Connect with us

السياسة

«الداخلية»: ضبط نصابين نشروا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة

ضبطت وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة

ضبطت وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وادعائهم توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.

وأوضحت الوزارة أنه تم إيقاف مرتكبي عمليات النصب والاحتيال، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وبينت الوزارة أنه بإمكان حجاج الداخل الحصول على تصريح الحج من خلال منصة وزارة الحج والعمرة (نسك)، فيما يستطيع حجاج الخارج الحصول على تأشيرة حج من خلال الجهات المعنية في المملكة بالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار تصاريح الحج (منصة تصريح).

أخبار ذات صلة

وفيما يتعلق ببيع وتسويق سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة نيابة عن حجاج بيت الله الحرام، أكدت الوزارة أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو الجهة الرسمية المختصة، ويمكن شراؤه أو تتبع تنفيذه من خلال الرابط adahi.org، وتم تخصيص الرقم الموحد 920020193 لاستقبال الاستفسارات وتتبع الطلبات.

ودعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين الراغبين بأداء مناسك الحج إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.

السياسة

«التخصيب والصواريخ».. يتصدران مفاوضات واشنطن وطهران

انطلقت اليوم (السبت) في سلطنة عمان جولة المحادثات الفنية والسياسية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة،

انطلقت اليوم (السبت) في سلطنة عمان جولة المحادثات الفنية والسياسية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لبحث التفاصيل التي تمهد لاتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران.

ويترأس الوفد الإيراني خلال الاجتماعات الفنية نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب الوزير للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، فيما يضم الفريق الأمريكي نحو 12 ممثلاً من عدة وزارات، بينها الخارجية والخزانة، وأجهزة الاستخبارات، برئاسة مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطوان. وتبحث المحادثات قضيتي الصواريخ وتخصيب اليورانيوم.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات قوله: إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي العقبة الأكبر في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم.

وقال إن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، إلا أنه أكد أن البرنامج الصاروخي لا يزال يشكّل نقطة خلاف رئيسية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال هذا الأسبوع إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر. ووصف المسؤول الإيراني هذا التعليق بأنه «موقف جديد»، محذراً من أنه لن يسهم في إحراز تقدم في المفاوضات.

وكشف المسؤول أن «نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المناقشات العامة والتفاهمات المتبادلة هي مسألة الصواريخ»، مؤكداً موقف إيران الثابت بأنها لن تقدم أي تنازلات أخرى بخصوص برنامجها الصاروخي تتجاوز تلك المتفق عليها في اتفاق 2015. وشدد على أن القدرات الدفاعية الإيرانية «غير قابلة للتفاوض».

وكان مستشار الأمن القومي مايك والتز أكد أن على طهران الموافقة على «التفكيك الكامل» لبرنامجها النووي، فيما تحدث المبعوث الأمريكي ستيف عن احتمال السماح لها بنسبة تخصيب تبلغ 3.67، وهي النسبة التي كان الاتفاق النووي لعام 2015 نص عليها.

من جانبه، اعتبر البرلمان الإيراني أن المحادثات النووية مع واشنطن فرصة ممتازة للبلاد رغم تعقيدها. وقال إن أي اتفاق مع أمريكا يجب أن يعالج بشكل كامل المصالح النووية والاقتصادية والاجتماعية مع رفع العقوبات. وأكد أنه «يجب أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق مستدام ومتوازن وطويل الأمد». وشدد البرلمان على أن المباحثات مع الأمريكيين ليست سهلة ومعقدة، لكنها رغم ذلك فرصة جيدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما «العرض السري» الذي قدمته واشنطن لـ«أوكرانيا» ؟

كشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت «سراً» تقديم ضمانات أمنية لما يسمى

كشفت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت «سراً» تقديم ضمانات أمنية لما يسمى «تحالف الراغبين» حول أوكرانيا، الذي يرأسه رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.

وذكرت الصحيفة أن «المسؤولين الأمريكيين فتحوا الباب أمام تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للجنود البريطانيين والأوروبيين لدعم اتفاق السلام في أوكرانيا برا وجوا وبحرا».

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا «قريب للغاية»، بعد أن أجرى المبعوث الدبلوماسي الأمريكي ستيف ويتكوف محادثات شخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وبحسب الصحيفة «يرى مكتب رئيس الوزراء البريطاني (D10) أن التطور الذي حدث خلال المفاوضات يُعدّ إنجازا مهما، في وقت يضغط فيه رئيس الوزراء على ترمب منذ شهرين للحصول على مثل هذه الضمانات».

ولكن مسألة إن كانت الولايات المتحدة على استعداد للتدخل إذا تعرض جنود غربيون لهجوم من جانب روسيا ــ وهي نقطة حاسمة في جدوى المشروع ــ لا تزال محل نقاش.

وسيكون ستارمر وترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما، لحضور جنازة البابا الراحل فرنسيس اليوم (السبت)، حيث من الممكن أن تُجرى محادثات غير رسمية بشأن أوكرانيا، على الرغم من أنه من غير المتوقع عقد اجتماعات رسمية.

يذكر أن ستارمر وماكرون يدفعان باتجاه اقتراح «تحالف الراغبين» الذي بموجبه سيستخدم الحلفاء الأوروبيون جنودهم للمساعدة في فرض أي اتفاق سلام، وفق الصحيفة.

وأبدت أكثر من 30 دولة دعمها، على الرغم من أن عدداً قليلاً منها فقط عرضت علناً إرسال قوات برية إلى أوكرانيا. وكان السؤال المركزي هو ما إذا كانت واشنطن مستعدة لتقديم ما وصفه شخصيات بريطانية بأنه «ضمانة أمنية» أو «دعم» لهذه القوة.

وأشارت «تلغراف» إلى أن «هناك قبولاً من جانب الزعماء الأوروبيين بأن ترمب لن يكون على استعداد لتقديم القوات، ولكن أيضاً أن الدعم الأمريكي ضروري لجعل الردع فعالاً».

ولفتت إلى أن «ترمب رفض مراراً في العلن دعواتٍ لتقديم ضماناتٍ أمنية. وجادل بأن دخول الأمريكيين إلى أوكرانيا للحصول على معادن نادرة سيمنع روسيا من شنّ هجوم».

وتقول الصحيفة إنها علمت أن «المفاوضين الأمريكيين أوضحوا في محادثات خاصة خلال الأسابيع الأخيرة أنهم على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة لقوة غربية».

أخبار ذات صلة

ووفقاً للصحيفة، فإن «أحد أشكال المساعدة التي نوقشت هو تبادل المعلومات الاستخباراتية. وهذا يُمثل أساس العلاقة الخاصة التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة».

ورأت أن «هناك حاجة أخرى للدعم اللوجستي. حيث ستحتاج الطائرات والسفن العسكرية والجنود الأوروبيون على الأرض إلى سلاسل إمدادٍ ومساعدةٍ في فهم التحركات الروسية في أوكرانيا وخارجها».

وألمح رئيس الوزراء ستارمر إلى إحراز تقدم خلف الكواليس في مقابلة مع الصحيفة الخميس، عندما سُئل عما إذا كان ترمب قد عرض ضمانات أمنية.

ولم يُحسم أي شيء بعد، مع استمرار المفاوضات بشأن تسوية سلمية. وتُطالب أوكرانيا وحلفاؤها بعدم الاعتراف رسمياً بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية. وأكد مسؤولون بريطانيون كبار أنه من الصعب التنبؤ بما سيوافق عليه ترمب في النهاية أو متى سيوافق عليه.

ورفض ترمب الوعد صراحة بأن واشنطن ستكون على استعداد لمساعدة حلفائها الأوروبيين إذا تعرضوا لهجوم من قبل القوات الروسية أثناء الحفاظ على السلام في أوكرانيا، كما تقول الصحيفة.

وعندما سُئل ترمب خلال زيارة كير إلى واشنطن في فبراير، مازح قائلاً: «بريطانيا قوية بما يكفي للوقوف في وجه روسيا».

وتدور النقاشات العملياتية حول «تحالف الراغبين» ضمن 5 مجالات رئيسية للأنشطة العسكرية، تُعرف بـ«السماوات»، و«البحر»، و«البر»، و«إعادة البناء العسكري».

ويتضمن الخياران الأول والثاني قيام الحلفاء الأوروبيين بطريقة ما بمراقبة المجال الجوي فوق أوكرانيا والبحر الأسود للتأكد من عدم انتهاك روسيا شروط السلام.

أما الأمر الثالث فيتعلق بالقوات المتمركزة على الأرض في أوكرانيا. وقد طرح ستارمر وماكرون هذا الاحتمال علناً، وهو أمر يتجاوز مشاركتهما في الصراع حتى الآن.

Continue Reading

السياسة

ترمب: روسيا وأوكرانيا «قريبتان للغاية» من التوصل إلى اتفاق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن روسيا وأوكرانيا «قريبتان للغاية من التوصل إلى اتفاق»، وذلك بعد ساعات من محادثات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن روسيا وأوكرانيا «قريبتان للغاية من التوصل إلى اتفاق»، وذلك بعد ساعات من محادثات مبعوثه ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقال ترمب إنه كان «يومًا جيدًا» من المفاوضات، بينما وصف الكرملين المحادثات – التي لم تكن أوكرانيا حاضرة فيها – بأنها «بناءة». وفي وقت سابق، صرّح ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية»، وحثّ روسيا وأوكرانيا على الاجتماع «على أعلى المستويات» و«إتمام الاتفاق». في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المصور في وقت متأخر من يوم الجمعة إن «الضغط الحقيقي على روسيا ضروري» لقبول وقف إطلاق نار غير مشروط.

في وقت سابق من اليوم، صرّح زيلينسكي لـ «البي بي سي» بإمكانية مناقشة القضايا الإقليمية بين كييف وموسكو إذا تم الاتفاق على «وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط».

وتشير التقارير إلى أنه من المتوقع أن تتنازل أوكرانيا عن مساحات كبيرة من الأراضي التي ضمتها روسيا بموجب مقترح سلام أمريكي.

وأكد ترمب – الذي تحدث للصحفيين لدى وصوله إلى روما لحضور جنازة البابا فرانسيس يوم السبت – أنه سيدعم احتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام ٢٠١٤. ويرفض زيلينسكي هذه الفكرة.

وتسيطر موسكو حاليًا على نحو ٢٠٪ من الأراضي الأوكرانية.

وكان ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أوكرانيا، ناقش خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إمكانية استئناف المفاوضات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا، حسبما أعلن أحد كبار مساعدي الكرملين.

وقال يوري أوشاكوف، أحد كبار مساعدي بوتين الذي شارك في المحادثات، للصحفيين إن الاجتماع الذي عُقد في الكرملين- واستمر لمدة 3 ساعات- كان «بناء ومفيدا للغاية».

أخبار ذات صلة

وأضاف: «لقد أتاحت هذه المحادثة تقريب المواقف الأمريكية بشكل أكبر، ليس فقط بشأن أوكرانيا، ولكن أيضا بشأن عدد من القضايا الدولية الأخرى».

وأوشاكوف هو سفير روسي سابق لدى الولايات المتحدة لفترة طويلة، وكان عضوا أساسيا في الفريق الدبلوماسي الروسي.

وقال أوشاكوف: «فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية نفسها، فقد دار النقاش، بشكل خاص، حول إمكانية استئناف المفاوضات بين ممثلي الاتحاد الروسي وأوكرانيا».

وأضاف: «وفقا لما تم التوافق عليه بين بوتين وترمب، ستمضي العملية قدما بطريقة نشطة».

وجاءت المحادثات في الوقت الذي طرح فيه مسؤولون في واشنطن إمكانية الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم في أوكرانيا – التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2024 – للتوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل مع كييف. وقد لاقت هذه الخطوة، التي تمثل تراجعا عن عقود من السياسة الأمريكية، انتقادات لاذعة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .