توج محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري أبطال دورة مجعر الرمضانية لكرة القدم 2025، والتي أقيمت على ملعب قرية مجعر، بحضور رئيس بلدية صامطة المهندس عبدالله حمد عواف وعدد من مديري الجهات الحكومية والأهالي ومشايخ وأعيان المحافظة.

وكان فريق شباب الجاضع قد فاز بالبطولة بعد تغلبه على فريق تعاون القيوس في المباراة النهائية بهدف مقابل لا شيء، في المباراة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً استمتعوا بمشاهدة مباراة ممتعة ومثيرة.

وفي نهاية المباراة سلم محافظ صامطة كأس البطولة لشباب الجاضع، وكأس المركز الثاني لفريق تعاون القيوس، كما كرم أفضل لاعب وأفضل حارس في البطولة.

وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالتوسعة على المصلين في جوامع العاصمة المقدسة بمكة المكرمة باعتماد (167) مسجداً إضافياً ضمن المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة والعيد اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة 21 / 9 / 1446هـ، تقدر طاقتها الاستيعابية بأكثر من (200) ألف مصلٍ، ليصبح عدد المساجد والجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة والأعياد بالعاصمة المقدسة داخل حد الحرم المكي (849) مسجداً وجامعاً بطاقة استيعابية تتجاوز (مليون) مصلٍ لصلاة الجمعة والعيد.

ويأتي توجيه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة للتيسير على ضيوف الرحمن، واستيعاباً للأعداد الغفيرة من ضيوف الرحمن كي يؤدوا العبادة بيسر وسهولة اتساقاً مع توجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على مضاعفة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن القادمين لمكة المكرمة مع التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة – أيدها الله-.

وإشارة إلى التوجيهات التي أصدرها الوزير «آل الشيخ» فقد هيأت الوزارة كافة المساجد ومرافقها بما يخدم قاصديها ويحقق أعلى معايير الراحة والطمأنينة للمصلين، كما كلفت الوزارة نخبة من الخطباء والأئمة للقيام بالإمامة إلى جانب التأكيد على شركات الصيانة والتشغيل لتقديم الخدمات وعلى مدار الساعة ضمن جهود الوزارة في خدمة بيوت الله والعناية بها.

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن شرعية أي سلطة في لبنان تكمن في الوحدة الوطنية، مضيفا أن الشعب اللبناني يجب أن يعيش معاً ويصوم معًا، وهذا هو الطريق لتحقيق الاستقرار والازدهار.

وكشف عون في كلمة ألقاها خلال إفطار قصر بعبدا مساء اليوم (الخميس)، بعد مرور سبعين يوماً على توليه المسؤولية، أنه كان يستعين بقراءة «الكتاب» أي الدستور، لافتا إلى عبارتين مهمتين في مقدمة الدستور وهما: «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك»، و«رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن».

وقال: «لقد أدركت أن شرعية أي سلطة في لبنان، لبنان الكيان والوطن والدولة، هي في أن نكون معاً، أن نحيا معاً، وأن نُحيي حياتنا معًا».

وأكد الرئيس اللبناني أن الوحدة هي الأساس في مواجهة التحديات، إذ إن هذه الوحدة هي قوتنا وسلاحنا الأمضى، وهي التي تحمينا من العدوان وتحافظ على حقوقنا.

وشدد عون على أهمية الوحدة في استعادة حقوق لبنان، قائلاً: «بوحدتنا هنا، نستعيد كل حقوقنا، ونحرر كل أرضنا، ونستعيد كل أسرانا».

وجدد التأكيد على أن الوحدة هي التي تضمن ازدهار الشعب اللبناني واستقرار المجتمع، وأنها العامل الرئيسي في إعادة بناء ما دُمّر وضمان عدم تكرار الدمار مجددًا.

ونوه عون في ختام حديثه بأهمية إحياء الوحدة الوطنية في شهر رمضان، معتبراً أن الصومين المسيحي والإسلامي يشتركان في غاية إيمانية واحدة، وهي تعزيز الوحدة الوطنية.