Connect with us

السياسة

«الدفاع» تحتفي بتخريج متدربي برامج هيئة التخصصات الصحية والمبتعثين

بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، احتفت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع ممثلة

بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، احتفت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع ممثلة بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية اليوم، بتخريج 300 متدرب في شهادات الاختصاص السعودي وشهادات التخصص الدقيق من البرامج المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمبتعثين للعام الأكاديمي الحالي من الأطباء والصحيين بمختلف التخصصات.

وَبُدِئَ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن البرامج المعتمدة في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية منذ انطلاقها في 1996 حتى الآن، إذ وصل عددها إلى 119 برنامجاً في مختلف التخصصات الطبية والصحية، في حين بلغ عدد الخريجين 2185 خريجاً، كما تضمن العرض تسليط الضوء على رحلة اعتماد المدينة مركزاً تدريبيّاً.

بعد ذلك، ألقى المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية العميد الطبيب عبدالرحمن بن محمد العسيري، كلمة هنّأ فيها خرّيجي برامج الدراسات العليا بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية والمبتعثين من منسوبي المدينة، مشيراً إلى أهمية التعليم والتدريب في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي وضعت الإنسان في مقدمة اهتماماتها وأهدافها، وسعت إلى تأهيل أبناء وبنات الوطن وفق أعلى المعايير العالمية.

عقب ذلك ألقى الطبيب المتدرب مالك بن خالد البصير كلمة الخريجين، أشاد فيها بما حصلوا عليه من تدريب وتأهيل، وبما تملكه المدينة من كوادر وإمكانات متقدمة، مؤكداً فخر الخريجين واعتزازهم وعزمهم على مواصلة العطاء في سبيل رفعة وازدهار هذا الوطن العظيم.

تلت ذلك مسيرة الخريجين وتكريم المتميزين من البرامج التدريبية.

السياسة

محافظ الطائف يستقبل أعضاء جمعية سفراء الإعلام

استقبل محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء الإعلام حسن غزواني،

استقبل محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء الإعلام حسن غزواني، وعدداً من أعضاء الجمعية.

واطلع خلال اللقاء على تقرير عن أعمال الجمعية والبرامج والأنشطة التي تقدمها، متطلعاً لعمل مشترك يخدم المحافظة وسكانها وزوارها ويبرز المقومات السياحية والتنموية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة مثيرة للأتربة على أجزاء من مناطق المملكة

توقّع المركز الوطني للأرصاد استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق المملكة، خلال

توقّع المركز الوطني للأرصاد استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق المملكة، خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن أجواء المملكة ستشهد ارتفاعاً تدريجيّاً في درجات الحرارة، إذ لم تعد تسجل الحرارة ما دون 10 درجات مئوية في معظم مناطق المملكة، فيما سيسيطر مرتفع جوي على أجواء المملكة، ومن ثم تميل الأجواء نوعاً ما حتى 20 أبريل إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هيئة التراث تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة

أعلنت هيئة التراث توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً

أعلنت هيئة التراث توصل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً كهفياً تعرف محلياً بـ«دحول الصمّان»، إلى أن أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.

وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي، في مؤتمر صحفي عقد، أمس، بمقر الهيئة بالرياض، أن الدراسة كشفت أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضاً من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جداً تبلغ 8 ملايين سنة.

وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا؛ مما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.

ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة «نيتشر» (Nature) العلمية تحت عنوان «الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ8 ملايين سنة الماضية» (Recurrent humid phases in Arabia over the past 8 million years)، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية تحت مظلة «مشروع الجزيرة العربية الخضراء»؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.

وشارك في هذه الدراسة 30 باحثاً من 27 جهة مختلفة محلية ودولية، من أبرزها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من دول مختلفة شملت ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت الدراسة العلمية سجلاً دقيقاً للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكوناً كهفياً تعرف علمياً بـ«الهوابط والصواعد»، استخرجت من 7 دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محلياً باسم «دحول الصمّان».

ويُشير هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية. ووفقاً للنتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعدُّ اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات أفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

تحليل دقيق للترسبات الكيميائية

أخبار ذات صلة

استخدم الباحثون أساليب علمية مختلفة لتحديد الفترات، وذلك من خلال تحليل دقيق للترسبات الكيميائية في المتكونات الكهفية، شملت تحليل نظائر الأكسجين والكربون لتبيان مؤشرات تغيرات نسبة الأمطار والغطاء النباتي عبر الزمن، مما ساعد على الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.

وأجرى الباحثون تحليلاً لترسبات كربونات الكالسيوم باستخدام تقنيتي اليورانيوم-الثوريوم (U-Th) واليورانيوم-الرصاص (U-Pb) لتحديد تاريخ هذه المتكونات وكشف الفترات الرطبة بدقة، ومن خلالها فقد حددت عدة مراحل رطبة تميزت بغزارة هطول الأمطار؛ يعود أقدمها إلى أواخر عصر الميوسين منذ نحو 8 ملايين عام، مروراً بعصر البليوسن، حتى أواخر عصر البليستوسين.

وأوضحت الدراسة أن هذه المراحل الرطبة أدت دوراً أساسياً في تسهيل تنقل وانتشار الكائنات الحية والثدييات عبر القارات المجاورة؛ فنتيجة هذه الدراسة (دليل وجود فترات رطبة متعاقبة عبر الـ8 ملايين عام الماضية) تدعم نتائج الدراسات الأحفورية السابقة في الحاجز الصحراوي العربي التي تشير إلى وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه في المنطقة، ومنها: التماسيح، والخيل، وأفراس النهر، فقد كانت تزدهر في بيئات غنية بالأنهار والبحيرات، وهي بيئات لم تعد موجودة في السياق الجاف الحالي للصحراء.

مشروع الجزيرة العربية الخضراء

أشارت هيئة التراث إلى أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع «الجزيرة العربية الخضراء»، الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، مما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.

وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مع تسليط الضوء على أهمية استدامة الإرث الطبيعي والثقافي، وكونهما قيد الاستكشاف، مع وجود دراسات جديدة قادمة ستسهم في إثراء معرفتنا حول هذه الموضوعات، ورغم هذه الاكتشافات المهمة، لا تزال الكهوف في السعودية بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية، إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .