Connect with us

السياسة

الحوثي يغرق اليمن بالفوضى

فيما تشهد الجبهات في مأرب وحجة عملية عسكرية وانهيارات كبيرة للمليشيا الحوثية، كثف الحوثيون انتهاكاتهم ضد المدنيين

فيما تشهد الجبهات في مأرب وحجة عملية عسكرية وانهيارات كبيرة للمليشيا الحوثية، كثف الحوثيون انتهاكاتهم ضد المدنيين ورجال الأعمال في صنعاء وذمار وعدد من المحافظات الأخرى.

وتعرض رجل الأعمال أحمد الكبوس وأولاده للضرب ومحاولة القتل من المليشيا الحوثية في العاصمة صنعاء التي تطالبه بمبالغ مالية باهظة لدعم مليشياته تصل إلى 182 مليون ريال يمني. ووفقاً لمصادر في الغرفة التجارية فإن الكبوس تعرض مع اثنين من أولاده لإصابات في رؤوسهم وأجسادهم بعضها قاتلة، وذلك أثناء اقتحام المليشيا محلاته في سوق الملح وسط مدينة صنعاء القديمة.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي المعين من الحوثي مديرا للأوقاف عبدالله عامر يقود عصابات بلطجة في صنعاء ويعتدي على رجال الأعمال ويسرق محلاتهم دون أي مسوغ قانوني بعد أن طرد في الأيام الماضية عددا من الأسر من منازلهم.

وفي مديرية عتمة بمحافظة ذمار اقتحمت مليشيا الحوثي اليوم (الخميس) منطقة الشرم واختطفت 6 مدنيين في إطار حملة أطلقتها في المديرية بعد رفض أبنائها التجنيد الإجباري الذي يفرضه الحوثي على المدنيين.

في غضون ذلك، تواصل المليشيا الحوثية تجويع اليمنيين، إذ رفعت أمس أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها وهو ما سينعكس على المواد الغذائية وسيؤدي إلى مزيد من ارتفاع الأسعار، إذ رفعت سعر اللتر الواحد من 425 إلى 495 ريالا يمنيا بما يعادل 3.50 ريال سعودي للتر الواحد.

وعلى واقع تزايد الجوع وارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة المليشيا تزايدت ظاهرة الانتحارات في أوساط المدنيين الذين أصبح غالبيتهم يعانون من حالات نفسية، إذ سُجل انتحار فتاة وشابين خلال أقل من 4 أيام.

وذكرت وسائل إعلامية يمنية أن فتاة انتحرت في محافظة المحويت بظروف غامضة، فيما انتحر شاب في محافظة ريمة، وذلك بعد يومين من وجود جثة الطالب فيصل المخلافي منتحراً على شجرة داخل كلية الهندسة بجامعة صنعاء، في ظروف غامضة لا تزال تشير إلى أنها عملية تصفية تعرض لها على أيدي الخلايا التجسسية الحوثية بالجامعة التي يطلق عليها «ملتقى الطالب الجامعي».

Continue Reading

السياسة

وزير الداخلية يقف على جاهزية قطار المشاعر

وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، على جاهزية قطار المشاعر

وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمس، على جاهزية قطار المشاعر المقدسة لنقل حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال متابعته انطلاق أعمال تصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات عبر القطار ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1446هـ.

واستمع خلال تفقده قطار المشاعر إلى شرح موجز من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح الجاسر، عن آليات التفويج، وجدولة الرحلات، وذلك في تكامل تام مع الجهات الأمنية والتنظيمية ذات العلاقة، بما يضمن انسيابية التشغيل وسلامة ضيوف الرحمن.

واستقل وزير الداخلية إحدى رحلات قطار المشاعر المقدسة إلى محطة «منى 3 (الجمرات)»، إذ اطلع على جاهزية المحطة لاستقبال ضيوف الرحمن، واطلع على التجهيزات القائمة فيها، والتي ترتبط مباشرة بـ«الدور الرابع من جسر الجمرات»، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة والتنقل الآمن للحجاج أثناء أدائهم مناسك رمي الجمرات.

أخبار ذات صلة

ويعتمد القطار على خمس حركات تشغيلية مرنة، صُممت بما يتماشى مع مراحل أداء المناسك، ويعمل بسرعة تصل إلى 80 كيلو مترًا في الساعة، عبر أسطول مكوّن من 17 قطارًا، وتبلغ سعة القطار الواحد 3000 راكب، مما يمنح المنظومة قدرة نقل جماعية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة الواحدة.

وتفقد خلال الزيارة قوات أمن المنشآت التي تعمل على تنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود بالمناطق الخارجية المحيطة بمحطات قطار المشاعر المقدسة، واستمع لشرح موجز من قائد قوات أمن المنشآت المكلف اللواء المهندس سعد بن عبدالعزيز المغيصيب عن مراحل الخطط التي تعمل على تنفيذها القوات ودورها في مساندة ودعم قوات أمن الحج.

وفي سياق متصل، زار الأمير عبدالعزيز بن سعود موقع مشروع تظليل جبل الرحمة بمشعر عرفات واطلع على نماذج من المظلات المبتكرة التي ستسهم في تخفيف الإجهاد الحراري، وتقليل تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الحجاج وراحتهم، حيث صُممت ونُفذت وفق أعلى المعايير الفنية، واستخدم فيها مواد تسهم في انعكاس درجة الشمس بنسبة تتجاوز 47%.

Continue Reading

السياسة

نهاية نتنياهو

يواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضغوطاً سياسية وقضائية، وضعته وجهاً لوجه مع مرحلة فاصلة، ربما تنتهي

يواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضغوطاً سياسية وقضائية، وضعته وجهاً لوجه مع مرحلة فاصلة، ربما تنتهي بالإطاحة به، سواء على صعيد انهيار الائتلاف الحاكم، أو بعد الاستجواب المنتظر أمام النيابة.

انسحاب أحد الأحزاب الدينية المتشددة من الحكومة؛ خصوصاً أنه يملك سبعة مقاعد، يمكن أن يعجّل بتهاوي الائتلاف الذي يقوده، والدعوة إلى انتخابات مبكرة، تؤكد استطلاعات الرأي العام خسارة نتنياهو لها من الآن.

وعلى الجانب الآخر، يبدو أن لحظة الحقيقة قد اقتربت بعد سنوات من الاستجوابات والمحاكمات بتُهم الفساد، ولا يستبعد مراقبون إسرائيليون أن يكون استجواب النيابة لنتنياهو بمثابة السطر الأخير في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة في إسرائيل.

أخبار ذات صلة

ويعتقدون أن رئيس الحكومة لن يستطيع الصمود أمام الأدلة والشهادات المضادة لموقفه بعد نحو خمس سنوات من التحقيق.

ومن هنا، فإن الجميع داخل وخارج إسرائيل بانتظار اللحظة الحاسمة؛ التي سيتم فيها استجواب نتنياهو أمام النيابة العامة الأسبوع القادم، باعتبارها ستحدد المصير السياسي لأطول رئيس وزراء حكماً في تاريخ إسرائيل. ويعتقد على نطاق واسع أن نتنياهو يعيش أيامه الأخيرة.

Continue Reading

السياسة

ترمب ينفد صبره تجاه ماسك.. أزمة عابرة أم بوادر قطيعة؟

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً على مشروع القانون الضخم للضرائب والإنفاق الذي أقرّه الجمهوريون.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر داخل البيت الأبيض أن التوترات تصاعدت بعد أن قررت إدارة ترمب سحب ترشيح جاريد آيزاكمان، أحد حلفاء ماسك البارزين، لرئاسة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وأضاف المصدر أن من المبكر تحديد ما إذا كانت العلاقة بين الرئيس وماسك ما تزال قوية، مشيراً إلى أن ترمب قادر على التسامح، لكنه لا ينسى.

وفيما وصف تقرير آخر الخلاف بأنه مجرد تباين في وجهات النظر ضمن علاقة منسجمة في مجملها. وأشار التقرير إلى أن ترمب لا يزال يسعى لتمرير مشروع القانون المعروف باسم OBBBA، رغم معارضة ماسك الشديدة له.

وكان ماسك انتقد الحزمة الاقتصادية التي يصفها ترمب بـ«المشروع الضخم والجميل»، معتبراً أن تمريرها «أمر غير مقبول».

أخبار ذات صلة

وكتب في منشور عبر منصة «إكس»: «علينا قتل مشروع القانون قبل أن يولد. إفلاس أمريكا ليس خياراً».

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التوتر بين ماسك والبيت الأبيض، وسط تحليلات تربط الهجوم بمواقف ترمب الأخيرة تجاه قطاع الابتكار، وتحديداً مجالات الفضاء والطاقة النظيفة التي لطالما تبنّاها ماسك.

ورغم الخلاف، لا يزال البيت الأبيض متمسكاً بالحزمة التي تتضمن تخفيضات في الإنفاق العام، إلى جانب زيادات ضريبية تستهدف قطاعات محددة، وتعد من أكبر التحركات الاقتصادية في عهد الإدارة الأمريكية الحالية.

من جانب آخر، صعّد ترمب من ضغوطه على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالباً بخفض فوري لأسعار الفائدة، وذلك عقب صدور تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي أظهر تباطؤاً في وتيرة التوظيف في القطاع الخاص، ما اعتبره اقتصاديون مؤشراً على بداية تراجع زخم النمو الاقتصادي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .