Connect with us

السياسة

«الحريديم».. قنبلة موقوتة.. هل تغرق إسرائيل في الفوضى؟

إسرائيل تغرق في الفوضى والاضطرابات وكأنها لم تكتف بشل الحركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيها جراء حرب غزة

إسرائيل تغرق في الفوضى والاضطرابات وكأنها لم تكتف بشل الحركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فيها جراء حرب غزة وبقاء أهالي الأسرى الإسرائيليين في الشوارع منذ 7 أكتوبر 2023 ليأتي القضاء الإسرائيلي بقرار يزيد فيه من حدة الاحتجاجات بعد إعلان القرار التاريخي من المحكمة العليا ببدء تجنيد الشباب المتدينين للخدمة العسكرية، بعد أن كان اليهود الحريديم معفيين من التجنيد الإجباري بموجب ترتيبات سياسية طويلة الأمد.

ولطالما كانت هذه الإعفاءات تثير ردود فعل سلبية بين عامة الناس في إسرائيل، خاصة بعد مرور أكثر من تسعة أشهر من الحرب على قطاع غزة إلاّ أن استدعاء الجيش يعدّ بداية عملية التجنيد التي تستغرق شهوراً طويلة وقد يكون من الصعب تطبيقها إذا واجهت رفضاً واسع النطاق.

ومن المرجح أن يتسبب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن تجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتزمتين دينيا، المعروفين باسم «الحريديم» في الجيش، في إدخال البلاد في صراعات قانونية وسياسية جديدة تطال تداعياتها الحكومة الائتلافية الحاكمة التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي تعتمد على حزبين دينيين للعمل كأغلبية، وفقا لمراقبين.

وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور في إسرائيل في حين يعفى منها المتدينون بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب وتمكن الرجال «الحريديم» في سن الخدمة العسكرية من تجنب التجنيد في الجيش الإسرائيلي لعقود من الزمن من خلال التسجيل في المعاهد الدينية والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من الخدمة العسكرية البالغ 40 عاما.

ويعود إعفاء «الحريديم» إلى الأيام الأولى بعد إعلان قيام دولة إسرائيل في 1948 حينما أعفى ديفيد بن غوريون أول رئيس للوزراء نحو 400 طالب من الخدمة العسكرية ليتسنى لهم تكريس أنفسهم للدراسة الدينية.

وكان بن غوريون يأمل من خلال ذلك في حماية المعرفة والتقاليد اليهودية بعد أن كادت تُمحى خلال المحرقة النازية (الهولوكوست).

وترتكز معارضة الحريديم للانضمام إلى الجيش على إحساسهم القوي بالهوية الدينية، وهو شعور تخشى كثير من الأسر أن يضعف بفعل الخدمة في الجيش.

ويؤدي بعض رجال «الحريديم» الخدمة العسكرية، لكن معظمهم لا يؤدونها، وهو شيء يشعر كثير من العلمانيين الإسرائيليين بأنه يفاقم الانقسامات الاجتماعية.

تداعيات سياسية

ولطالما اعتبر مشرعو الأحزاب الحريدية التجنيد القسري لطلاب المعاهد الدينية خطا أحمر يهدد تحالفهم الهش مع نتنياهو، الذي يعتمد على دعمهم للحفاظ على أغلبيته الضئيلة في الكنيست.

بالنسبة لنتنياهو، فالمخاطر كبيرة فمع أن الرأي العام يبدو مؤيدا لإلغاء الإعفاء، تضم حكومته حزبين دينيين يمكن أن يؤدي انسحابهما من الائتلاف إلى إجراء انتخابات جديدة تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو سيخسرها.

وفي السابق، تعهد الحزبان المتزمتان دينيا، وهما حزب يهودية التوراة المتحدة وحزب شاس، بالتصدي لأي محاولات لإلغاء الإعفاء.

وأظهر البعض داخل حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو عدم الارتياح أو المعارضة للإعفاء، منهم وزير الدفاع يوآف غالانت، وهو جنرال سابق وعضو بارز في حزب ليكود.

وتحاول حكومة نتنياهو بالفعل صياغة قانون يتوافق مع قرار المحكمة العليا دون إثارة غضب شركائه في الائتلاف.

ويشكل اليهود المتدينين نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة وفقا لجهاز الإحصاء الاسرائيلي، وأطاحت قضية تجنيد اليهود المتدينين بحكومة ائتلافية سابقة قادها نتنياهو في العام 2018 وهي خطوة عززت حالة من الجمود السياسي.

قضية تجنيد اليهود المتدينيين تهدد الائتلاف الحاكم وربما تدخل إسرائيل في دوام فوضى دينية يصعب السيطرة عليها.

السياسة

رداً على ظهور شقيق الشرع مع شيخ عشائري داعم للأسد.. الرئاسة السورية: لا يشغل أي منصب

ردًا على الجدل الذي أُثير حول حضور جمال الشرع الشقيق الثالث للرئيس السوري في ضيافة شيخ عشائري عرف بدعمه لنظام الأسد،

ردًا على الجدل الذي أُثير حول حضور جمال الشرع الشقيق الثالث للرئيس السوري في ضيافة شيخ عشائري عرف بدعمه لنظام الأسد، أكدت رئاسة الجمهورية السورية أن جمال الشرع شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية، مشددة على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يمنح أي شخص وضعاً خاصاً خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.

وأوضحت الرئاسة السورية في بيان، اليوم (الأحد)، أن دعوة جمال الشرع للفعالية التي جرت في «مضافة المرسومي»، تمت من قِبل الجهة المستضيفة بصفته الشخصية.

ويأتي البيان رداً على الجدل الذي أثير أخيرا عقب مشاركة جمال الشرع في فعالية اجتماعية أُقيمت مساء الأربعاء 17 أبريل 2025، في مضافة شيخ عشيرة المراسمة فرحان المرسومي، أحد أبرز الشخصيات العشائرية المعروفة بولائها التاريخي للنظام السوري السابق.

أخبار ذات صلة

ووثق الحضور مشهداً رمزياً أثار الكثير من الجدل، حيث ظهر جمال الشرع جالساً إلى جانب فرحان المرسومي، الذي ألبسه عباءة عشائرية في تقليد يُفسر على أنه نوع من القبول والاحتضان العشائري. عقب ذلك، أقيمت وليمة إفطار فاخرة شارك فيها أيضاً وزير الثقافة السوري محمد صالح، مما أضفى على الحدث طابعاً رسمياً وسياسياً.

وفور تداول صور ومقاطع اللقاء، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بانتقادات واسعة، لا سيما في أوساط المعارضة، التي اعتبرت اللقاء بمثابة «إعادة تدوير للنفوذ الأجنبي» عبر واجهات عشائرية. وفي حين اعتبره آخرون «خطوة غير موفقة» تكرس استمرار النهج القديم.

Continue Reading

السياسة

طلب أوكراني بتمديد الهدنة 30 يوماً.. و«الكرملين»: بوتين لم يصدر الأوامر بعد

فيما أعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد الهدنة التي ستنتهي الليلة، أكد وزير

فيما أعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد الهدنة التي ستنتهي الليلة، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها اليوم (الأحد) أن بلاده ما زالت تنتظر رداً من روسيا على اقتراح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني في منشور على حسابه في «إكس»: رغم تسجيل بعض التراجع في وتيرة العمليات القتالية خلال اليومين الماضيين، تواصل القوات الروسية هجماتها على المواقع الأوكرانية، مضيفاً: لكن النقطة الأهم أن أوكرانيا قدمت اقتراحاً رسمياً بتمديد الهدنة لما بعد منتصف الليل، نحن مستعدون للالتزام بهدنة كاملة لمدة 30 يوماً إذا قابلت روسيا ذلك بالمثل، وحتى الآن، لم نتلقَّ أي ردّ من موسكو.

في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن انتهاكات روسيا لالتزامها المعلن بوقف إطلاق النار الكامل في عيد الفصح، تثبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يملك السيطرة الكاملة على جيشه، أو أن موسكو لا تنوي اتخاذ أي خطوة حقيقية لإنهاء الحرب، موضحاً في تغريدات على حسابه في «إكس» أن روسيا شنت 46 هجوماً على مختلف الجبهات، رغم إعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأشار إلى أنها نفّذت حتى عصر اليوم أكثر من 900 عملية قصف بعضها بأسلحة ثقيلة، واستخدمت أكثر من 400 طائرة مسيّرة في الهجمات، مضيفاً: نوثّق كل انتهاك روسي لالتزامها المُعلن بوقف إطلاق النار الكامل خلال فترة عيد الفصح، ونحن مستعدون لتقديم المعلومات اللازمة لشركائنا.

وقال: ينبغي توجيه الجهود نحو الضغط على موسكو للالتزام بوقف كامل لإطلاق النار، والحفاظ عليه لمدة لا تقل عن 30 يوماً بعد عيد الفصح، لمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية.

وكانت وكالة (تاس) الروسية قد نقلت عن المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعطِ أوامره بعد بتمديد الهدنة، إذ ينتهي وقف إطلاق النار عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إنها سترحب بتمديد وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات اليوم بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانب واحد، وقوبلت بتشكّك أوكراني كبير، وعرض لوقف أطول لإطلاق النار يستمر 30 يوماً.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في السادسة مساء أمس (السبت)، بتوقيت روسيا (15:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تمتد حتى نهاية الأحد الساعة (00:00) 21 أبريل بتوقيت موسكو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخلافات تتصاعد.. زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحرض علينا

وسط تزايد الغضب ضد حرب جيش الاحتلال في غزة، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأحد)، حكومة بنيامين

وسط تزايد الغضب ضد حرب جيش الاحتلال في غزة، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الأحد)، حكومة بنيامين نتنياهو بالتحريض على القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين في إسرائيل، محذراً من كارثة تتفجر من الداخل الإسرائيلي.

وقال لبيد: «نحن معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات»، مضيفاً: «مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة يقوض أسس الديمقراطية وستصبح خطرا وجوديا علينا».

وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد طريقهم لكارثة، لكن وهذه المرة ستكون من الداخل، مبيناً أن من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر هو المسؤول عن التحريض.

وشدد لبيد بالقول: «أدعو نتنياهو إلى إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة، مؤكداً ضرورة إيقاف المحرضين على العنف خصوصاً أنهم في مرحلة خطيرة».

واشار إلى أنه كان على رئيس الشاباك رونين بار الاستقالة منذ 7 أكتوبر بسبب فشله، مشدداً على ضرورة منح الشاباك القوة والصلاحية الكاملة.

ولفت إلى أن هناك كارثة قادمة ستكون نتيجة للتحريض من الداخل ويجب مواجهة دعاوى العنف، يأتي ذلك وسط تزايد الغضب من أسباب عودة الحرب في غزة.

وتصر حكومة بنيامين نتنياهو على المضي في حربها على غزة رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الخارج والداخل الإسرائيلي للمطالبة بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة جديدة مع حركة حماس لاستعادة الأسرى المحتجزين لديها.

وقالت والدة الجندي الإسرائيلي غور كيهاتي قتل في الحرب: «الحرب الآن في غزة بلا أي هدف أو معنى»، مضيفة «أرسلوا ابني إلى مهمة كانت في أحسن الأحوال بلا جدوى وفي أسوأ الأحوال إجرامية واستغلالية».

وأضافت: «ما زال بالإمكان إنقاذ الأسرى الإسرائيليين في غزة عبر إنهاء الحرب، وأشعر كأنه ليس لدينا دولة تحمينا وأننا تركنا لمصيرنا كما ترك ابني».

فيما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن والد الجندي الأسير ماتان إنغرست قولها: «نشعر بخيبة أمل من رئيس الحكومة الذي اخترناه»، مضيفة: «الجميع يطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى لكننا لا نرى شيئا». واتهمت نتنياهو بالتخلي عن جنود ذهبوا للقتال لأجله ويفضل إرسال جنود آخرين ليقتلوا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .