Connect with us

السياسة

«الداخلية»: ضبط 20 خانوا الشرف والأمانة.. وإحالة 5701 مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية

أعلنت وزارة الداخلية، ضبط 20 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم،

أعلنت وزارة الداخلية، ضبط 20 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، مؤكدة أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

فيما أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 26 / 1 حتى 3 / 2 / 1446هـ، الموافق 1 حتى 7 / 8 / 2024م عن النتائج التالية:

أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة 20471 مخالفاً، منهم 12972 مخالفاً لنظام الإقامة، و4812 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2687 مخالفاً لنظام العمل.

ثانياً: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1050 شخصاً 36% منهم يمنيو الجنسية، و62% إثيوبيو الجنسية، و02% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 61 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثاً: تم ضبط 20 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 14929 وافداً مخالفاً، منهم 13522 رجلاً، و1407 نساء.

خامساً: تمّت إحالة 5701 مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2494 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 9714 مخالفاً.

السياسة

عبدالله كامل: الاستثمار في مكة والمدينة رافد للنهوض الاقتصادي للعالم الإسلامي

شهد أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، افتتاح أعمال منتدى «منافع» تحت شعار «الاستدامة في

شهد أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، افتتاح أعمال منتدى «منافع» تحت شعار «الاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن»، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة، في نسخته الثالثة بالشراكة مع غرفة مكة المكرمة والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في مقر غرفة المدينة المنورة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رئيس مجلس مبادرة منافع عبدالله صالح كامل، في كلمته، أن مبادرة «منافع» تدخل عامها الثالث بكل عزم واستمرارية، مواكبةً للحراك الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ومساهمة في تعزيز مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة بصفتها مركزا عالميّا لفعاليات الأعمال والمعرفة الإسلامية.

وقال: «نحن نؤمن بأن الاستثمار في المكانة المقدسة لمكة والمدينة يمكن أن يكون رافدا مهما للنهوض الاقتصادي والمعرفي، ليس فقط للمملكة، بل للعالم الإسلامي بأسره؛ ولذلك فإننا في كل عام نحرص على إطلاق مشاريع جديدة تُسهم في تحقيق هذه الرؤية، ونسعى لاستقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الفعاليات النوعية».

وأشار إلى أن مبادرة منافع ستواصل توسعها، مع خطط لإطلاق فعاليات جديدة في المدينة المنورة، خصوصا في مجال التأهيل القيادي المتقدم للمسلمين في العالم، بما يعزز دور المملكة في دعم الابتكار والريادة في العالم الإسلامي.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن بن إبراهيم رجب أن المنتدى يجسد مرحلة جديدة من الاستثمار في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، إذ لم تعد الخدمة مجرد واجب ديني وإنساني، بل أصبحت أيضا ركيزة اقتصادية واستثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن مشاركة الغرف الإسلامية في المنتدى تمثل نقلة نوعية بتجاوز الحدود الجغرافية، وجعل المدينة المنورة مركزا لاجتماعاتهم الرئيسة والفرعية، مشيرا إلى أن المنتدى اعتمد هذا العام نظام الطاولات المستديرة لتعظيم الفائدة للحضور والمشاركين.

وأشار إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يُعد أحد أهم القطاعات الواعدة، إذ يبلغ حجمه عالميا 28.5 مليار دولار، وتحتل المملكة المرتبة الثانية في شرق آسيا وأفريقيا من حيث المساحة المخصصة للمعارض بـ240 ألف متر مربع موزعة على 14 منطقة ومدينة، وبلغ حجم سوق الفعاليات في المملكة 664 مليون دولار، تشكل المعارض والمؤتمرات 9% منها، أي ما يعادل 60 مليون دولار، بإجمالي 1078 معرضا و421 مؤتمرا، 73% منها للقطاع الخاص و27% للقطاع العام، أما قطاع الحلال فقد وصل حجمه العالمي إلى 7 تريليونات دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي متوقع 5.5%؛ مما يفتح آفاقا واسعة للاستثمار في هذا المجال.

وتطرق رئيس غرفة المدينة المنورة إلى اقتصاديات مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، البالغ 1.067 تريليون دولار، موضحا أن هذا الاقتصاد يعتمد على عدة عوامل رئيسة، أبرزها السياحة الدينية، إذ استقبلت المملكة 18.5 مليون معتمر في عام 2024 مع توقعات بارتفاع العدد إلى 30 مليون معتمر، إلى جانب البنية التحتية التي تشمل المطارات، القطارات، والطرق، التي تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى نمو قطاع التجارة في المدينتين المقدستين، الذي يتجلى في الزيادة المستمرة في السجلات التجارية، إضافة إلى قطاع الخدمات الذي يشمل الصحة، التعليم، والنقل، بوصفها عوامل أساسية تدعم التنمية المستدامة.

وأعلن رئيس الغرفة عن جديد «منافع» لعام 2025، الذي يشمل سلسلة الاقتصاد الإبداعي -مايو 2025 وأسابيع منافع الوطنية في الدول الإسلامية- يونيو 2025 ومنتدى ريادة الأعمال – نوفمبر 2025.

وضمن فعاليات المنتدى، وُقّعت اتفاقية بين غرفة المدينة المنورة وبنك التنمية الاجتماعية؛ لدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبرامج تدريبية لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة.

وشهد المنتدى تكريم الفائزين بجائزة المدينة المنورة للبيئة في دورتها الثانية، التي تهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم الابتكار في هذا المجال، إذ فاز في المركز الأول بالفرع الأول «تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر» الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، فيما فاز في المركز الأول في الفرع الثاني «الاستخدام المستدام للبلاستيك» شركة ألفا للصناعات البلاستيكية، وفاز في المركز الأول في الفرع الثالث «إنتاج أعمال التوعية البيئية» شركة الشارقة للبيئة، في حين فاز بالمركز الأول بالفرع الرابع «حماية البيئة البحرية» الهيئة الملكية في ينبع.

وكرّم أمير منطقة المدينة الرعاة وشركاء النجاح لمنتدى «منافع».

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين وولي العهد.. رؤى حكيمة لتعزيز الاستقرار الدولي والإقليمي

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، إذ عكست الإشادات الدور الريادي للمملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وحرص المملكة على الحوار البنَّاء لتحقيق الأمن والازدهار الدائم، والتأكيد على السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتُرسخ المكانة الريادية للمملكة على الساحة العالمية.

ورحّب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر، أمس، بنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة. وأوضح أنّ هذه لحظة مهمة في السلام في أوكرانيا، معربًا عن أمله في مضاعفة الجهود للتوصل إلى سلامٍ دائم وآمن في أقرب وقتٍ ممكن. وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في دعم عملية سلام دائم في أوكرانيا.

ورحّب أيضا الاتحاد الأوروبي بالبيان المشترك الصادر عن أوكرانيا والولايات المتحدة عقب اجتماعهما في المملكة، بما في ذلك المقترحات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار، والجهود الإنسانية، واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة الأمنية من جانب الولايات المتحدة.

وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان للمجلس الأوروبي في بروكسل: «إن جميع دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة للقيام بدورها الكامل في دعم الخطوات القادمة، بالتعاون مع أوكرانيا والولايات المتحدة وشركاء آخرين». وأضاف البيان: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُمكن أن يُمثل اقتراح وقف إطلاق النار، في حال قبوله من روسيا، خطوةً مهمةً في هذا الاتجاه».

ونوهت الحكومة الأردنية، باستضافة المملكة العربية السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة: «إن الأردن يأمل بأن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حلٍّ يفضي إلى وقف الحرب، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين». وثمّن السفير القضاة جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرئيسي في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، التي تأتي في إطار السعي للوصول إلى تسوية تنهي الحرب الروسية-الأوكرانية.

من جانبه، ثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ بهدف إيجاد تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال أبو الغيط: «إن استضافة المملكة هذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلاً عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور».

وأشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باستضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ في إطار الجهود التي تهدف إلى تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية. وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، ومساعيها الحميدة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم، انطلاقاً مما تتمتع به من ثقل سياسي ودبلوماسي في المنطقة والعالم، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ودعمهما الدائم للمبادرات التي تسهم في تحقيق الأمن العالمي.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. وأضاف أن المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.

وأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها هذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطاً موثوقاً في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القوات المشتركة تطلق حملة إغاثية لدعم الأسر المحتاجة في سقطرى

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية والتمور. وتتضمن توزيع 4000 كيس من الأرز والدقيق والسكر، و4500 كرتون من البقوليات والألبان، و2500 كرتون من التمور؛ وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأشاد الثقلي، خلال التدشين، بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لأرخبيل سقطرى في مختلف المجالات التنموية والإغاثية والإنسانية، مؤكداً أن هذا الدعم يساهم بشكلٍ كبير في تحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرار المحافظة.

وأشار محافظ سقطري، إلى الجهود المستمرة لقوات الدعم والإسناد في الجانب الإنساني، وما قدموه في تسيير الرحلات الجوية لنقل الطلاب والمرضى والعالقين، فضلاً عن دعمهم المستمر في المجالات الأمنية والإغاثية والتنموية، ما أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .