Connect with us

السياسة

الخارجية السعودية: «الوزاري المشترك» شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في رفح

رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، بالتنسيق مع الممثل الأعلى

رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، بالتنسيق مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الخارجية جوزيب بوريل، اجتماعاً بين اللجنة الوزارية المكلفة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة ووزراء خارجية الدولة الأوروبية وممثليهم، أمس (الأحد) 26 مايو 2024 في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وجاء الاجتماع استكمالاً لاجتماع الرياض في أبريل الماضي، لمناقشة الحاجة الماسة لإنهاء الحرب في غزة، وبحث الخطوات الملموسة والعملية التي يمكن للدول اتخاذها لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك مسألة الاعتراف والاندماج الكامل في المنطقة في ضوء مبادرة السلام العربية.

وشدد الاجتماع على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما في ذلك إنهاء الهجوم على رفح، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب في غزة، وتم التأكيد على أهمية احترام القانون الدولي والامتثال له، وأعرب المجتمعون كذلك عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية في غزة. وسلط الاجتماع الضوء على الضرورة القصوى لإنهاء ومعالجة أزمة غزة، وكذلك جميع الأعمال غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، كما تم التأكيد على أهمية تحويل الصراع إلى مسار سياسي للتوصل إلى حل سياسي نهائي وسريع للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأعرب الاجتماع عن الدعم الثابت لاتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتمت مناقشة الإجراءات الملموسة تجاه إقامة الدولة الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وكذلك التركيز على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها للاضطلاع بمسؤوليات الدولة.

وتم التطرق إلى مسألة الاعتراف المتبادل بين أطراف النزاع الذي من شأنه تعزيز الاعتدال والسلام في المنطقة والتصدي للعنف والتطرف. وتمت مناقشة الظروف اللازمة لهذا الاعتراف، وكان الاعتراف الأخير بالدولة الفلسطينية من قبل النرويج وإيرلندا وإسبانيا موضع ترحيب من قبل الكثيرين في هذا الصدد.

وتم الاتفاق في الاجتماع على أن الهدف هو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن في المنطقة بما فيها إسرائيل، الأمر الذي سيمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة.

وشدد الاجتماع أيضاً على ضرورة تكثيف الجهود من أجل بناء الدولة الفلسطينية، وضرورة تعزيز ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة بقيادة دولة رئيس الوزراء محمد مصطفى سياسياً ومالياً، كما تم التأكيد على أهمية حكومة فلسطينية موحدة للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

حضر الاجتماع وزراء خارجية وممثلو كل من الأردن، إسبانيا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا، إيرلندا، إيطاليا، البحرين، البرتغال، بلجيكا، بلغاريا، بولندا، تركيا، جامعة الدول العربية، الجزائر، جمهورية التشيك، الدنمارك، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد، سويسرا، فرنسا، فلسطين، فنلندا، قطر، كرواتيا، لاتفيا، لوكسمبورغ، ليتوانيا، مالطا، مصر، المملكة المتحدة، مملكة هولندا، منظمة التعاون الإسلامي، النمسا، اليونان.

السياسة

5 وزراء سنغاليين سابقين أمام القضاء بتهم «الفساد»

أحالت السلطات السنغالية 5 وزراء سابقين من حكومة الرئيس السابق ماكي سال إلى المحكمة العليا للعدالة، على خلفية اتهامات

أحالت السلطات السنغالية 5 وزراء سابقين من حكومة الرئيس السابق ماكي سال إلى المحكمة العليا للعدالة، على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة خُصصت لمواجهة جائحة كوفيد-19. واستند القرار الذي جاء بعد تحقيقات موسعة إلى تقرير صادر عن محكمة الحسابات في ديسمبر 2022، كشف مخالفات مالية جسيمة في إدارة صندوق الطوارئ الذي بلغت قيمته نحو 700 مليار فرنك أفريقي، نحو 2.2 مليار دولار تقريباً.

وأفصح التقرير عن وجود ثغرات في الشفافية وسوء استخدام الموارد، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيقات جنائية.

وأعلن المدعي العام مباكي فال أن الوزراء الخمسة، الذين لم تُكشف أسماؤهم رسمياً في البداية، يواجهون اتهامات بالفساد والاختلاس وسوء الإدارة. وكشفت تقارير إعلامية أن من بين المتهمين مصطفى ديوب، ومنصور فاي، وهما من أبرز الشخصيات في حكومة سال السابقة.

وأُحيل الملف إلى الجمعية الوطنية المخوّلة بالتصويت على إحالة الوزراء إلى المحكمة العليا للعدالة، وهي الهيئة الوحيدة المختصة بمحاكمة أعضاء الحكومة في مثل هذه القضايا. وشملت التحقيقات 27 مسؤولاً آخرين بينهم موظفون كبار ورجال أعمال يُشتبه في تورطهم في شبكة فساد أوسع نطاقاً.

وقوبلت خطوة محاكمة الوزراء وكبار المسؤولين بترحيب واسع من الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني، التي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الفساد المالي، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة في البلاد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تهم الفساد تلاحق مدير مكتب الرئيس التشادي.. والقضاء يطالب بسجنه

طالب الادعاء العام في تشاد بسجن الوزير السابق مدير ديوان الرئيس محمد إدريس ديبي «على إدريس يوسف بوي» 10 سنوات بتهم

طالب الادعاء العام في تشاد بسجن الوزير السابق مدير ديوان الرئيس محمد إدريس ديبي «على إدريس يوسف بوي» 10 سنوات بتهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، في قضية مالية تتجاوز قيمتها 10 مليارات فرنك أفريقي (نحو 670 مليون دولار).

وتعود القضية إلى العام 2021 حين اتهم رجل الأعمال التشادي أبوت حكيم بودر المسؤول السابق بطلب مبالغ مالية منه مقابل منحه صفقات عمومية لصالح شركته «هاشيم بيزنس سنتر».

وطالبت النيابة العامة بعقوبة مماثلة بحق رجل الأعمال بودر بتهمة الفساد، حيث يُتهم بدفع مبالغ ضخمة إلى المسؤول الحكومي السابق مقابل تسهيلات غير قانونية.

فيما طالب محامو بودر بإلزام إدريس يوسف بوي بإرجاع مبلغ 11.8 مليار فرنك أفريقي، إضافة إلى تعويضات مالية بقيمة 5 مليارات فرنك أفريقي، في حين نفى أعضاء فريق الدفاع عن بوي التهم، معتبرين أن الملف يفتقر إلى الأدلة القاطعة.

وكانت مصادر فرنسية وتشادية كشفت في أواخر أبريل الماضي أن الرئيس التشادي المشير محمد ديبي وضع مدير مكتبه إدريس يوسف بوي رهن الاحتجاز لفترة مطوّلة بسبب اتهامات بالاحتيال.

أخبار ذات صلة

وأكدت المصادر أن إدريس بوي رهن الاحتجاز منذ نحو 3 أشهر دون الإعلان رسمياً في وسائل الإعلام المحلية عن اعتقاله، ودون إحالته حتى الآن للقضاء، وأن ضغوطاً قبلية وسياسية للإفراج عنه باءت بالفشل حتى الآن.

وقالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية: «إن اعتقال رئيس تشاد مدير ديوانه جاء على خلفية شبهات خطيرة تتعلق بالاحتيال»، وأضافت أن «رجل أعمال تشادي اتهم يوسف بوي باستغلال نفوذه ومنصبه لاختلاس مبالغ مالية ضخمة تُقدّر بمليارات الفرنكات».

ووفق تقرير المجلة، تم توقيف يوسف بوي منذ يناير الماضي ويحتجز حالياً في مقر جهاز الاستخبارات العامة التشادية، الواقع بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا.

Continue Reading

السياسة

ما تفاصيل المبادرة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ؟

كشفت مصادر إسرائيلية بعض تفاصيل المبادرة الأمريكية الجديدة، الخاصة بتكوين «مؤسسة» جديدة تتولى مهمة إدارة وتوزيع

كشفت مصادر إسرائيلية بعض تفاصيل المبادرة الأمريكية الجديدة، الخاصة بتكوين «مؤسسة» جديدة تتولى مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت».

وأفادت بأن المبادرة الأمريكية تتضمن مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع المدمر، فيما تشمل المرحلة الثانية نحو مليون فلسطيني المتبقين من سكان غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد.

وتتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، إقامة 4 مراكز توزيع، وتتولاها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي.

ومن المقرر أن يتولى كل مركز توزيع مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتهدف مبادرة واشنطن، التي لم تلقَ أي دعم من الأمم المتحدة حتى الآن، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة، وتجاوز العقبات التي أضرت بثقة المانحين وكفاءة التحويلات في السنوات الأخيرة.

وتنص على أن يتم التوزيع عبر قنوات نقل آمنة، من دون أي وجود عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. وأن يتم توزيع المعدات الإنسانية والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه بحسب الحاجة فقط ومن دون تمييز. وتضمنت المبادرة، المكونة من 14 صفحة، أن يرأس المؤسسة «خبراء يتمتعون بخلفية غنية في العمليات الإنسانية والأنظمة المالية».

ووفق المصادر، فإن المناقشات المغلقة حول المبادرة داخل أروقة الأمم المتحدة مع ويتكوف شهدت انتقادات كبيرة لإسرائيل من قبل العديد من السفراء والمندوبين الذين اتهموها بتجويع سكان غزة. واعتبر ويتكوف أن الهدف هو عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس.

من جانبها، قالت المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: «لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستوزع المساعدات، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلاً إلى غزة بسرعة». وأكدت أن الحل بات قريباً، قائلة: «نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني»، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر «قريباً» إعلاناً بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ الثاني من شهر مارس الماضي، ومع استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .