تواصل مليشيا الحوثي تدمير المؤسسات الحكومية الخدمية في اليمن، وفرض مبالغ مالية على خدماتها لصالح مليشياتها والحرب الذي تشنها على الشعب اليمني.
ونقلت وسائل إعلامية يمنية عن مصادر طبية قولها إن 4 يمنيات توفين خلال الأسبوع الماضي بسبب أخطاء طبية في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالعاصمة صنعاء رغم أنهن كن في حالة ولادة، مبينة أن المليشيا تفرض مبالغ مالية باهظة على المدنيين مقابل الخدمات الطبية، لكنها تتهاون بحياة المرضى بعد أن حولت المستشفيات إلى مبانٍ بلا أطباء ذوي خبرة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تتكتم على الوفيات وتحاول إقناع ذويها بفتح تحقيق بالحادثة، موضحة أن هناك أخطاء طبية قاتلة واستخدام عقاقير طبية تالفة وإبر الطلق الخاصة بالولادة قبل أن يحين موعد الولادة الطبيعية وهي السبب الأساسي في الوفيات.
وذكرت المصادر أن المليشيا الحوثية حولت المستشفيات الحكومية إلى مسلخ للمدنيين الذين يموت غالبيتهم دون الحصول على أبسط الخدمات، ناهيك عن استنزافهم مالياً.
وكان وزير الصحة في حكومة الانقلاب طه المتوكل عين شقيقة زوجته ماجدة الخطيب، مديرة لمستشفى السبعين في إطار جهود المليشيا لإقصاء الموظفين الحكوميين واستبدالهم بعناصر موالية للمليشيا، وهو ما تسبب في تدمير المستشفى بعد أن استبدلت الخطيب الممرضات بأخريات من يدينون بالولاء لها.
وفي سياق متصل، وجهت مليشيا الحوثي شركات الاتصالات في اليمن بفرض مبالغ مالية على كل فاتورة لصالح قتلى مليشياتها، ووفقاً لوثيقة متداولة فإن المليشيا تطالب ابتداء من الشهر الجاري بما نسبته 1% من قيمة الفاتورة لصالح مليشياتها من كل شركات الاتصالات الحكومية والتجارية.
