Connect with us

السياسة

«التأمينات»: إطلاق خدمة لمد التأمين الصحي للمقبلين على التقاعد

أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أمس خدمة «مدّ التأمين الصحي» لتمكين أصحاب العمل من مد وثيقة التأمين

أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أمس خدمة «مدّ التأمين الصحي» لتمكين أصحاب العمل من مد وثيقة التأمين الصحي للموظفين المقبلين على التقاعد؛ بهدف تحسين جودة حياتهم وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لهم في مرحلة ما بعد التقاعد؛ وذلك تقديراً لهم على عطائهم خلال مسيرتهم المهنية.

وتأتي خدمة «مدّ التأمين الصحي»، ضمن مبادرة من «التأمينات»، بالتعاون مع أصحاب العمل المنضمين للخدمة، بحيث تستمر تغطية المشترك على وثيقة التأمين الصحي الخاصة بالمنشأة التي يعمل بها؛ بما يضمن توفير الرعاية الصحية للمشترك بعد التقاعد.

وتستهدف الخدمة أصحاب العمل من الجهات في القطاع الخاص، وسيحصل المستفيدون على التغطية العلاجية بعد تقاعدهم وفقاً للمزايا المقدمة من صاحب العمل والمتفق عليها مع شركة التأمين.

ووقّعت المؤسسة، عدداً من الاتفاقيات مع عدد من الشركات التي انضمت للاستفادة من الخدمة.

وتُقدم الخدمة وفق آلية تراعي مصلحة جميع الأطراف، حيث يتطلب ذلك قيام صاحب العمل بتأكيد استمرار تضمين المشترك (المتقاعد) في وثيقة التأمين الصحي للمنشأة، على أن تقوم التأمينات الاجتماعية باستقطاع قيمة الوثيقة بشكل شهري من منفعة التقاعد لصالح صاحب العمل.

وستحقق الخدمة الجديدة قيمة مضافة لجميع الجهات ذات العلاقة، منها استدامة خدمات التأمين الصحي إلى مرحلة ما بعد التقاعد بالنسبة للمشتركين، وتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية بتكلفة منخفضة مع إمكانية السداد المرن والميسر بتقسيط مبلغ وثيقة التأمين على 12 شهراً، وهو ما يضمن تخفيف العبء المالي لتكاليف العلاج والرعاية الطبية بعد التقاعد.

وستسهم الخدمة في تعزيز بيئات العمل للمنشآت، ما يمكِّن أصحاب العمل من استقطاب الكفاءات والخبرات والاحتفاظ بهم حتى سن التقاعد، وتعزيز ولاء الموظفين.

ويأتي تدشين الخدمة الجديدة انطلاقاً من حرص التأمينات الاجتماعية على إثراء الخدمات المقدّمة للعملاء بشكل مبتكر، ورفع معدلات رضا العملاء، وتوسيع شبكة الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في عمليات تطوير الخدمات، وذلك تماشياً مع مسيرة تحول التأمينات الاجتماعية نحو توسيع نطاق خدماتها وزيادة أثرها الإيجابي في المجتمع.

السياسة

لماذا أخفقت «القبة الحديدية» الإسرائيلية في إسقاط الصواريخ الإيرانية؟

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها

رغم القدرات الدفاعية الهائلة التي تمتلكها إسرائيل، خصوصاً «القبة الحديدية» التي تحتوي على 3 مستويات، إلّا أن دفاعاتها أظهرت عجزاً في صدّ الصواريخ التي تطلقها إيران، والتي طالت مواقع حيوية في تل أبيب وحيفا.

ويؤكد مختصون أنه لا يوجد نظام دفاع جوي في العالم ينجح بنسبة 100% في إسقاط الصواريخ، وأوضحوا أن آليات الدفاع الجوي تستخدم عادة عدة طبقات، وأيضاً عدة صواريخ لكل صاروخ قادم.

وتشمل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية القبة الحديدية، وتستخدم للصواريخ قصيرة المدى من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتراً، بينما يبلغ مدى الصواريخ الباليستية 1500 كيلومتر. أما منظومة «مقلاع داود» فتستخدم لاعتراض صواريخ من 40 كيلومتراً إلى 300 كيلومتر.

أما الصواريخ المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية فهي «ثاد» و«السهم 3». ونجح «ثاد» في السابق في اعتراض الصواريخ بنسبة 100% خلال الاختبار، لكن على أرض الواقع ظهر الأمر مختلفاً تماماً؛ لأن أمامه مجموعة من دفعات الصواريخ وليس صاروخاً واحداً، ولذلك ظهرت نسبة خطأ في الأداء.

وأفاد المختصون بأنه عندما تكون هناك دفعات من الصواريخ نحو 40 أو50 تحدث عملية إشباع لمنظومة «ثاد»، إذ يصبح عليها أن تختار أي الصواريخ قادماً ولأي هدف، وما الأهداف التي لديها أولوية أكثر، وهل ستسقط الصواريخ في المناطق الخالية؟ بمعنى أن «ثاد» تقوم بعملية فرز حسب الأولوية.

وعزا هؤلاء سبب عجز الدفاعات الإسرائيلية عن صدّ الصواريخ الإيرانية إلى أن الصواريخ الباليستية لديها نظام لتفادي محاولات الاعتراض والتشويش، ويقوم الصاروخ الباليستي التقليدي بعملية الدفع، وينطلق بأبطأ عملية، ويتم رصده، لأن خزان الوقود والمحرك يعملان ليصل إلى السرعة المطلوبة للوصول إلى الفضاء الخارجي، إذ يحلق ويعود لدخول الغلاف الجوي بسرعة عالية.

أما الصاروخ «الفرط صوتي»، الذي يصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، فيصعب اعتراضه، ويقوم بالدخول الأول إلى الغلاف الجوي ويجري عملية انزلاق مستخدماً الهواء، ثم يعود ويصعد إلى الفضاء الخارجي، ثم يعود ويدخل في عملية مناورة للدفاعات الجوية.

وعندما يأتي الصاروخ فرط صوتي إلى الغلاف الجوي بـ5 أضعاف سرعة الصوت يحدث عملية تأيّن في الهواء، أي تصبح لديه شحنات تحدث تشويشاً على أشعة الرادار، ومن ثم فإن التشويش على الدفاع الجوي يجعل منظومة الصواريخ والدفاع الجوي لا تنجح في اعتراض العديد من الصواريخ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحرب تتمدد.. مخاوف إقليمية ودولية

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في

دخلت الحرب المستعرة بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، وتمددت رقعة العمليات العسكرية من الطرفين، وسط ارتفاع في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

وشهدت الليلة الماضية غارات وهجمات متبادلة، واستهدفت الصواريخ الإيرانية مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضراراً بشبكة الكهرباء، وتحدث شهود عيان عن وقوع انفجارات في مناطق سكنية واستهداف منازل قيادات إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، وفق بيان المتحدث باسمه إيفي دفرين، مضيفاً أن سلاح الطيران شنَّ ضربات مكثفة واستخدم 50 مقاتلة قصفت نحو 100 موقع عسكري في إقليم أصفهان، بينها 20 صاروخاً تم تدميرها قبل دقائق من إطلاقها.

وارتفعت حصيلة الضحايا في إيران إلى 224 قتيلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية، وسقط في إسرائيل 24 قتيلاً و592 جريحاً، بينهم 10 في حالة حرجة، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وتشهد العاصمة الإيرانية طهران حالة نزوح جماعي، مع محاولة العديد من السكان الفرار بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، وسط تصاعد المخاوف من ضربات إسرائيلية جديدة.

ونفذت إسرائيل سلسلة ضربات على إيران استهدفت مقرات لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومنصات صواريخ باليستية ومواقع للبنى التحتية للطاقة، وشنّت غارات جوية على أماكن عدة في طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات من مواقع الصواريخ أرض-أرض في غرب إيران. وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت أنظمة للدفاع الجوي داخل طهران ومطار مهر آباد غرب العاصمة.

في غضون ذلك، كشف مسؤولان أمريكيان أن الرئيس دونالد ترمب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في وقت نفى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وجود أي نية لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية.

وتحدث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الحاجة الماسة إلى تقوية الجبهة الداخلية لصد الهجمات الإسرائيلية. وأكد خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني أن بلاده لم تسعَ إلى الحرب، وليس لديها أي نية لحيازة سلاح نووي.

وأفادت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية بأن الحرب مرشحة للاستمرار أسابيع وليس أياماً، مؤكدة وجود دعم أمريكي ضمني في هذه المرحلة، دون استبعاد المشاركة المستقبلية في حال تطلب الموقف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

207 عمليات قسطرة وجراحية للحجاج بالمدينة المنورة

كشف التجمع الصحي في المدينة المنورة إجراء207 عمليات قسطرة قلبية وجراحية أجراها للحجاج خلال 47 يوماً. موضحاً أن عدد

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .