Connect with us

السياسة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تستذكر سيرة خليفة بن زايد

أكد القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق، أن دولة

أكد القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكمل مسيرة ما بدأه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، في العمل من أجل التضامن الخليجي والإقليمي والدولي وكل ما من شأنه أن يسهم بدعم التنمية والسلام في العالم.

جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العمومية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، لاستذكار سيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رحمه الله ـ بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة عبدالله شاهد.

القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة قدم خلال كلمة المجموعة الخليجية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خالص التعازي وصادق المواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد عمر حافل بالبذل والعطاء قضاه في خدمة شعبه ووطنه والأمتين الإسلامية والعربية والأسرة الدولية.

وقال العتيق: إن دولة الإمارات والأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع فقدوا برحيل الشيخ خليفة، قائداً فذاً، ورجلاً حكيماً، كرس حياته لبناء الدولة وخدمة الإنسانية، ومواصلة مسيرة النهضة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ حتى أصبحت دولة الإمارات أنموذجاً رائداً في جميع المجالات على مستوى العالم، وسيظل أثره الطيب ومبادئه السامية في حب الخير والعطاء والتسامح نبراساً يحتذى لأجيال المستقبل. وأضاف، على مدار سنوات حكمه دعم الشيخ خليفة جهود تعزيز قوة ووحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص كل الحرص على تسخير العلاقات الثنائية والأخوية لدولة الإمارات في وحدة كلمة المجلس أمام التحديات المختلفة الإقليمية والدولية.

وأكد أن حياة الفقيد الكبير زخرت بالعديد من المحطات المضيئة، ففي عهده تمكنت دولة الإمارات من تعزيز مكانتها ودورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ونجحت في نسج علاقات قوية بدول العالم على أُسس التفاهم والاحترام المتبادل، والالتزام بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل، والإسهام في دعم الاستقرار والسلم الدوليين، وتعزيز التعايش الإنساني وتعزيز لغة التسامح.

حضر الجلسة رئيس قسم الجمعية العامة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة محمد الرمال، ورئيسة اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بالوفد سلافة موسى، والمسؤولة الإعلامية بالوفد طُفول العقبي.

السياسة

غروسي: لا مؤشرات على تعرض «نطنز» لهجوم

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع

Continue Reading

السياسة

لماذا أخفقت «القبة الحديدية» الإسرائيلية في إسقاط الصواريخ الإيرانية؟

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزاً في صدّ الصواريخ التي تطلقها إيران، والتي طالت مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.

ويؤكد مختصون أنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح بنسبة 100% في إسقاط الصواريخ، وأوضحوا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضاً عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، بينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة «مقلاع داود» فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومتراً إلى 300 كيلومتر.

أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي «ثاد» و«السهم 3». ونجح «ثاد» في السابق في اعتراض الصواريخ بنسبة 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفاً تماماً؛ لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخاً واحداً، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.

وأفاد المختصون بأنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 أو50 تحدث عملية إشباع لمنظومة «ثاد»، إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادماً ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية؟ بمعنى أن «ثاد» تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.

وعزا هؤلاء سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ الصواريخ الإيرانية إلى أن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية، ويتم رصده، لأن خزان الوقود والمحرك يعملان ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، إذ يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية.

أما الصاروخ «الفرط صوتي»، الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، فيصعب اعتراضه، ويقوم بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدماً الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية.

وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي تصبح لديه شحنات تحدث تشويشاً على أشعة الرادار، ومن ثم فإن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح في اعتراض العديد من الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تتمدد.. مخاوف إقليمية ودولية

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وشهدت الليلة الماضية غارات وهجمات متبادلة، واستهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء، وتحدث شهود عيان عن وقوع انفجارات في مناطق سكنية واستهداف منازل قيادات إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، وفق بيان المتحدث باسمه إيفي دفرين، مضيفاً أن سلاح الطيران شنَّ ضربات مكثفة واستخدم 50 مقاتلة قصفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان، بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.

وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، وسقط في إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة.

ونفذت إسرائيل سلسلة ضربات على إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومنصات صواريخ باليستية ومواقع للبنى التحتية للطاقة، وشنّت غارات جوية على أماكن عدة في طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران ومطار مهر آباد غرب العاصمة.

في غضون ذلك، كشف مسؤولان أمريكيان أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وجود أي نية لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية.

وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الحاجة الماسة إلى تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية. وأكد خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني أن بلاده لم تسعَ إلى الحرب، وليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية بأن الحرب مرشحة للاستمرار أسابيع وليس أياماً، مؤكدة وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد المشاركة المستقبلية في حال تطلب الموقف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .