أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية ومركزية العلاقات الخليجية المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وكذلك الدفاع عن مصالح الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى العلاقات الإستراتيجية التاريخية بين دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، التي تحظى برعاية قادة دول المجلس وأخيهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، انطلاقا من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون والجمهورية المصرية، والروابط التاريخية المتينة بينهم.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري أمس، بمقر وزارة الخارجية المصرية في العاصمة المصرية القاهرة.
وتناول الاجتماع العلاقات الوثيقة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، ودعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما تم استعراض القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان استمرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم تحقيقاً لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية.
كما تم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشاورات بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين ضمن إطار مؤسسي لتحقيق الأهداف المشتركة ودفع مجالات التعاون إلى آفاق أرحب سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية وغيرها.
وتتضمن مذكرة التفاهم خطة عمل مشتركة تعمل من خلالها اللجان الفنية المختصة بين الجانبين وترفع تقاريرها بشكل دوري لمتابعة تنفيذ مجالات مذكرة التفاهم بما يحقق المستهدفات المرجوة.