Connect with us

السياسة

التونسيون يصوتون على مشروع الدستور الجديد.. بداية النهاية لـ«الإخوان»

في خطوة لإنهاء سطوة الإخوان على الدولة ومواردها وتوظيفها في جرائم الاغتيالات السياسية والإقصاء وتمويل الإرهاب،

في خطوة لإنهاء سطوة الإخوان على الدولة ومواردها وتوظيفها في جرائم الاغتيالات السياسية والإقصاء وتمويل الإرهاب، بدأ التونسيون بالخارج، اليوم (السبت)، التصويت على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس قيس سعيد، ولمدة 3 أيام إذ فتح أول مركز للاقتراع في مدينة سيدني الأسترالية.

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية إن الاقتراع على الدستور في الخارج سيمتد 3 أيام، موضحة أن جميع مراكز الاقتراع على استفتاء الدستور في الخارج فتحت بموعدها في 47 دولة بواقع 298 مركز اقتراع و378 مكتب اقتراع.

ولجأت خلايا الإخوان في تونس إلى الشارع لنشر الفوضى، لكنها فشلت إذ دفعت الجمعة بعدد من عناصرها للتظاهر ورفض الاستفتاء لكنها سرعان ما فرت تلك العناصر أمام الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات في العاصمة تونس خصوصاً في شارع الحبيب بورقيبة الذي كان يخطط الفوضويون إلى تحويله منطقةً لجرائمهم، ووفقاً لوسائل إعلامية تونسية فإن العناصر الإخوانية بدأت بالاعتداء على الجنود وإزالة الحواجز في محاولة لاقتحام وزار العدل لكن قوات الأمن تصدت لها وفرقت التظاهرة.

ووصف أمين عام حركة الشعب (قومية) زهير المغزاوي الاستفتاء النهاية الفعلية لمنظومة الإخوان السوداء التي عاثت فساداً وعبثت بمصالح التونسيين، موضحاً في تصريحات صحفية أن الاستفتاء يفتح آفاقاً جديدة للشعب وللدولة.

وطالب قيادات حزبية تونسية أبناء بلادهم بالتصويت بـ«نعم» لمشروع الدستور كونه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد ويؤسس لدولة ذات سيادة وديمقراطية تضمن الأبعاد السياسية والاجتماعية وتنهي دولة المافيا والفساد السياسي والمالي والإرهاب، مبينة أن الدستور الجديد لا يثير المخاوف مثلما تمت ملاحظته من قبل بعض الأحزاب والمنظمات التي لها ارتباطات من قريب أو بعيد بتنظيم الإسلام السياسي بل يضمن الحريات.

وذكرت المصادر أن الدستور يولي الدولة المسؤولية عن الدين وهو ما يقطع الطريق على بقية الوسائط التي كانت توظّف الدين في السياسة وفي مقدمتها الأحزاب والجمعيات التي استغلت ذلك طوال السنوات الماضية لتحقيق أهدافها الدموية، مشيرة إلى أن الدستور الجديد يؤكد أن الدولة وحدها تعمل في ظلّ نظام ديمقراطي على تحقيق مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النّفس والعرض والمال والدين والحرية.

السياسة

متى تتوقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه-

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه- اليوم (الإثنين): «نتوقع استمرار الحرب أسابيع قليلة، ولا نعلم إلى الآن تداعياتها أو نتيجتها بالنسبة إلى البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن مخزون الصواريخ الإيرانية يظل محدوداً مهما كانت قدرات تصنيعها، ما سيؤثر في أمد المواجهة. واعتبر المصدر أنه في حال توقفت هجمات إسرائيل دون تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل فستخسر سياسياً. ورأى أنه «من المبكر جداً التكهن بنتائج الصراع بين أجهزة صنع القرار في إيران».

وأعرب عن اعتقاده أن الجبهة الإسرائيلية لن تتفكك مهما ارتفعت الخسائر البشرية؛ لأن تل أبيب تعتبر طهران خطراً وجودياً، بدليل تحملها كل الخسائر الناجمة عن حرب غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الماضية أن بلادهم حققت كافة أهداف المرحلة الأولى من الهجوم على إيران، إلا أنهم أوضحوا أن مزيداً من الأهداف لا تزال تنتظر إتمامها.

من جهته، أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده ستوقف الضربات في حال أوقفت إسرائيل هجماتها، فيما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل قريباً لاتفاق بين الجانبين.

بدوره، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته اليوم (الاثنين) لسكان طهران، بعدما لوَّح أمس بسيناريو تدمير مشابه لما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.

فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيعلن أوامر إخلاء لأحياء في طهران خلال الساعات القادمة، ضمن خطة الرد الإسرائيلية على هجوم إيران على المراكز السكانية. وأعلن أن سلاح الجو سيقوم بعد ذلك بهدم المباني، على غرار ما فعلته إسرائيل في بيروت.

وشهدت العاصمة الإيرانية ازدحاماً مرورياً كبيراً لا يزال قائماً عند مخارج طهران الشمالية نحو بحر قزوين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.

ووثقت عدة مشاهد اصطفاف السيارات في شوارع طهران، هرباً من القصف الإسرائيلي، بعدما توعدت إسرائيل بشن المزيد من الضربات، إثر الهجمات الإيرانية التي استهدفت فجراً تل أبيب وحيفا موقعة 8 قتلى وأكثر من 85 إصابة.

وسُجل ازدحام عند معبر بازرغان الإيراني على الحدود مع تركيا بعد التهديدات الإسرائيلية.

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنّه سيتم تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ من أجل حماية السكان. فيما رأى مراقبون أن العاصمة الإيرانية غير مجهزة بما يكفي من الملاجئ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمراء المناطق يستقبلون المهنئين بعيد الأضحى

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي الإمارات ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

وتبادل الجميع التهنئة، ونوه الأمراء بالنجاح الكبير غير المسبوق لموسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، مشيدين بالجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما ثمّن أمراء المناطق جهود العاملين والعاملات بمدن الحجاج في منافذ المناطق من مختلف القطاعات، وكذلك المتطوعين والمتطوعات، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة ضيوف الرحمن. كما نوّهوا بالجهود المبذولة من منسوبي الإمارات، والحرص على ‏إنجاز المعاملات، وحثّوا على مضاعفة الجهود لخدمة المناطق وأهلها والعمل الجاد وإنجاز معاملات المواطنين والمقيمين بأسرع وقت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية قبلة السلام العالمي

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة،

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، لتؤكد ثقل المملكة العالمي والإقليمي، والإيمان التام بسياستها الحكيمة والمتوازنة حيال مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم، المتمثلة في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ورؤيتها في أن استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، وتأكيد المملكة الدائم على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.

وتؤكد هذه الاتصالات مع زعماء العالم حرص المملكة على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهدها المنطقة، باعتبار المملكة شريكاً رئيسياً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

وما يُعزّز الجهود التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في المنطقة هو ما تحظى به من ثقة دول العالم ساسة وشعوباً، وما تمتلكه من ثقل عسكري وسياسي واقتصادي مكنها من أن تكون وجهة لزعماء العالم يتصلون بقيادتها ويتشاورون من أجل إطفاء نار الحروب في المنطقة، وبما يضمن لشعوبها الأمن والأمان والاستقرار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .