Connect with us

السياسة

الخلافات تتصاعد في إسرائيل.. هل تحجب حكومة نتنياهو الثقة عن مستشارتها القضائية؟

في وقت تتزايد الخلافات بين أعضاء الحكومة على خلفية تحقيقات 7 أكتوبر 2023، قررت الحكومة الإسرائيلية المضي في حجب الثقة

في وقت تتزايد الخلافات بين أعضاء الحكومة على خلفية تحقيقات 7 أكتوبر 2023، قررت الحكومة الإسرائيلية المضي في حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة جالي بهراف ميارا، بعد تصاعد الانتقادات ضدها داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل.

وعزا مسؤولون إسرائيليون أسباب هذا التوجه الحكومي إلى «سلوكها غير اللائق وعرقلة عمل الحكومة»، واصفة إياها بأنها «عامل إعاقة للإصلاحات القانونية»، كما اتهموها بالعمل بـ«ازدواجية المعايير» في تنفيذ القوانين.

ووجه وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين إلى سكرتير الحكومة يوسي فوكس رسالة أكد فيها أن الحكومة ترى أن الخلافات الجوهرية والمستمرة بين المستشارة والحكومة تعيق التعاون الفعّال، ما يجعل استمرارها في المنصب غير ممكن، مشدداً على ضرورة عقد اجتماع حكومي قريب لمناقشة اتخاذ القرار بحجب الثقة عن ميارا، وعلى ضرورة حضور أغلبية الوزراء لضمان تنفيذ القرار.

وتواجه المستشارة القضائية جالي بهراف ميارا اتهامات باستخدام سلطاتها بشكل منحاز سياسياً، وعرقلة سياسات الحكومة، ورفض تمثيلها أمام المحاكم في قضايا حساسة، ومن المتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً سياسياً وقانونياً واسعاً، إذ ترى المعارضة أن هذه الخطوة تهدف إلى تقويض استقلالية الجهاز القانوني، فيما تعتبر حكومة نتنياهو القرار ضرورياً لضمان تنفيذ سياساتها دون عراقيل.

وأثارت تصريحات ميارا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الأحد الماضي التي قالت فيها إن خطط الحكومة لتغيير طريقة تعيين القضاة من شأنها أن تقوّض استقلال القضاء وفصل السلطات، رد فعل سلبياً فورياً من وزير الخارجية جدعون ساعر الذي هو أحد مؤلفي الخطة.

وخاطبت ميارا وزير العدل ياريف ليفين بالقول: إن التشريع يزيد بشكل كبير من نفوذ السياسيين في عملية التعيين، ما يضعف صوت المهنيين القانونيين في لجنة الترشيحات، مضيفة: التشريع الذي اقترحه ساعر وليفين من شأنه أن يزيل ممثلي نقابة المحامين في إسرائيل من لجنة اختيار القضاة المكونة من تسعة أعضاء، ويستبدلهما بمحاميين اثنين يتم اختيارهما من قبل الائتلاف والمعارضة، من بين تغييرات أخرى.

وأشارت إلى أن التشريع يمنع قضاة المحكمة العليا الثلاثة من دفع مرشح من اختيارهم دون دعم سياسي واحد على الأقل من كل جانب من الممر، ولكنه سيسمح للسياسيين بإضافة قاضٍ إلى أعلى محكمة في البلاد دون دعم من القضاة في اللجنة.

ويعد التشريع جزءاً من تسوية تم التوصل إليها بين ليفين وساعر تهدف إلى تخفيف التغييرات واسعة النطاق في القضاء، وأثارت احتجاجات غير مسبوقة عندما اقترحتها الحكومة في 2023.

أخبار ذات صلة

السياسة

في مظاهرات غاضبة.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بعدم إفشال الصفقة

نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم (الخميس) مظاهرات قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي

نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم (الخميس) مظاهرات قبالة مقر حزب الليكود في تل أبيب لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إفشال الصفقة، ومنح حركة حماس مهلة قصيرة لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى خشيتها من انهيار الصفقة إثر التهديدات بالعودة إلى القتال. يأتي ذلك فيما توجه أسير سابق في غزة إلى البيت الأبيض لضمان إطلاق سراح الأسرى الـ59 المتبقين في أقرب وقت.

في غضون ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في رسالة وجهها للضباط والجنود الإسرائيليين إنه لن يتوقف حتى يعيد جميع الأسرى في غزة، مهدداً بتوجيه ضربة قاضية لمن وصفهم بـ«الأعداء».

وأشار إلى أن إسرائيل أمام أيام عصيبة. جاءت التصريحات بالتزامن مع رصد شهود عيان في غزة إطلاق نار كثيفا من آليات الاحتلال المتمركزة شمال بيت لاهيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد حذر حماس أمس إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها وتعيد الموتى منهم، قائلا إن هذا هو التحذير الأخير.

أخبار ذات صلة

وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال «هذا هو التحذير الأخير لكم، بالنسبة للقيادة حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة، وأيضا لشعب غزة هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم أسرى، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات».

وأبدى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمله أن تفعل حركة حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس ترمب، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه.

وأجرى سلاح الجو الإسرائيلي والأمريكي مناورات مشتركة في إطار تعزيز التعاون المشترك. وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن مقاتلات إسرائيلية من نوع إف 35 وإف 15 شاركت بالمناورات إلى جانب قاذفات أمريكية من نوع بي 52، مبيناً أن المناورات تهدف لبناء القدرات المشتركة في التعامل مع سيناريوهات عدة.

Continue Reading

السياسة

بينهم قائدا الجيش وقوات الدعم السريع.. كندا تفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين

فرضت كندا عقوبات على قائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو، ورئيسي جهاز الأمن السوداني

فرضت كندا عقوبات على قائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو، ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقين صلاح عبدالله قوش ومحمد عطا المولى عباس، وقائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين.

وشملت العقوبات 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان، إضافة إلى شركات «سودان ماستر تكنولوجي»، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة للدعم السريع.

وشددت العقوبات على تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم. وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي في ظل استمرار الصراع المندلع منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانتشاره في أكثر من 70% من مناطق البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعربت أمس عن قلقها العميق من توقيع قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً للسودان، معتبرةً ذلك محاولات لإنشاء حكومة موازية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي.

ووقعت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً، ما يمهد لإنشاء حكومة موازية، وينذر بتقسيم البلاد، على أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة عام 2019.

ومن بين الموقعين على الوثيقة الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، وهي حركة نافذة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق شاسعة من ولاية جنوب كردفان السودانية، وتنشط تحت مظلتها جماعات أخرى أصغر حجماً.

وقالت قوات الدعم السريع وحلفاؤها إنه سيتم تشكيل الحكومة في الأسابيع القادمة، لكن لم يُعرف بعد من سيشارك فيها أو أين سيكون مقرها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل يطيح نتنياهو برئيس جهاز «الشاباك» ؟

بعد تحركات لحجب الثقة عن مستشارة الحكومة القضائية غالي بهراف ميارا، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الخميس)

بعد تحركات لحجب الثقة عن مستشارة الحكومة القضائية غالي بهراف ميارا، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الخميس) مباحثات يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار خلال الأيام القادمة، وذلك على خلفية التحقيقات في أحداث طوفان الأقصى التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار وصلت ذروتها، موضحة أن إصدار نتنياهو قراراً بإقالته غير مستبعد لكنه قد يواجه صعوبات ومعارضة من المستشارة القانونية للحكومة إذا اتخذ قرار الإقالة.

وانتقد مكتب نتنياهو نتائج تحقيق أجراه جهاز الشاباك بشأن أحداث 7 أكتوبر، وقال إنها لا تجيب عن الأسئلة.

وبحسب القناة الـ13 الإسرائيلية فإن هجوم نتنياهو على رئيس الشاباك غير مسبوق، وأشارت إلى أن نتنياهو اتهم بار بالفشل كليا في التعامل مع حركة حماس ومع أحداث 7 أكتوبر وعرض تحقيقات لا تجيب عن أي سؤال.

وكان «الشاباك» قد أقر منتصف الأسبوع الحالي بفشله في تقييم قدرات حماس قبل 7 أكتوبر، متهماً بشكل غير مباشر نتنياهو بالفشل في رسم سياسة على مر السنين.

أخبار ذات صلة

ودفع تقرير الشاباك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ورئيس حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس إلى دعوة رئيس الوزراء نتنياهو إلى الاعتذار، متهمينه بالمحاولة بإلقاء اللوم على الآخرين.

لكن مكتب نتنياهو نفى أن يكون رئيس الشاباك قد نبه نتنياهو في مايو 2023، أي قبل هجوم 7 أكتوبر، إلى ضرورة شن حرب على غزة، واصفاً التقرير بالكاذب.

وقال المكتب إن بار شدد مراراً وتكراراً في اجتماعه مع نتنياهو على أن حماس كانت في حالة ردع وتسعى إلى الحفاظ على الاستقرار في غزة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .