاحتلال هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. وهي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سورية في غضون يومين.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق».

وكان كاتس، حذر أمس، من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .