Connect with us

السياسة

الجيش السوداني يستعيد بلدة «التروس» في الفاشر

حقق الجيش السوداني تقدما جديدا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتمكن من استعاد بلدة التروس بين ولايتي

حقق الجيش السوداني تقدما جديدا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتمكن من استعاد بلدة التروس بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، فيما قتلت قوات الدعم السريع 8 مدنيين شرقي العاصمة الخرطوم.

وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.

وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.

وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال. وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.

وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها.

وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.

وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.

من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.

وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.

ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.

في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.

وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً.

أخبار ذات صلة

السياسة

الجيش السوداني يحرر «عطرون» شمال دارفور

أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تحرير الجيش السوداني منطقة عطرون بصحراء شمال دارفور. وقال عبر منشور على حسابه

أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تحرير الجيش السوداني منطقة عطرون بصحراء شمال دارفور. وقال عبر منشور على حسابه الرسمي في «فيسبوك»، اليوم (الأحد)، إن العملية العسكرية كانت دقيقة ومنسقة بين القوة المشتركة والجيش السوداني، مؤكدا أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وجدد مناوي التأكيد على أن «النصر بات وشيكاً، وسنحتفل في كل الطرقات، ونبشر شعبنا في دارفور بذلك».

من جانبها، أعلنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين في الفاشر، مقتل 14 في قصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا بالمعسكر.

وكانت منظمة إنقاذ أفادت بمقتل ما لا يقل عن 14 فرداً من عائلة واحدة في غارة جوية على مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ملقية باللوم على قوات الدعم السريع.

وأضافت المنظمة التي تضم متطوعين في مجال الإغاثة، أن مخيم أبوشوك الذي يقع بالقرب من الفاشر تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع، مساء الجمعة.

بدورها، حذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتاين نكويتا سلامي من أن الوضع في مخيمي «أبوشوك وزمزم» للنازحين في شمال دارفور «كارثي»، مؤكدة أن المدنيين باتوا محاصرين. ودعت المسؤولة الأممية بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار وتهدئة إنسانية لإيصال المساعدات.

وتمثل مدينة الفاشر أهمية إستراتيجية في الحرب بين الجيش والدعم السريع، إذ تعد المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بوتين: نسعى لسلام دائم بشأن أوكرانيا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد رغبته في القضاء على أسباب النزاع في أوكرانيا والحفاظ على أمن روسيا. ونقل

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد رغبته في القضاء على أسباب النزاع في أوكرانيا والحفاظ على أمن روسيا. ونقل التليفزيون الرسمي الروسي عن بوتين قوله: «إن هدف موسكو هو القضاء على الأسباب التي أشعلت هذه الأزمة، وتهيئة الظروف لسلام دائم، وضمان أمن روسيا». وأضاف أنه نتيجة العملية العسكرية الخاصة يجب أن تكون سلاماً طويل الأمد وحماية مصالح السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن، السبت، أنّه سيتحدث هاتفياً مع نظيره الروسي غداً (الاثنين) لـ«وقف حمام الدم» في أوكرانيا.

فيما أعلنت موسكو أن اللقاء لا يزال ممكناً بين الرئيسين الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشرط أن تسبقه اتفاقيات تبدو مستبعدة حالياً.

وبعد أسبوع من التوتر، عقد وفدان من كييف وموسكو اجتماعاً في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات مباشرة بينهما منذ نحو 3 أعوام، أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الحرب.

وطالب الوفد الأوكراني بوقف إطلاق نار غير مشروط وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، إلا أن الاجتماع أسفر فقط عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل جانب. وأعرب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف عن أمله في أن يتم هذا التبادل الأسبوع القادم. وشدد الكرملين على أن مواصلة المباحثات مع كييف ممكنة فقط بعد تبادل الأسرى الذي اتفق عليه الطرفان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روبيو: لا اختراق في ملف أوكرانيا إلا بلقاء ترمب وبوتين

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن السبيل الوحيد لإحراز تقدم في المحادثات الخاصة بحرب أوكرانيا يكمن

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن السبيل الوحيد لإحراز تقدم في المحادثات الخاصة بحرب أوكرانيا يكمن في لقاء يجمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين شخصياً. وقال إن «ترمب عرض علناً عقد لقاء فردي».

وعندما سُئل عما إذا كانت روسيا وأوكرانيا تسعيان إلى كسب الوقت عبر المحادثات، قال روبيو في مقابلة مع شبكة «سي بي أس»، اليوم (الأحد)، «هل يتلاعبون بنا؟.. هذا ما نحاول اكتشافه». وأضاف: نسعى إلى تحقيق السلام وإنهاء حرب دموية ومكلفة ومدمرة للغاية.. لذا نحتاج بعض الصبر. وأفاد روبيو بأنه «ليس هناك وقت نضيعه.. فالكثير من الأمور الأخرى التي تحدث في العالم يجب أن ننتبه إليها أيضاً»، وفق تعبيره.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أمس اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، للاطلاع على آخر مستجدات المحادثات، مؤكداً أنها «لم تكن مضيعة للوقت».

وكان ترمب أعلن أمس السبت أنه سيتصل بالرئيس بوتين الإثنين، ثم بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأوفدت موسكو وكييف ممثلين عنهما إلى إسطنبول يوم الجمعة الماضي لإجراء مفاوضات هي الأولى منذ نحو 3 سنوات، بعدما عرض زيلينسكي الاجتماع مباشرة مع بوتين، إلا أن الرئيس الروسي رفض المقترح الأوكراني، وأرسل بدلاً من ذلك وفداً دبلوماسيا. وأسفرت جولة المحادثات عن اتفاق بين الوفدين على تبادل نحو 1,000أسير بينهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .