السياسة
«التعليم»: التحول المؤسسي في الإدارات والمكاتب لا يرتبط بالموظف مباشرة
أكد مصدر مطلع في وزارة التعليم بأن عملية التحول المؤسسي في إدارات ومكاتب التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بالموظف،

أكد مصدر مطلع في وزارة التعليم بأن عملية التحول المؤسسي في إدارات ومكاتب التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بالموظف، وإنما تستهدف تقليص المستويات التنظيمية في إدارات ومكاتب التعليم التي كانت تفصل بين إدارة التعليم والمدرسة.
وقال المصدر: «التحول المؤسسي في إدارات ومكاتب التعليم مشروع تكاملي للوصول إلى منظومة مترابطة وفق حوكمة مرنة تهدف لمنح المدرسة مزيداً من الصلاحيات لتحسين العمليات التعليمية وتجويد مخرجاتها، وسيتم من خلال التحول المؤسسي في إدارات التعليم تقليص المستويات التنظيمية التي تفصل بين الوزارة والمدرسة؛ لتصبح المدرسة مرتبطة بشكل مباشر بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة».
وأضاف: «عمليات التحول المؤسسي وفق مراحل، وخطة زمنية محددة تستهدف إعادة تنظيم إدارات التعليم والعمليات الإجرائية المطولة»، لافتاً إلى أن التحول المؤسسي في إدارات ومكاتب التعليم يختصر دورة عمليات اتخاذ القرار والموافقات عليها ويتواكب مع التغيير في الدليل التنظيمي.
وأوضح بأن التحول المؤسسي في إدارات ومكاتب التعليم بالمناطق والمحافظات يساهم في توضيح وتحسين سلاسل الاعتماد والموافقات لكافة المستفيدين من خدمات إدارة التعليم، من خلال تنظيم فعّال للمهمات والموارد، إلى جانب سرعة الاستجابة للتحديات، بتحديد مسارات وإجراءات اتخاذ القرار، بينما يتضمن التحول المؤسسي في إدارات التعليم تحديث الأدلة الإجرائية لها، وللمدارس بما يتماشى مع إجراءات العمل المحدّثة.
السياسة
تعزيز التعاون السعودي المصري: من التخطيط إلى التنفيذ
تعزيز التعاون السعودي المصري يتجسد في الاجتماع الثاني بالرياض، حيث تتوحد الجهود لتطوير العلاقات الثنائية وتحقيق التنمية المشتركة.

الاجتماع الثاني لأمانتي مجلس التنسيق الأعلى السعودي – المصري في الرياض
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، انعقاد الاجتماع الثاني لأمانتي مجلس التنسيق الأعلى السعودي – المصري، برئاسة المستشار بالديوان الملكي محمد التويجري من الجانب السعودي، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء المصري للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل من الجانب المصري. هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
تعزيز العلاقات المشتركة
تم خلال الاجتماع بحث الرؤى المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين، واستعراض خطط العمل التحضيرية لانعقاد الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد الجانبان حرصهما على بلورة خطة تنفيذية متكاملة تسهم في توثيق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
تهدف هذه الخطة إلى نقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون والتكامل بما يحقق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين ويعزز المصالح المشتركة في مختلف المجالات. حضر الاجتماع من الجانب السعودي السفير لدى مصر صالح الحصيني ومساعد الأمين العام لمجلس التنسيق الأعلى السعودي – المصري المهندس فهد بن سعيد الحارثي، ومن الجانب المصري السفير لدى المملكة إيهاب أبو سريع وعدد من المسؤولين من الجانبين.
مسار تاريخي متين
تأتي هذه الاجتماعات امتداداً لمسارٍ تاريخي متين يجمع السعودية ومصر ويعكس متانة العلاقات الأخوية والتكاملية بين البلدين. تمثل هذه العلاقة ركيزة للاستقرار الإقليمي وشريكاً محورياً في دعم العمل العربي المشترك وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في المنطقة.
منذ عقود طويلة، شهدت العلاقات السعودية المصرية تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. وقد لعب البلدان دورًا محوريًا في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية بفضل موقعهما الجغرافي والاستراتيجي وتأثيرهما الاقتصادي والسياسي.
التعاون الاستراتيجي
في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، تبرز أهمية التعاون الاستراتيجي بين السعودية ومصر كعامل استقرار أساسي في المنطقة. يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون الثنائي عبر مشاريع مشتركة وبرامج تنموية تهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي لشعبيهما.
المملكة العربية السعودية تلعب دوراً بارزاً في دعم الاقتصاد المصري عبر استثمارات متنوعة ومشاريع تنموية كبيرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أن التعاون الأمني والعسكري بين البلدين يعزز قدراتهما على مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التي تواجه المنطقة.
ختام الاجتماع وتطلعات المستقبل
اختتم الاجتماع بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويسهم في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة للمنطقة بأسرها.
السياسة
مبعوث ترمب: حماس بلا مستقبل في غزة
مبعوث ترمب يدعو لتغيير جذري في غزة، مؤكدًا أن حماس بلا مستقبل. اكتشف تفاصيل المرحلة الانتقالية وتحدياتها في مقالنا الشيق.

ملامح المرحلة الانتقالية في غزة: بين الأمل والتحديات
في لحظة تاريخية تتشابك فيها السياسة مع الإنسانية، ألقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة مؤثرة في متحف الهولوكوست الأمريكي، حيث كشف عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في قطاع غزة. كانت كلماته بمثابة دعوة للتغيير والسلام، حيث شدد على ضرورة أن تقوم حماس بنزع سلاحها بشكل قاطع، مؤكدًا أنه ليس لها مستقبل في غزة. وكأننا نشاهد حلقة من مسلسل درامي مشوق، حيث تتداخل المصالح الدولية مع الأمل الإنساني.
إعادة الكرامة لسكان غزة
ويتكوف لم يكتفِ بالحديث عن الجانب العسكري فقط، بل رسم صورة مشرقة لما يجب أن تكون عليه الحياة بعد انتهاء القتال. تحدث عن فرص العمل والتعليم والأمل والتطلعات التي ينبغي أن تُمنح لسكان غزة. وكأنه يقول إن الحياة ليست مجرد صراع على البقاء، بل هي أيضًا فرصة لإعادة الكرامة لمن عانوا طويلاً تحت وطأة العنف.
عودة رفات الأسرى: مهمة مقدسة
وفي لحظة إنسانية عميقة، أكد ويتكوف على التزام الولايات المتحدة بضمان عودة جميع رفات الأسرى الإسرائيليين. وقال بحزم: استعدنا 10 من جثثنا، وسوف نسعى لإعادة ما تبقى منها إلى ديارهم. هذه الكلمات تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والقدسية لحق الأسرة في دفن أقاربها بكرامة وهدوء.
تعاون دولي لإنهاء الأزمة
أمام جمهور ضم نحو 20 من الناجين من الهولوكوست، بالإضافة إلى أسير سابق وجندي إسرائيلي شارك في صد هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، أشار ويتكوف إلى الجهود الدولية المبذولة لتأمين إطلاق سراح جميع الجثث. وفي خطوة مثيرة للاهتمام، أعلن مسؤولون أمريكيون عن تعاون مع فريق تركي متخصص في انتشال الجثث بالشراكة مع الاستخبارات الإسرائيلية.
اتفاق وقف القتال وإطلاق الرهائن
وفي تطور إيجابي آخر نقلته صحيفة نيويورك بوست، نجح ويتكوف بالتعاون مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء العشرين. هذا الاتفاق يعكس مدى تعقيد وتشابك العلاقات الدولية والسياسية التي تدور حول هذا الصراع المستمر منذ عقود.
بينما نتابع هذه الأحداث المتسارعة والمليئة بالتحديات والآمال، يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الجهود في تحقيق السلام الدائم الذي طالما حلم به سكان المنطقة؟ ربما الأيام القادمة تحمل الإجابة.
السياسة
تغيير موقف ترمب من حرب أوكرانيا بعد قمة آلاسكا
تحول استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا بعد قمة آلاسكا، يعزز تبادل المعلومات الاستخباراتية ويعيد روسيا لطاولة المفاوضات.

تحولات استراتيجية في العلاقات الأمريكية الأوكرانية
في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الروسي الأوكراني، قامت الولايات المتحدة بتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف. هذا التحول يشمل تقديم معلومات عن أهداف أعمق داخل الأراضي الروسية، مما يعكس رغبة واشنطن في إعادة روسيا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة.
خلفية تاريخية وسياسية
تأتي هذه الخطوة بعد فشل القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق سلام ينهي النزاع. كانت القمة تمثل فرصة مهمة لتخفيف التوترات، إلا أن عدم تحقيق نتائج ملموسة دفع الولايات المتحدة لإعادة النظر في استراتيجيتها تجاه موسكو.
طلب أوكراني ودعم أمريكي متزايد
من المتوقع أن يطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من نظيره الأمريكي خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض الحصول على أسلحة بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وقد أبدى ترمب انفتاحه على هذه الفكرة قبل زيارة زيلينسكي، مما يعكس تغيرًا ملحوظًا في موقفه منذ قمة ألاسكا.
وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة، فإن التحول نحو تقديم معلومات استخباراتية تركز على المواقع والمرافق المتعلقة بالطاقة جاء عقب اجتماع ترمب مع بوتين في قاعدة عسكرية أمريكية بألاسكا. وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب خلال هذا الاجتماع، إلا أن الولايات المتحدة تأمل أن يؤدي الضغط المتزايد على بوتين إلى تغيير حساباته بشأن استمرار النزاع.
استهداف البنية التحتية للطاقة
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرًا عن دعم الولايات المتحدة لحملة أوكرانيا المستمرة لاستهداف البنية التحتية الروسية للطاقة. وكانت إدارة ترمب قد طلبت من أوكرانيا تجنب استهداف هذه البنية قبل القمة، لكن بعد فشل المحادثات غادر الزعيمان ألاسكا دون اتفاق، مما أدى إلى منح الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستئناف الهجمات ضد تلك الأهداف.
تحليل وتوقعات مستقبلية
تعكس هذه التطورات رغبة الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط إضافية على روسيا لدفعها نحو الحلول الدبلوماسية. ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الاستراتيجية الجديدة على مواقف موسكو وإمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات مفتوحًا للنقاش والتحليل.
الموقف السعودي:
في ظل هذه التطورات الدولية المعقدة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي يسعى للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي. إذ تدرك الرياض أهمية تحقيق توازن استراتيجي يضمن مصالح جميع الأطراف المعنية ويعزز السلام العالمي.
ختامًا:
يبقى الوضع الراهن بين روسيا وأوكرانيا محط اهتمام عالمي كبير، حيث تتداخل فيه المصالح الجيوسياسية والاستراتيجية للدول الكبرى. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية والتغيرات الاستراتيجية المحتملة، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول سلمية تنهي الصراع وتعيد الاستقرار للمنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية