أعلن البيت الأبيض اليوم (الأربعاء) عن محادثات مباشرة تجريها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع حركة «حماس» لبحث مسألة الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في غزة، بعد تسريبات عن أن المفاوضات تناقش إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في القطاع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي: عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات، أولاً وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المفاوضات لديه السلطة للتحدث إلى أي شخص، موضحة أنه تم التشاور مع إسرائيل بشأن هذه المسألة.
ورفضت ليفيت الإدلاء بمزيد من التفاصيل عما يجري قائلة: «هذه محادثات ومناقشات مستمرة، لن أتناولها بالتفصيل هنا».
وكان موقع «أكسيوس» الإخباري قد نقل عن مصدرين مطلعين قولهما: إن إدارة ترمب تجري محادثات مباشرة مع «حماس» لبحث مسألة الإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في القطاع، واصفاً المحادثات التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر بـ«غير المسبوقة».
بدورهم، طالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في وقت سابق اليوم إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها الدولية بضمان تقديم المساعدة الإنسانية للسكان في غزة على نحو كامل ودون عوائق.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد نقلت عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف قوله: «على إسرائيل الحفاظ على وقف إطلاق النار حتى وصولي إلى المنطقة».
وقال مصدر سياسي للصحيفة: هدف الاتصالات بين أمريكا و«حماس» الانتقال للمرحلة 2 إذا أفرجت «حماس» عن رهائن، مبينة أن الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين أربعة يحملون الجنسية الأمريكية.
وأشارت إلى أن إسرائيل غير متحمسة تجاه اتصالات أمريكا مع «حماس» وشككت في تحقيقها نتائج.
وقال مسؤول إسرائيلي وآخر دبلوماسي لـ«نيويورك تايمز» إن مسؤولين من الولايات المتحدة أجروا محادثات في قطر مع «حماس».
