أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج في جمهورية السنغال عيساتا تال سال، أن السنغال تقف دوماً إلى جانب المملكة ضد الاعتداءات العبثية من مليشيا الحوثي الإرهابية، وأن التنسيق بين البلدين في عددٍ من المجالات يتصاعد بشكلٍ مطرد لاسيما في قضايا مكافحة الإرهاب الذي عانى منه البلدان الصديقان، إضافةً إلى التعاون الوثيق على المستوى متعدد الأطراف.
وجددت، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر وزارة الخارجية السنغالية بالعاصمة داكار مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، دعم بلادها لطلب المملكة استضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
من جانبه، هنأ الوزير السعودي السنغال بمناسبة توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي للفترة (2022 – 2023م)، وأكد تمنيات المملكة الصادقة بالتوفيق والنجاح للسنغال بما يخدم مصالح القارة الأفريقية ويعود بالنفع عليها وعلى العالم أجمع، معرباً عن تطلعه لعقد اللجنة السعودية السنغالية المشتركة وتوقيع اتفاقية الاستثمار المباشر بين البلدين بما يسهم في توثيق العلاقات الثنائية والمضي بها إلى المستوى الذي يرقى إلى تطلعات قيادتي البلدين، مقدماً الشكر للسنغال على دعمها لترشح المملكة لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، ومؤكداً تطلع المملكة المستمر في التعاون مع السنغال في المجالات كافة وتوطيد التنسيق على شتى الأصعدة.
وقد التقى وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج واستعرض الجانبان أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف الجوانب، إضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين الوزارتين.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال، قد استقبل أمس، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار.
ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما لحكومة وشعب السنغال الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار والنماء، فيما حمله الرئيس السنغالي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف الجوانب، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.