السياسة

الحوثي يرفض رفع حصار تعز

فيما التزمت الحكومة اليمنية بتنفيذ الجانب المتعلق بها في الهدنة والسماح برحلات إلى مطار صنعاء ودخول أكثر من 12

فيما التزمت الحكومة اليمنية بتنفيذ الجانب المتعلق بها في الهدنة والسماح برحلات إلى مطار صنعاء ودخول أكثر من 12 سفينة تجارية تحمل 340 ألف طن من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لا تزال المليشيا الحوثية ترفض تنفيذ التزاماتها خصوصاً المتعلقة بتسمية لجنتها لفتح الطرق والممرات في تعز والمحافظات الأخرى.

وكشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مشاورات يجريها مع عدد من الشخصيات اليمنية العامة والخبراء وممثلي المجتمع المدني لتحديد الأولويات الاقتصادية والسياسية والأمنية العسكرية لعملية متعددة المسارات. وأفاد في تغريدة له اليوم (الأربعاء)، بأن المليشيا الحوثية لم تعين بعد ممثلين لها لوضع آلية لفتح المنافذ والطرقات وإنهاء حصار تعز.

وقال غروندبرغ: «ننوي تنظيم اجتماع في العاصمة الأردنية عمَّان في أقرب وقت ممكن فور تعيين الحوثي لممثليهم»، موضحاً أن الحكومة حددت مسؤوليها للتواصل لحضور اجتماع ترعاه الأمم المتحدة بناء على بنود الهدنة.

وأضاف: «هذه أولوية بالنسبة لي ولمكتبي، فكما تعلمون سبق لي أن زرت تعز العام الماضي وشهدت بنفسي كيف يؤثر إغلاق الطرق على إطالة مدة التنقل والسفر ويفرق أفراد العائلات ويحول ضرورات الحياة اليومية كالذهاب إلى العمل وإرسال الأطفال إلى المدارس والوصول إلى المستشفيات إلى ضُرُوبٍ من المعاناة، مؤكدا أن إحراز التقدم لإنهاء هذه المعاناة يمثل جزءا أساسيا من الهدنة».

وكان غروندبرغ أكد في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية أن اليمن لا يحتمل العودة إلى التصعيد العسكري والجمود السياسي اللذين كانا سائدين قبل إعلان الهدنة الإنسانية مطلع أبريل الماضي.

وجاء رفض المليشيا تنفيذ بنود الهدنة الأخرى خصوصاً المتعلقة بفتح الطرق في محافظة تعز على لسان رئيس مفاوضيها محمد عبدالسلام فليته الذي زعم أن مليشياته اتفقت على وقف العمليات العسكرية وفتح ميناء الحديدة لعدد معين من السفن وفتح مطار صنعاء لرحلتين أسبوعيا إلى وجهتين هما الأردن ومصر.

Trending

Exit mobile version