السياسة
الجيش يتقدم لتطهير وتأمين جنوب الخرطوم
أعلن الجيش السوداني تصديه لمسيرات قوات الدعم السريع التي استهدفت بها مطار مرَوي الدولي في الشمال، في وقت دوت أصوات

أعلن الجيش السوداني تصديه لمسيرات قوات الدعم السريع التي استهدفت بها مطار مرَوي الدولي في الشمال، في وقت دوت أصوات انفجارات عنيفة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت مصادر وشهود عيان إنه سمع دوي انفجارات وسط الخرطوم، وأكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن الجيش يحرز تقدما لاستكمال تطهير وتأمين جنوب ووسط الخرطوم وتعزيز حماية المدنيين. وأضاف في كلمة له خلال تفقده سلاح المدرعات في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم، أن احتفال الولاية بالنصر النهائي على قوات الدعم السريع سيكون قريبا.
ونوه بوقوف سلاح المدرعات حجر عثرة أمام خطط الدعم السريع، وصده أكثر من 100 هجوم وتكبيد قواته خسائر فادحة.
وذكرت مصادر عسكرية أن سلاح المهندسين سيطر على بعض المواقع المتقدمة جنوبي أم درمان، خصوصا حي النخيل وأحياء مجاورة له بعد معارك ضارية مع الدعم السريع.
أخبار ذات صلة
فيما أكدت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة مَروي في الولاية الشمالية، أن مضاداتها الأرضية تصدت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)، لعدد من المسيرات أطلقتها قوات الدعم السريع نحو مطار مروي الدولي بمحيط المدينة.
وذكرت في بيا على فيسبوك أن قوات الجيش بالولاية الشمالية في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ، أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة.
في غضون ذلك، أعلن الإعلام العسكري للفرقة 5 مشاة التابعة للجيش بأن طائرات الجيش شنت غارات استهدفت قوات الدعم السريع شرقي وشمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأدت إلى تدمير مركبات تابعة للدعم السريع. وأكدت أن قوات العمل الخاص نفذت عملية محكمة بالفاشر قتلت من خلالها 5 من عناصر الدعم السريع، واستولت على مركبة قتالية وأسلحة وذخائر. ووفق البيان، فإن قوات مشتركة من الجيش والقوات المتحالفة معه وقوات العمل الخاص والمخابرات يواصلون التمشيط بأحياء الفاشر.
السياسة
ترمب في قمة شرم الشيخ: تجنب الحرب العالمية الثالثة
ترمب في قمة شرم الشيخ: توقيع اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار في غزة، خطوة نحو تجنب الحرب العالمية الثالثة وجهود دولية للسلام.

قمة السلام في شرم الشيخ: توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
انطلقت مساء اليوم قمة السلام في مدينة شرم الشيخ بمصر، حيث افتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجلسة بكلمة افتتاحية شكر فيها الزعماء الحاضرين على جهودهم في تحقيق السلام. وقد شهدت القمة توقيع زعماء الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين على وثيقة شاملة تهدف إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
اتفاق معقد وتحديات مستمرة
وصف الرئيس ترمب الاتفاق بأنه “الأكبر والأكثر تعقيداً”، مشيراً إلى أن الأمور سارت بسلاسة غير متوقعة، مما أسعد جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، أشار إلى أن مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة، وأن هناك جهودًا مستمرة للعثور عليها. وأكد ترمب أنه لا يرغب في اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر، مذكراً بتعهده بوقف الحرب في غزة قبل توليه منصبه الرئاسي.
دور الوسطاء والدول الإقليمية
أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدوره المحوري، واصفاً إياه بالزعيم القوي الذي يحافظ على الأمن والاستقرار الداخلي. كما أشاد بدولة قطر وأميرها لدورهم الفعال، ووصف الأمير بأنه قائد مذهل. ولم يغفل عن شكر تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، مشيداً بقوة الجيش التركي وصداقتهما المتينة.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه القمة وسط توترات إقليمية ودولية متزايدة تتطلب تضافر الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار. وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي بالنظر إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الأطراف المعنية. كما أن مشاركة دول مثل قطر وتركيا تعكس الأهمية المتزايدة للدبلوماسية الإقليمية في حل النزاعات المعقدة.
الموقف السعودي ودوره الاستراتيجي
في هذا السياق، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب استراتيجي مهم يدعم جهود السلام والاستقرار الإقليميين. إذ تسعى الرياض دائمًا لتعزيز الحلول الدبلوماسية التي تضمن الأمن والسلام للجميع. ويُنظر إلى الموقف السعودي كعنصر توازن استراتيجي يعزز من فرص نجاح المبادرات السلمية عبر دعمها المستمر للجهود الدولية والإقليمية الهادفة لتحقيق الاستقرار.
التطلعات المستقبلية
مع توقيع هذا الاتفاق الجديد، تبقى التطلعات معلقة على مدى قدرة الأطراف المعنية على الالتزام بتنفيذ بنوده بشكل فعال ومستدام. ويبقى المجتمع الدولي مترقباً لمتابعة التطورات القادمة ومدى تأثيرها على المشهد السياسي والأمني في المنطقة بأسرها.
السياسة
السيسي: اتفاق غزة خطوة نحو حل الدولتين الفلسطيني والإسرائيلي
السيسي يؤكد أن اتفاق غزة خطوة نحو حل الدولتين، ويدعو الشعب الإسرائيلي للسلام، مشددًا على حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

السيسي يدعو للسلام: لحظة تاريخية لتحقيق حل الدولتين
في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشعب الإسرائيلي إلى مد يده لتحقيق السلام، مشددًا على أن السلام لا يمكن أن تبنيه الحكومات وحدها، بل يتطلب دعم الشعوب. تأتي هذه الدعوة في سياق الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
تأكيد على حق تقرير المصير للفلسطينيين
أكد السيسي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والتمتع بالحرية، موضحًا أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية ولكن عبر السلام الذي وصفه بالخيار الاستراتيجي. وأشار إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الطموحات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
اتفاق غزة وحل الدولتين
شدد الرئيس المصري على ضرورة تنفيذ اتفاق غزة كخطوة نحو تحقيق حل الدولتين وتكامل شعوب المنطقة. ولفت إلى اللحظة التاريخية الفارقة التي تشهدها المنطقة، معربًا عن أمله في أن ينهي هذا الاتفاق صفحة مؤلمة في تاريخ البشرية.
رؤية لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل
أعرب السيسي عن تطلعه لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، مشيرًا إلى الفرصة التاريخية الفريدة للوصول إلى منطقة تنعم فيها جميع شعوبها بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة وحقوق مصانة وخالية من الإرهاب والتطرف.
ترمب يشكر الدول العربية والإسلامية ويؤكد على التحديات المقبلة
من جانبه، شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في تحقيق الانفراجة الحالية. وأشار إلى أن مرحلة إعادة بناء غزة قد تكون الأصعب بعد انتهاء الحرب وبدء تدفق المساعدات. وأكد ترمب قائلاً: “حققنا معاً ما قال الجميع إنه مستحيل وهو السلام في الشرق الأوسط”.
هذا التصريح يعكس الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً عبر دعمها المتوازن والاستراتيجي لهذه الجهود بما يعزز الأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
وزير الاستثمار يقود وفداً رفيعاً إلى طاجيكستان
وزير الاستثمار السعودي يقود وفداً رفيعاً إلى طاجيكستان لتعزيز العلاقات الاستثمارية وتطويرها وفق رؤية 2030، لقاءات هامة مع قادة المال والأعمال.

زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين السعودية وطاجيكستان
يرأس وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وفداً رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى جمهورية طاجيكستان، حيث يلتقي بالرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، ودولة رئيس الوزراء قاهر رسول زاده، وعدداً من الوزراء وقادة المال والأعمال في طاجيكستان.
تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين وتطويرها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2030 لطاجيكستان. يأتي هذا في إطار التركيز على القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية ودعم المستثمرين من البلدين.
الاجتماعات المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي
سيُعقد على هامش الزيارة اجتماع اللجنة السعودية الطاجيكستانية الحكومية المشتركة في دورتها الخامسة، والاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي الطاجيكي. تهدف هذه الاجتماعات إلى تعميق وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين وتوفير الفرص الاستثمارية المباشرة للشركات السعودية في طاجيكستان.
تتركز المناقشات حول العديد من القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة، والتعدين، والصحة، والزراعة، والغذاء. هذه القطاعات تمثل فرصاً استثمارية واعدة يمكن أن تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
دور الصندوق السعودي للتنمية في طاجيكستان
تتمتع المملكة العربية السعودية بعلاقات متميزة مع طاجيكستان في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والروابط الإنسانية والثقافية. بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002، حيث موَّل الصندوق تنفيذ 14 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً بقيمة تتجاوز 323 مليون دولار.
توزعت هذه الاستثمارات عبر قروض تنموية ميسّرة في مختلف القطاعات الحيوية، مما يعكس التزام السعودية بدعم التنمية الاقتصادية في طاجيكستان.
تحليل الأرقام وتأثيرها الاقتصادي
تجاوزت قيمة الاستثمارات السعودية في طاجيكستان 323 مليون دولار، وهي مؤشر قوي على التزام السعودية بتعزيز التعاون الاقتصادي مع طاجيكستان. هذه الاستثمارات ليست مجرد أرقام؛ بل تمثل فرصاً حقيقية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في طاجيكستان.
تساهم هذه الاستثمارات في تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرات الإنتاجية في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والزراعة. كما أنها توفر فرص عمل جديدة وتعزز من قدرة الاقتصاد الطاجيكي على النمو والتطور.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار التعاون الاقتصادي بين السعودية وطاجيكستان، من المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيداً من النمو والتطور. يمكن أن يؤدي تعزيز الاستثمارات في القطاعات الحيوية إلى تحسين الأداء الاقتصادي لكلا البلدين وزيادة التبادل التجاري بينهما.
على المستوى العالمي، يمكن أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وتعزيز الروابط الاقتصادية بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط. كما يمكن أن تفتح الأبواب أمام مزيد من التعاون الدولي والاستثمارات المشتركة في المستقبل.
في الختام، تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السعودية وطاجيكستان. من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية وتوفير الفرص الاستثمارية المباشرة، يمكن أن تسهم هذه الجهود في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية