Connect with us

السياسة

الدبلوماسية السعودية في سورية.. حضور يتجاوز البروتوكول.. ويُعيد ترتيب الإقليم..

في بقعة إقليمية حافلة بالتحولات، تقود المملكة العربية السعودية نهجًا دبلوماسياً يستند إلى الفعل لا رد الفعل،

في بقعة إقليمية حافلة بالتحولات، تقود المملكة العربية السعودية نهجًا دبلوماسياً يستند إلى الفعل لا رد الفعل، ويتجاوز حدود المصالح الثنائية مع سورية نحو مشروع ترميم إستراتيجي أوسع يعيد ضبط التوازن العربي بعد سنوات من الانقسام.

السعودية لا تتعامل مع الملف السوري بوصفه عبئاً سياسياً، بل باعتباره نقطة ارتكاز في أمن المشرق العربي، وركيزة لا يمكن تجاوزها في صياغة مستقبل الإقليم. ومن هنا، جاء الحراك السعودي متنقلاً من دعم رفع العقوبات، إلى إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية، وصولاً إلى فتح مسارات الاستثمار والشراكة الاقتصادية.

رفع العقوبات:

حين دعمت المملكة المسار العربي لرفع العقوبات، عبّرت عن تحول جذري في الرؤية: من خطاب القطيعة إلى منطق الإصلاح والبناء.

السعودية تدرك أن العقوبات لا تضعف الأنظمة بقدر ما تُنهك المجتمعات، وتُنتج فراغات تُملأ بتدخلات خارجية. وهنا برزت رسائل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التي أكدت أن الدعم السعودي جاء في اللحظة التي احتاجها الشعب السوري.

الاستثمار في الاستقرار: فتح السعودية لملف التعاون الاقتصادي مع دمشق يُعبّر عن فلسفة ترى أن الاستقرار لا يُشترى بالتصريحات، بل يُبنى عبر خلق وظائف، ودعم خدمات، وتمكين الاقتصاد المحلي.

الحكومة السورية بدأت فعلياً في استثمار هذه المرحلة عبر مشاريع ميدانية، ما يعكس أن المملكة لا تقدم وعوداً، بل تفتح شراكات قابلة للتنفيذ.

أخبار ذات صلة

عودة سورية:

الرياض لم تكن مراقباً في ملف عودة سورية للجامعة العربية، بل صانعاً للمسار. أعادت السعودية توجيه البوصلة من لغة الإدانة إلى خطاب الاحتواء، إدراكاً منها أن غياب سورية يُضعف القرار العربي، ويمنح مساحات لفاعلين غير عرب.

رؤية تتجاوز السياسة: الدبلوماسية السعودية تبني اليوم مساراً يرتكز على مبدأ “الشراكة لا الوصاية”، وحضورها في الملف السوري يمثل حالة استثنائية من التوازن بين الرؤية السياسية والبعد الإنساني.

فالسعودية لا تعيد سورية فقط إلى عمقها العربي، بل تُعيد المنطقة إلى وعيها المشترك، وإلى نقطة الانطلاق نحو مستقبل أكثر استقراراً.

الإغاثة إلى الإنتاج:

أكد المستشار الاقتصادي ورئيس المركز العربي الأفريقي عيد العيد أن الدور السعودي في دعم سورية يعكس تحولاً استراتيجياً في استخدام أدوات الاقتصاد لبناء الاستقرار. المملكة لا تتحرك بوصفها مانحاً، بل شريكاً في إعادة تدوير الوظيفة الاقتصادية للدولة السورية، من الإغاثة إلى الإنتاج، ومن العزلة إلى السوق. هذا النوع من التعاون يُعيد توازن النفوذ في المشرق لصالح القرار العربي.

السياسة

يمنيون أبرياء يواجهون الموت في سجون الحوثي

أشارت تقارير حقوقية إلى أن المئات من اليمنيين يواجهون الموت في سجون المليشيات الحوثية بسبب التعذيب أثناء مجريات

أشارت تقارير حقوقية إلى أن المئات من اليمنيين يواجهون الموت في سجون المليشيات الحوثية بسبب التعذيب أثناء مجريات التحقيق، وعدم تمكين السجناء من أبسط حقوقهم، حيث يُزج بهم في الزنازين الانفرادية دون أكل أو شرب في محاولة لتركيعهم والانخراط معهم في ممارساتهم بنهب حقوق المواطنين الذين ما زالوا تحت سيطرتهم.

وتفيد التقارير الواردة من صنعاء أن السلطات الحوثية تُمارس أبشع الانتهاكات بحق من يرفضون تنفيذ إملاءاتهم أمام أسرهم في محاولة لترهيب الأطفال، ما يسهل انخراطهم في المعسكرات التي تقيمها المليشيا في بعض المديريات لتدريبهم على استخدام الأسلحة الفتاكة، وغسل أدمغتهم وتلقينهم دروساً تحفزهم على القتال في الجبهات، من منطلق أن اليمنيين في المحافظات المحررة هم الخطر الأكبر عليهم.

أخبار ذات صلة

وتتحرك عدد من الهيئات اليمنية على مستوى دولي لفضح الممارسات الحوثية، وسط مطالبات عدد من الناشطين بضرورة التدخل الدولي لإنقاذ الأبرياء الذين ما زالوا يقبعون في السجون الحوثية، وتُمارس بحقهم أبشع الجرائم، وسط غياب تام للعدالة المنشودة.

Continue Reading

السياسة

«الصحة»: أكثر من 98 ألف خدمة صحية قدمت للحجاج منذ بداية الموسم

عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام، مساء اليوم، «الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025»، بمشاركة المتحدث

عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام، مساء اليوم، «الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025»، بمشاركة المتحدث باسم وزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، والمتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيّل.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه مع تسيير الخطط الصحية التي أُعدت بدقة عالية وبكل نجاح ومرونة، وفي هذا اليوم السابع من ذي الحجة، فإن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة ومستقرة في ظل استمرار رعاية المنظومة الصحية لهم وفق توجيهات القيادة التي جعلت خدمة الحاج شرفاً ومسؤوليةً مقدسة، تتعاضد فيها الجهود، وتتجلى فيها أسمى معاني الإيمان والتفاني، ليحظى كل حاج برعايةٍ متكاملةٍ وصحةٍ مطمئنةٍ وأداءٍ آمنٍ لمناسكه.

ونوه بجهود المنظومة الصحية في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن، لجعل هذه الشعيرة تجربة إيمانية آمنة وصحية، مشيراً إلى ما حققته المنظومة في موسم حج هذا العام من جهودٍ مكثفة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم المملكة وحتى عودتهم سالمين معافين، وعززت المنظومة «الاستطاعة الصحية» التي تعد مبدأ شرعياً وركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وذلك عبر الاشتراطات الصحية التي وضعت بناء على المخاطر الصحية التي رُصِدَت خلال الأعوام الماضية.

وأشاد بدور البعثات الطبية من مختلف الدول على التزامها بالاشتراطات الصحية وتعاونها المثمر في الحفاظ على صحة الحجاج، لافتاً النظر إلى رفع المنظومة الصحية مستوى جاهزيتها بشكل استباقي ومتكامل، وبلغت الطاقة السريرية نسبة 60% زيادةً عن العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 ألف كادر طبي وفني لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بصحتهم وتوفير أفضل رعاية طبية شاملة لهم.

وقال: لم تغفل المنظومة الصحية عن التحديات البيئية، واتخذت إجراءات استباقية للتصدي لدرجات الحرارة المرتفعة بالتعاون مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تضمنت زراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتركيب 400 برادة مياه إضافية، ونشر مراوح الرذاذ، وتوسيع المساحات المظللة لضمان بيئة أكثر أماناً وراحةً لضيوف الرحمن، مشيراً إلى إطلاق حملات توعوية شاملة بثماني لغات عبر فرق ميدانية، وبرامج إعلامية، وبعثات طبية، مع توفير الحقيبة التوعوية الصحية لموسم حج 1446 التي تمكن الحجاج من أداء المناسك بأمان، وتساعدهم على تفادي المخاطر الصحية.

وأفاد أنه في نقلة نوعية لتوسيع نطاق الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة، دشنت المنظومة مستشفى طوارئ جديداً في مشعر منى بسعة 200 سرير، بالتعاون مع شركة كدانة للتنمية والتطوير، وإطلاق 3 مستشفيات ميدانية إضافية بسعة تفوق 1200 سرير، بالشراكة مع وزارات الحرس الوطني، والدفاع، والداخلية، فضلاً عن تشغيل 71 نقطة طوارئ، و900 سيارة إسعاف، و11 طائرة إخلاء، وأكثر من 7500 مسعف.

وبين آل طالع أن المنظومة وظفت التقنيات المبتكرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي لتعزيز صحة ضيوف الرحمن، وتقدم خدمات الصحة الافتراضية عالية الجودة عبر مستشفى صحة الافتراضي، وتقنيات استشعار ومراقبة المرضى عن بُعد، وصولاً إلى تقنية «ECMO» التي تنقذ أرواح الحجاج المصابين بأمراض خطيرة في التنفس أو القلب، في ظل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص هذا العام بتشغيل 3 مستشفيات كبرى في المشاعر المقدسة، وإطلاق مبادرات رائدة تُعد الأولى من نوعها عالمياً، باستخدام طائرات الدرونز لتسريع الإمداد الطبي في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتقلص زمن توصيل الأدوية من ساعة إلى نحو 5 دقائق فقط في 6 مرافق طبية رئيسية في عرفات ومنى، مع دعم إضافي بالطائرات العمودية لتجاوز الازدحام الأرضي، وضمان سرعة الإمداد.

وأبرز مواصلة المنظومة الصحية تقديم خدماتها المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446، وتجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة، حتى اليوم السابع من شهر ذي الحجة، أكثر من 98 ألف خدمة صحية، وسجلت الإحصاءات الصحية منذ بداية الموسم استقبال أكثر من 54 ألف مراجع في المراكز الصحية، ونحو 26 ألف حالة في أقسام الطوارئ، إلى جانب 1326 مراجعاً في العيادات الخارجية، وتنويم أكثر من 4800 حالة في المستشفيات، منها 2156 حالة استدعت الرعاية في العناية المركزة، وأجرت الفرق الطبية 16 عملية قلب مفتوح و148 عملية قسطرة قلبية، والتعامل مع 62 حالة إجهاد حراري بكفاءة وسرعة، وبلغ عدد الحجاج الذين قدمت لهم خدمات وقائية عبر المنافذ أكثر من مليون و400 ألف حاج.

ولفت الانتباه إلى أنه مع التحدي الكبير؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، تعمل المنظومة مع تسجيل 62 حالة إجهاد حراري، منها 15 حالة اليوم فقط، والعمل على رصدها بدقة، والتدخل الفوري لحماية الأرواح وإنقاذها، مؤكداً أهمية التزام الحجاج بالإرشادات الصحية، كشرب السوائل بانتظام، وأخذ فترات راحة، واستخدام المظلات للوقاية من الشمس، إضافة إلى الحفاظ على نظافة الغذاء، وتفادي الأغذية المكشوفة أو المخزنة بطريقة غير سليمة، واستشارة الطبيب فور الشعور بأي تعب أو أعراض صحية، مشدداً على أهمية مراعاة الحاج لحالته الصحية، وأخذ العلاج اللازم، وتجنب الإجهاد الجسدي والمشي المتواصل دون أخذ قسط من الراحة.

وأكد أن منظومة الصحة ستكون مع الحاج حيثما وُجد، تحيطه بأيدي الرعاية والعناية، وهي على أهبة الاستعداد لتوفير جميع الخدمات الصحية، بأفضل المعايير وأحدث التقنيات والممارسات، وأمهر الكوادر الطبية المتخصصة، وتسعى المنظومة جاهدة لضمان أن تكون تجربة ضيوف الرحمن ميسرة وآمنة تضمن صحتهم وسلامتهم من مختلف المخاطر الصحية، مطمئناً إياهم -بحمد الله تعالى، بأنه لم تسجل أي حالات تفشٍ أو أوبئة مؤثرة، والحالة الصحية العامة سليمة وآمنة بفضل الله.

أخبار ذات صلة

ودعا لتواصل ضيوف الرحمن ولتيسير الوصول لهم في كل مكان وزمان من خلال هواتفهم الذكية مع مركز الاتصال «937» على مدار الساعة، وتطبيق «صحتي»، ومستشفى صحة الافتراضي، لتقديم الرعاية والاستشارات الصحية بلغات متعددة.

من جانبه، استعرض المتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيّل إكمال قطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال 12 ذراعاً تنفيذية، جاهزيتها بتسخير إمكاناتها كافة، لتقديم أفضل الخدمات، وتسهيل أداء المناسك لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446؛ عبر خطط استباقية مدروسة ومتكاملة تواكب أعلى معايير الجودة، وتعكس توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله، وتترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في رفع جودة الخدمات المقدمة، منوهاً بشراكة مختلف القطاعات وتكامل الجهود الوطنية، لتقديم تجربة استثنائية لحجاج بيت الله الحرام، وتقدم المنظومة المتكاملة عبر نحو 5000 كادر مدرب بكفاءة عالية، خدماتها لحجاج بيت الله الحرام على مدار الساعة.

وحول تلبية ذروة الطلب من المياه، وتأمين إمدادات مائية موثوقة، بين أن منظومة المياه أكملت استعداداتها بإنتاج ونقل 1.2 مليون متر مكعب، في مكة والمشاعر المقدسة، وبقدرات ضخ تتجاوز مليون متر مكعب يومياً، وبطاقة استيعابية لمحطات المعالجة تتجاوز 750 ألف متر مكعب يومياً، إضافة إلى إجراء أكثر من 4 آلاف فحص مخبري يومياً للتأكد من جودة وسلامة المياه، وجهزت نحو 2000 كادر بشري مدرب.

وأبان أن المركز الوطني للأرصاد عزز منظومته بتغطية المشاعر بـ19 محطة رصد أتوماتيكية ومأهولة، ورادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، التي تعمل على مدار الساعة لتغطية أجواء المشاعر بنسبة بلغت 100%، وذلك بهدف تعزيز دقة وجاهزية الاستجابة وتوفير المعلومات والبيانات الأرصادية لجميع القطاعات المعنية المرتبطة بأعمال الحج، مشيراً إلى أن درجات الحرارة المتوقعة -بمشيئة الله تعالى- على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ابتداء من يوم غدٍ (الأربعاء)، حتى يوم الأحد القادم، تراوح بين الصغرى 32 درجة مئوية والعظمى 47 درجة مئوية.

وأهاب بجميع الحجاج والعاملين والموجودين في المشاعر المقدسة بتجنب الوُجود في المناطق المفتوحة أوقات الذروة إلا للضرورة، تفادياً لدرجات الحرارة المرتفعة، مع أهمية اتباع إرشادات الجهات المعنية.

وفيما يخص الالتزام البيئي، أشار إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل على تنفيذ جولات رقابية في الطرق المؤدية للحرم المكي، ومنى، وعرفات، ومزدلفة، والمعيصم، إضافة إلى تنفيذ زيارات رقابية على المسالخ، عبر 160 كادراً، و17 محطة لقياس جودة الهواء. وعبر 4 مسارات رئيسية ينفذ المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، خطة تشغيلية لمكافحة الآفات الحشرية، ومواجهة مخاطر الصحة الحيوانية أثناء نقل الحيوانات داخل المشاعر المقدسة، وتطبيق اشتراطات الأمن الحيوي والنظافة العامة في أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء الفحص البيطري قبل وبعد الذبح؛ لضمان سلامة الأدوات والمعدات.

وتطرق لتجهيز مسالخ العاصمة المقدسة بطاقة استيعابية تبلغ 177600 رأس من الماشية يومياً، موزعة على 26 صالة، وأنجزت هذه الأعمال التطويرية بنسبة زيادة 70% مقارنةً بالعام الماضي، وارتفعت الطاقة التخزينية للحوم في ثلاجات المسالخ بأكثر من 18500 ذبيحة/الساعة، وأكمل المركز تجهيز 221 كادراً مدرباً، و64 فرقة متخصصة، و14 فريقاً للطوارئ، و13 فرقة للرقابة والتفتيش، بجانب تجهيز 4 طائرات، و24 عيادة بيطرية مجهزة لاستقبال جميع الحالات.

ولفت النظر إلى أن الشركة الوطنية للخدمات الزراعية جهزت 80 موظفاً على مدار الساعة في منافذ رئيسة هي ميناء الملك عبدالله برابغ، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، والمحجر الحيواني بالخمرة، وفسح أكثر من 1.8 مليون رأس من الماشية الحية؛ لضمان توفير الأعداد اللازمة من المواشي الحية الصحية والسليمة. وتبذل الوزارة جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان توفير الأعداد اللازمة من المواشي الحية ضمن تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم حج 1446هـ.

وفيما يتعلق بأهمية قطاع النفايات، أوضح أن المركز الوطني لإدارة النفايات «موان»، أكد جاهزيته بفرق للرقابة والتفتيش، وتم تجهيزها ميدانياً لمتابعة الامتثال لنظام إدارة النفايات، إلى جانب إجراء تقييم شامل لمنظومة إدارة نفايات الهدي والأضاحي، مبيناً أن جميع هذه الاستعدادات تأتي مضافة لجاهزية فرعي الوزارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لمتابعة جميع أعمال المنظومة، والتأكد من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، التي ستنعكس -بإذن الله، ثم بجهود الجهات المشاركة؛ في تقديم خدمات بجودة عالية لملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في المملكة، لينعموا بتجربة إيمانية مميزة، وأداء فريضة الحج بيسر وسهولة وطمأنينة، سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الحجاج، ويكتب لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً.

Continue Reading

السياسة

اللواء العنزي يتفقد مهمات «الأفواج الأمنية» المشاركة في الحج

تفقد وكيل الأفواج الأمنية اللواء الركن عوض بن مشوح العنزي قوة الأفواج الأمنية المشاركة في حج هذا العام 1446هـ، بالتكامل

تفقد وكيل الأفواج الأمنية اللواء الركن عوض بن مشوح العنزي قوة الأفواج الأمنية المشاركة في حج هذا العام 1446هـ، بالتكامل مع قوات أمن الحج.

وتابع اللواء العنزي سير العمل ميدانياً وتنفيذ مهمات قوة الأفواج الأمنية في مناطق مسؤولياتها الموكلة إليها.

أخبار ذات صلة

وأكد تعزيز تكامل الجهود ومستوى التنسيق الميداني مع الجهات المشاركة في موسم الحج، لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .