Connect with us

السياسة

البيت الأبيض: السعودية الشريك الإستراتيجي منذ 8 عقود

أفصح البيت الأبيض عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية وفلسطين وإسرائيل الشهر القادم، وأبرز

أفصح البيت الأبيض عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية وفلسطين وإسرائيل الشهر القادم، وأبرز الملفات المتوقع بحثها خلال الجولة، وأكد أن السعودية الشريك الإستراتيجي منذ 8 عقود.

وأفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، اليوم (الثلاثاء)، بأن الرئيس بايدن سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها.

وقالت إنه سيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروف باسم «GCC + 3»، وسيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة؛ لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي سيبدأ سفره إلى إسرائيل، وسيلتقي مع القادة هناك لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى.

وبحسب البيان، من المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية وتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.

وذكرت أن بايدن سوف يسافر بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، وهي الرئيسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكدت السكرتيرة الصحفية أن بايدن يقدر قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعوته، وأنه يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية الشريك الإستراتيجي للولايات المتحدة منذ نحو ثمانية عقود.

ومن المتوقع أن يبحث بايدن خلال زيارته للسعودية عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، من بينها الوضع في اليمن ودعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات، بحسب المتحدثة الأمريكية. كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني والإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي. ويتطلع بايدن إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات القادمة.

وبحسب بيير، تأتي هذه الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط تتويجًا لأشهر من الدبلوماسية وعقب اجتماع بايدن مع قادة الآسيان في البيت الأبيض وسفره إلى كوريا الجنوبية واليابان، وحضوره قمة الرباعي، واستضافته قمة الأمريكيتين الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس، وزيارته الأسبوع القادم إلى أوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو.

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .