Connect with us

السياسة

التوازنات السياسية تعقّد مهمة سلام.. هل ينجح في تشكيل حكومة لبنانية قادرة على التغيير؟

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على

هل بددت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى قصر بعبدا اليوم (الأربعاء) لإطلاع الرئيس جوزيف عون على مسودة التشكيل، أجواء «الخيبة» التي بدأت تتسلل إلى الشارع اللبناني بفعل ما يرشح عن مختلف الأوساط السياسية، إذ كان اللبنانيون يعوّلون على الحكومة الجديدة وينظرون إليها باعتبارها حكومة تأسيسية، يفترض أن ترسي قواعد الإصلاح وتضع مقوّمات النهوض والإنقاذ، لا أن تكون استمراراً للنهج القديم وإعادة إنتاج للسلطة السابقة.

هذه الخيبة سببها استمرار الصيغة التقليدية التي شُكلت بها الحكومات السابقة، التي يبدو أنها ما زالت سارية المفعول، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة إنتاج الواقع السياسي ذاته، وبالتالي إجهاض أي فرصة حقيقية للتغيير.

عملية التأليف التي يقوم بها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، كشفت ملامح الحكومة الجديدة، وأن هناك تفاهمات يجريها مع بعض الكتل دون غيرها، وربما استُدرج إلى تسوية مع الثنائي الشيعي (حزب الله، وحركة أمل) عبر منحهما وزارة المالية، الأمر الذي أدى إلى انقلاب الأجواء رأساً على عقب، لكن الاتصالات المكثفة تمكنت من إرضاء كتل إضافية كالقوات اللبنانية، وهذا يعني وفقاً للمراقبين أن الحكومة المنتظرة ليست سوى نسخة عن سابقاتها، خاضعة لنفس القواعد والاعتبارات، ما يثير التساؤلات حول قدرتها على تنفيذ المهمة الأساسية الموكلة إليها والمتعلقة بتطبيق القرار 1701، أو تنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية عاجلة كشرط أساسي للحصول على الدعم الدولي.

سلام لم يتأخر في الرد، وقال من منبر بعبدا إنه يسعى لتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على تنفيذ المهمات المطلوبة منها، مؤكداً أنه لن يسمح لأي طرف بتعطيل عمل الحكومة بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: «عملتُ بتأنٍّ وصبر وأواجه حسابات يصعب على البعض التخلّي عنها أو يتقبّل أسلوباً جديداً في مواجهتها»، موضحاً أن المعايير التي يتبعها في تشكيل الحكومة هي ضمان إضافي لاستقلالية عمل الحكومة، ونزاهة الانتخابات القادمة وحيادها.

وأكد سلام أنه يدرك تماماً أهمية دور الأحزاب في الحياة السياسية، لكن في هذه المرحلة الدقيقة، اختار تغليب العمل الحكومي على التجاذبات السياسية، مشدداً بالقول: الإصلاح لا يحدث بِكبسة زر.

وفي هذا السياق، رأى مصدر سياسي مراقب أن نواف سلام مصمم على تشكيل الحكومة وليس في وارد الاعتذار أو الفشل، وهو يدرك ألا حكومة دون إرضاء الثنائي الشيعي.

وأوضح أن العهد الجديد لا يريد أن يبدأ بمشكلة مع هذا الثنائي، ما جعله مضطراً إلى التعامل بحذر مع التوازنات السياسية القائمة.

وأضاف المصدر، أن سلام كان عليه استغلال اللحظة واتخاذ القرار الصعب، عبر تشكيل «حكومة الأمر الواقع» التي تستبعد القوى السياسية التقليدية وتشكل حكومة متجانسة مع متطلبات المرحلة، قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة واكتساب ثقة الداخل والخارج.

وشدد المصدر بالقول: ورغم أن هذا الخيار كان ممكّناً في البداية، إلا أن الأمور تعقدت الآن، ما يجعل اتخاذه اليوم أكثر صعوبة.

ويبقى التساؤل: هل رئيس الحكومة سلام سيمضي في عملية التأليف دون عراقيل إضافية، أم أن هناك ما قد يدفع بالأمور نحو الاعتذار؟ وهل من دور للموفدين العرب والدوليين الذين يزورون لبنان في الساعات القليلة القادمة في إعادة الزخم إلى انطلاقة العهد الجديد؟

السياسة

نائب أمير مكة يطلق 179 مشروعاً تعليمياً في جدة ومكة

نيابةً عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، شهد نائب أمير المنطقة

نيابةً عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، شهد نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، حفل تدشين المشاريع التعليمية المنفذة بالشراكة مع القطاع الخاص في مكة المكرمة وجدة، بحضور وزير التعليم يوسف البنيان، وعدد من الأمراء ومسؤولي التعليم.

واطّلع الأمير سعود بن مشعل على مجسمات المشاريع، كما شاهد عرضا مرئيا عن مراحل العمل فيها، ثم وقع ووزير التعليم على لوحة الزيارات الخاصة بالمدرسة.

ووضع نائب أمير منطقة مكة المكرمة حجر الأساس لمجسم نموذج المشاريع، ثم شاهد عرضا مرئيا عن تدشين المشاريع التعليمية ومراحل تطوّرها في المملكة، عقب ذلك، دشّن سموه 179 مشروعا تعليميا لمختلف المراحل التعليمية، منها 123 مشروعا بجدة، و56 مشروعا بمكة المكرمة، واختتم الحفل بتسلم راعي الحفل الهدية التذكارية.

يشار إلى أن المشاريع التي دشنها الأمير سعود بن مشعل، شملت 66 مشروعا بالشراكة مع القطاع الخاص، و83 مشروعا بنظام المشاريع الخرسانية، إلى جانب 36 مشروعا بنظام البناء الحديث المطوّر، وبلغ إجمالي عدد الفصول الدراسية في هذه المشاريع 5,408 فصول، تستوعب 203,250 طالبا وطالبة، مما يسهم في الاستغناء عن 199 مدرسة مسائية، إضافة إلى 62 مبنى مستأجرا.

Continue Reading

السياسة

مستشفى سعودي يحصد المرتبة الـ 15 عالمياً ويتصدر منشآت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أدرجت 7 مستشفيات سعودية في قائمة «براند فاينانس» لأفضل 250 مستشفى عالميًا لعام 2025، من بينها مستشفى الملك فيصل التخصصي

أدرجت 7 مستشفيات سعودية في قائمة «براند فاينانس» لأفضل 250 مستشفى عالميًا لعام 2025، من بينها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في صدارة المستشفيات السعودية والإقليمية، حيث حلّ في المرتبة الـ 15 عالميًا، ليكون أفضل منشأة طبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وضمت القائمة السعودية، مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي، ومدينة الملك سعود الطبية، ومدينة الملك عبدالله الطبية، والشؤون الصحية للحرس الوطني، ومستشفى الملك فهد الجامعي، ما يعكس التطور السريع في البنية التحتية الصحية، والتقنيات الطبية المتقدمة، والبحث العلمي، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، في بناء منظومة صحية تنافسية عالمية.

يشار إلى أن تصنيف براند فاينانس يعتمد على استطلاع آراء آلاف الخبراء في أكثر من 30 دولة، حيث تصدر مستشفى جون هوبكنز الأمريكي، بينما حققت مستشفيات جامعة أكسفورد البريطانية المركز الثاني، بصفتها أول مؤسسة غير أمريكية تصل لهذا التصنيف المتقدم.

ويؤكد هذا الإنجاز العالمي مكانة المملكة بصفتها وجهة رائدة في الرعاية الصحية، ويعزز مسيرتها نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء منظومة صحية مستدامة وتنافسية عالميًا.

Continue Reading

السياسة

معادلة السعودية «الذهبية»

هناك من يخلط بين الثابت والمتحول في مباشرة الأمور السياسية عند الدول الكبرى، فيعتقد أنّ الثابت متحول، وأنّ المتحوّل

هناك من يخلط بين الثابت والمتحول في مباشرة الأمور السياسية عند الدول الكبرى، فيعتقد أنّ الثابت متحول، وأنّ المتحوّل ثابت، فتضيع البوصلة في سهم ما يجري وما يتوقع أن يجري.

لطالما تحرّكت المملكة العربية السعودية في مواقفها العربية والإسلامية والقومية والإنسانية، وفق ثوابت لا تخضع لأية مزايدات أو مفاوضات أو تسويات. ولعل أهم تلك الثوابت ما أكّدته المملكة على لسان كافة مسؤوليها ومؤسساتها، وعلى رأسهم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عندما قال: «إنّ المملكة لن تقيم علاقة مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية»، وأكثر من هذا للإيضاح والتوعية، وتأكيد الثابت أنّ الأمير محمد بن سلمان قالها واضحة في القمة العربية الإسلامية الأخيرة التي استضافتها المملكة على أرضها «فلسطين أمانتنا».

ما يجب أن يدركه البعض عجماً وعرباً، غرباً وشرقاً أنّ فلسطين بالنسبة للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها هي أكثر من بند في ثوابت السياسة الخارجية، بل هي التزام إنساني وديني وأخلاقي وقومي، من أجل كل ذلك قال ولي العهد: «فلسطين أمانتنا».

كثيرة هي المحاولات والمغامرات شرقاً وغرباً، التي وضعت المشاريع والمخططات والرؤى من أجل تجاوز حق الشعب الفلسطيني بأن يكون له دولته الخاصة المستقلة، وحقه في تقرير مصيره.

لقد عانى الشرق الأوسط والعالم من الحروب، وما تحمله من دماء وخراب، ومن الإرهاب وما يسببه من خوف ورعب، وتغييب للأمن والاستقرار. كل ذلك بسبب أنّ العالم يعيش حالة إنكار تجاه فلسطين وشعبها. مرة عبر الاستيطان، وتارة عبر تجاهل المقررات الدولية الواضحة بالنص والمضمون، وتارة أخرى عبر تجاهل اليد الممدودة من المملكة العربية السعودية، بما تمثله من رمزية ومرجعية سياسية وجغرافية ودينية واقتصادية.

مدّت المملكة يدها للعالم عام 2002 في قمة بيروت العربية، فكانت مبادرة الأرض مقابل السلام. تجاهل الجميع هذه المبادرة ورحل الكثيرون من المتجاهلين وبقيت هذه المبادرة عنواناً للسلام، ثم كانت مبادرة الأمير محمد بن سلمان، حيث أحدث ثورة وتغييراً بمصطلحات السياسة العربية عندما خرج من اللاءات الوهمية واللاءات الشعبوية إلى معادلة ذهبية تحقق الأمن والاستقرار للجميع في الشرق الأوسط وفي العالم. تطبيع وسلام مقابل دولة فلسطينية تقوم على قاعدة «حل الدولتين». هي معادلة استخرجت من رحم الشرعية الدولية وقراراتها منذ بداية المأساة الفلسطينية، ومبادرة تحققق العدالة للجميع لأنها تسوية عادلة. وكما يقول العلم السياسي والإنساني «لا نجاح لتسوية إن لم تكن عادلة».

في هذه اللحظة التاريخية والحساسة والمصيرية جاء بيان وزارة الخارجية السعودية ليؤكد المؤكد وليوضح الواضح حتى لا يختل الثابت والمتحوّل في السياسة السعودية عند البعض في الشرق أو الغرب.

القضية الفلسطينية عند المملكة تقوم على 3 لاءات شرعية وفقاً لكل القواعد والقوانين:

1- لا للاستيطان الإسرائيلي.

2- لا لضم الأراضي الفلسطينية.

3- لا لتهجير الشعب الفلسطيني.

هي لاءات.. لا تفاوض ولا مزايدات حولها. دائماً حملت المملكة في كل الصروح الدولية وفي كل اللقاءات الثنائية أخبرت بها القاصي والداني وكل إدارة أمريكية جاءت إلى البيت الأبيض وكل قيادي غربي تبوأ منصب الرئاسة.

هي ثوابت أمّة قالت عنها المملكة وأميرها محمد بن سلمان إنها أمانة في أعناقنا.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .