Connect with us

السياسة

الجبير: المملكة تسير قدماً نحو تحقيق مستهدفات «الرؤية»

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أن لدى المملكة إستراتيجية

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، أن لدى المملكة إستراتيجية شاملة متمثلة في رؤيتها 2023 المرتكزة على الاقتصاد والجانب الاجتماعي والقطاع الخاص وفتح قطاعات جديدة من أجل الاستثمار.

وبيّن في جلسة حوارية بعنوان «المنظور الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انطلق اليوم بالرياض «الإستراتيجية التي شملت عدة قطاعات ومنها الترفيه، والقطاع التربوي والطبي والبيئي ونشاطات اقتصادية أخرى، تطلبت إيجاد أفضل الممارسات لمواجهة التحديات وتشجيع المستثمرين المحليين والخارجيين، كل ذلك جزء من رزمة واحدة توجهها هذه الإستراتيجية».

وأكد أن المملكة تسير قدماً نحو تحقيق مستهدفات الرؤية ومعالجة أي عوائق تبرز، فمعدلات البطالة التي كانت مرتفعة انخفضت جداً والحال كذلك لمشاركة المرأة في سوق العمل التي انتقلت في غضون أربعة أعوام من 14% إلى 37%، إضافة إلى مشاركة الشركات الجديدة والناشئة التي أُسست على يد شباب وشابات سعوديين طموحين في سوق العمل.

وقال الوزير الجبير «نريد أن نشجع الشركات السعودية على المشاركة في النشاط المحلي والدولي اقتصادياً. وفي ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فهي منطقة كبيرة ولكن إذا ركزنا على دول مجلس التعاون الخليجي ستلاحظون أننا تمكنا من جعل اقتصاداتنا أكثر تكاملاً وحققنا حرية التجارة وحركة البضائع والأفراد خلال السنوات الماضية، وهذا أمر أدى إلى تداعيات إيجابية على المستوى التجاري والاستثماري ونتطلع إلى أن نتمكن من توسيع ذلك لكي يشمل مجمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مبيناً أن «جميع عوامل النجاح والازدهار متوفرة في المنطقة إلا أن التوترات فيها تعقد الأمور، لذلك من أهدافنا الرئيسية إنهاء التوترات في المنطقة لفتح المجال للتركيز على الأهم وهي: التنمية الاقتصادية والازدهار». وأضاف «للحفاظ على استقطاب الاستثمارات المتعلقة بمشاريع رؤية المملكة 2030 ينبغي التركيز على أن نحدث تقدماً مماثلاً، فلدينا عشرات المبادرات كجزء من الرؤية ونحن شفافون جداً؛ نتحدث عن المبادرات، نعلن عنها، ننشر المعلومات بشأن التقييمات التي أجريناها، وفي مجالات عدة تمكنا من تحقيق أهداف أكثر طموحاً مما حددنا مثل جودة الحياة أو الصحة العامة أو التربية أو الطاقة المتجددة، فالكثير من عمليات التغيير قد حصلت ونريد أن نستمر بالسير على هذا المسار لأننا نريد دولة متنوعة وقائمة على التقنية، وقادرة على المنافسة كجزء من التجارة العالمية».

السياسة

لماذا أخفقت «القبة الحديدية» الإسرائيلية في إسقاط الصواريخ الإيرانية؟

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزاً في صدّ الصواريخ التي تطلقها إيران، والتي طالت مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.

ويؤكد مختصون أنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح بنسبة 100% في إسقاط الصواريخ، وأوضحوا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضاً عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، بينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة «مقلاع داود» فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومتراً إلى 300 كيلومتر.

أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي «ثاد» و«السهم 3». ونجح «ثاد» في السابق في اعتراض الصواريخ بنسبة 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفاً تماماً؛ لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخاً واحداً، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.

وأفاد المختصون بأنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 أو50 تحدث عملية إشباع لمنظومة «ثاد»، إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادماً ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية؟ بمعنى أن «ثاد» تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.

وعزا هؤلاء سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ الصواريخ الإيرانية إلى أن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية، ويتم رصده، لأن خزان الوقود والمحرك يعملان ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، إذ يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية.

أما الصاروخ «الفرط صوتي»، الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، فيصعب اعتراضه، ويقوم بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدماً الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية.

وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي تصبح لديه شحنات تحدث تشويشاً على أشعة الرادار، ومن ثم فإن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح في اعتراض العديد من الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تتمدد.. مخاوف إقليمية ودولية

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وشهدت الليلة الماضية غارات وهجمات متبادلة، واستهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء، وتحدث شهود عيان عن وقوع انفجارات في مناطق سكنية واستهداف منازل قيادات إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، وفق بيان المتحدث باسمه إيفي دفرين، مضيفاً أن سلاح الطيران شنَّ ضربات مكثفة واستخدم 50 مقاتلة قصفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان، بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.

وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، وسقط في إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة.

ونفذت إسرائيل سلسلة ضربات على إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومنصات صواريخ باليستية ومواقع للبنى التحتية للطاقة، وشنّت غارات جوية على أماكن عدة في طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران ومطار مهر آباد غرب العاصمة.

في غضون ذلك، كشف مسؤولان أمريكيان أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وجود أي نية لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية.

وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الحاجة الماسة إلى تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية. وأكد خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني أن بلاده لم تسعَ إلى الحرب، وليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية بأن الحرب مرشحة للاستمرار أسابيع وليس أياماً، مؤكدة وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد المشاركة المستقبلية في حال تطلب الموقف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

207 عمليات قسطرة وجراحية للحجاج بالمدينة المنورة

كشف التجمع الصحي في المدينة المنورة إجراء207 عمليات قسطرة قلبية وجراحية أجراها للحجاج خلال 47 يوماً. موضحاً أن عدد

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .