Connect with us

السياسة

«التنسيق السعودي الكويتي»: رؤية مشتركة في الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية

صدر إعلان مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي أمس، وجاء فيه: تجسيداً للروابط التاريخية الوثيقة

صدر إعلان مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي أمس، وجاء فيه: تجسيداً للروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين السعودية والكويت وشعبيهما الشقيقين، وفي ظل التوجيهات السامية لقيادتي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، وتعزيزاً لعلاقات البلدين الأخوية الراسخة وللتعاون القائم في جميع المجالات والأصعدة وبما يلبي تطلعات وطموحات قيادتي وشعبي البلدين، وتماشياً مع الأهداف السامية لإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، المتمثلة في توطيد التعاون والترابط والتكامل بين البلدين من خلال لجانه الفرعية المنبثقة عنه في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية وغيرها، عُقد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي في مدينة الكويت، أمس، (الاثنين) الموافق 3 يونيو 2024، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، بمشاركة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ورئيسي الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.

وأكد الجانبان على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص واهتمام القيادتين على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وأهمية بحث السبل الكفيلة لتنميتها، وتحقيق المستهدفات التي تتواءم مع تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما، وعبّرا عن ارتياحهما لما تحقق من نتائج إيجابية وبنّاءة، مؤكدين على أهمية التعاون في المجالات السياسية والتنسيق المشترك على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية وبلورة المواقف بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين، وبما يعود على البلدين وشعبيهما وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار.

وأكدا أهمية تعزيز التعاون القائم وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما وتبادل الخبرات في ذلك المجال بما يحقق أمن البلدين، كما أثنى الجانبان على انتهاء الربط الشبكي الثنائي بين وزارتي الداخلية في البلدين.

وأشادا بما تم من تعاون نتج عنه تدفق لرؤوس الأموال والتجارة البينية، بما يساهم في تمكين الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر في جميع القطاعات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والبنى التحتية والتطوير العقاري، إضافة إلى الربط السككي، وإتمام الربط التقني الجمركي براً بين السعودية ودولة الكويت بما يسهم في دعم مستهدفات تيسير التجارة وتحقيق انسيابية تدفق البضائع بين البلدين.

وأكد الجانبان سعي السعودية والكويت، إلى وضع رؤية مشتركة لتوثيق واستدامة التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، بما في ذلك تسجيل الملفات التاريخية المشتركة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وتبادل إقامة البرامج الثقافية في البلدين، وتوطيد وتطوير العلاقات بين أبرز المؤسسات الإعلامية فيهما، وتعزيز التعاون في مجالات تنظيم الإعلام والتبادل البرامجي والإخباري والإنتاج التلفزيوني والإذاعي المشترك، مشيدين بتطور التعاون بين البلدين في مجال التعليم في إطار ما تم الاتفاق عليه حيال تعزيز الشراكة بين جامعات السعودية والكويت، وتقديم المنح الدراسية وتسهيل قبول الطلبة في جامعات البلدين، متطلعين إلى تعزيز العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الصحية والسياحية والرياضية.

50 مبادرة بالمجالات كافة

عبّر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية، التي نتج عنها إقرار 50 مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، والدفع بعلاقات البلدين لآفاق أرحب، وأكدا على أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه الفرعية والتنسيق الدائم بين الجانبين للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وأن تتم متابعة تنفيذ توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الواردة في محاضر اجتماعاتها التي عقدت من قبل رؤساء اللجان الفرعية – كل في ما يخصه – من الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.

وفي ختام أعمال الاجتماع أعرب رئيسا المجلس عن شكرهما وتقديرهما لجهود الأمانة العامة للمجلس وما تقوم به من أعمال من شأنها تسهيل عمل المجلس ولجانه الفرعية. وأعرب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن تطلعه لاستضافة السعودية للاجتماع الثالث للمجلس في العام القادم.

يذكر أن المجلس تنبثق عنه خمس لجان فرعية، وهي: (لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا، لجنة التنسيق العسكري والأمني، لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، لجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة، لجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية).

السياسة

آل الشيخ يلتقي رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش

التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم (السبت)، رؤساء

التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم (السبت)، رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية أحمد التوفيق، ووالي مدينة مراكش فريد شوراق، في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادتها، تحمل رسالة عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتُقدّم للعالم أنموذجاً إسلامياً معتدلاً يرتكز على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، منوهاً بالعناية الكبيرة التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مؤكداً أن خدمات ضيوف الرحمن تبدأ منذ لحظة دخولهم أراضي المملكة، حيث ينعمون برعاية متكاملة تشمل الجوانب الصحية والأمنية والإرشادية، مما يُيسّر لهم أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.

أخبار ذات صلة

وشدد على الدور الحيوي الذي يضطلع به العلماء في ترسيخ مبادئ الرحمة والعدل، وتعزيز وحدة الصف والاجتماع على ثوابت الدين، داعياً إلى الالتزام بالسيرة النبوية الصحيحة وتقديمها كقدوة في الدعوة والسلوك.

Continue Reading

السياسة

طلب أوروبا وقف إطلاق نار في اوكرانيا يبدأ من الإثنين.. «الكرملين»: ندرس المقترح

فيما طالب قادة أوروبيون روسيا بالموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، اعتباراً من (الإثنين)

فيما طالب قادة أوروبيون روسيا بالموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، اعتباراً من (الإثنين) 12 مايو الجاري، أكد المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف اليوم (السبت) أن روسيا ستدرس مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، وردّ بيسكوف على المطالب الاوروبية بالقول: تلك المطالب تتسم بطابع المواجهة، مشيراً إلى أن لموسكو موقفها الخاص.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله: «نسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من أوروبا. إنها في الغالب تصريحات تصادمية بطبيعتها، ولا تهدف إلى محاولة إحياء علاقاتنا».

وكان بسيكوف قد قال في تصريحات سابقة اليوم: روسيا تشترط وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية والأوروبية إلى أوكرانيا خلال أي وقف محتمل لإطلاق النار. بالمقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «عقدنا اجتماعاً خماسي الأطراف في كييف مع القادة الأوروبيين (أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، وبولندا)، ومن المهم للغاية أن يجتمعوا معاً في كييف في هذه الأيام تحديداً»، مضيفاً: الأمن هو ما ناقشناه اليوم، نتفق جميعاً على ضرورة وجود وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط ودائم بما يكفي لإتاحة الفرصة للدبلوماسية الحقيقية، نتفق جميعاً على أن الحرب يجب أن تنتهي بسلام كريم، نعمل معاً لضمان الأمن طويل الأمد وموثوق.

وأشار زيلينسكي إلى أنهم اتفقوا خلال الاجتماع على أنه اعتباراً من (الإثنين) 12 مايو الجاري، يجب أن يبدأ وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً على الأقل، معاً، نطالب روسيا بذلك، نحن نعلم أن الولايات المتحدة تدعمنا في هذا الأمر.

أخبار ذات صلة

وأجرى زيلينسكي محادثات في كييف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، وناقش الزعماء الخمسة الاقتراح في مكالمة هاتفية مع ترمب.

وقال الرئيس الفرنسي: نجري اتصالاً هاتفياً مع ترمب من كييف، نداؤنا المشترك: يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، غير مشروط، يطبق من (الإثنين) ليمهد الطريق لسلام راسخ ودائم في أوكرانيا.

Continue Reading

السياسة

العاهل البحريني: حريصون على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وأكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني اليوم (السبت) أن جلسة المباحثات التي عقدها الملك حمد بن عيسى آل خلفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع كانت موسعة وأكدت على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين، كما تناولت مسارات التعاون الثنائي، وإمكانات تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بما فيها التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما يسهم في تنمية المصالح المُتبادلة، ويعود بالخير والنفع على شعبي البلدين.

وأشار إلى أن الزعيمين بحثا مستجدات الأوضاع في سورية، والجهود التي تقوم بها الحكومة لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بمكوناته كافة، وتلبية متطلبات الحياة الحرة الكريمة للسوريين، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.

وقال الزياني إن العاهل البحريني شدد على أهمية نتائج مخرجات ومبادرات قمة البحرين، لتكريس التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي، معرباً عن أمنيته أن تسهم قمة بغداد في تعزيز التعاون والتكامل العربي.

وشدد الملك البحريني على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق المشترك واستمرار التشاور على المستويات كافة، ومراجعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البحرين وسورية وتفعيلها، وتبادل الوفود والخبرات في مختلف المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والتعاون المشترك.

من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: إنها لحظة فارقة يخط فيها البلدان معاً صفحة جديدة مشرقة في سجل العلاقات الثنائية بينهما، مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام العميق، والتطلع لمستقبلٍ واعدٍ يجمعهما في إطارٍ من التعاون والتكامل، موضحاً أنه منذ الأيام الأولى من تحرير سورية لم تتوانَ مملكة البحرين عن مدّ يد العون للسوريين لاستعادة الحرية والكرامة.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أنهم في سورية ينظرون إلى المستقبل بعين الأمل والعمل، ويدركون تماماً أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية وفي مقدمتها العلاقات الراسخة مع البحرين، مؤكداً التزام بلاده المطلق في فتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة لما فيه مزيد من الرخاء والتنمية.

ولفت إلى أن البحرين شريك فاعل في هذه المرحلة خصوصاً في إعادة الإعمار، ومساهم كبير في جهود إنعاش الاقتصاد السوري.

وجدد وزير الخارجية السوري التزام حكومته الثابت بوحدة سورية أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لأي تدخلٍ خارجي يسعى إلى تجزئتها أو تفكيكها، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده التي طالت بشكلٍ مباشرٍ حياة المواطنين وأعاقت جهود الإعمار والتعافي.

وقال الشيباني إن رفع هذه العقوبات ليس مجرد مطلب إنساني أو اقتصادي بل هو ضرورة إقليمية ملحة، إذ إن استقرار سورية سينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، وسيمنع مزيداً من موجات الهجرة والفقر والتطرف.

وفي ختام كلمته، تقدم الشيباني بأصدق عبارات الشكر والعرفان لملك البحرين، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولوزير الخارجية، ولحكومة وشعب مملكة البحرين على الاستقبال الأخوي، متمنياً لمملكة البحرين دوام العزة والازدهار، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيداً من القوة والرسوخ.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .