Connect with us

السياسة

«البيئة»: 30 يوماً على انتهاء مُهلة استخدامات 3 أنشطة بقطاع المياه

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المستفيدين والعاملين في عددٍ من الأنشطة المتعلقة بقطاع المياه، إلى المسارعة

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المستفيدين والعاملين في عددٍ من الأنشطة المتعلقة بقطاع المياه، إلى المسارعة بتصحيح أوضاعهم قبل انتهاء المُهلة الممنوحة لهم، والتي تنتهي في 1445/2/19، مشّددة على أن الشهر المتبقي على نهاية المُهلة هو الأخير، وستبدأ بعده مباشرة تطبيق لائحة المخالفات والغرامات المقررة لكل نشاط.

وأوضحت الوزارة أن المُهلة المُنتهية بعد شهر تشمل: الإفصاح عن الآبار غير المرخَّصة أو المفقودة رخصها، وأنشطة استخراج وتوزيع المياه الصالحة للشرب وغير الصالحة للشرب (الأشياب والصهاريج)، وأنشطة محلات تقليل الملوحة، ومعامل المياه، ومحال تنقية المياه.

ويشمل الإفصاح عن الآبار غير المرخَّصة أو المفقودة رخصها: آبار الأفراد، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، ولمختلف الأغراض (الحضرية، والزراعية، والصناعية)، وحثّت أصحاب تلك الآبار على الإفصاح عنها قبل انتهاء المُهلة، مبينة أن عملية الإفصاح عن الآبار غير المرخصة تأتي إنفاذًا للمادة (73) من نظام المياه، التي نصَّت على أنه «يُعفَى من الغرامة المقررة على الآبار غير المرخَّصة كل من يُفصح عن وجود آبار غير مرخصة في عقاره، خلال سنتين من تاريخ العمل بالنظام»، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتنظيم مصادر المياه واستخداماتها.

وأضافت أن شهادة الإفصاح تعفي أصحابها من الغرامات المقررة وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية؛ التي تصل إلى 200 ألف ريال، كما تمكِّنهم من الحصول على خدمات «تعميق أو تنظيف أو حفر بئر بديلة»، متى انطبقت عليهم شروط وضوابط رخص مصادر المياه الجوفية، مشيرة إلى أن استقبال طلبات الإفصاح عن الآبار غير المرخَّصة أو المفقودة رخصها يتم عبر تطبيق بوابة «نما» الإلكترونية، من خلال الدخول إلى خدمة «طلب إفصاح عن بئر غير مرخَّصة أو مفقودة» وتعبئة البيانات المطلوبة، للحصول على شهادة الإفصاح إلكترونيًّا بكل سهولة.

كما أشارت الوزارة إلى أن المُهلة المذكورة تشمل دعوة ممارسي أنشطة استخراج وتوزيع المياه الصالحة للشرب وغير الصالحة للشرب (الأشياب والصهاريج) الذين لديهم تراخيص سابقة من وزارتي «المياه والكهرباء» أو «الشؤون البلدية والقروية»، إلى المبادرة بتصحيح أوضاع أنشطتهم قبل انتهاء المُهلة الممنوحة لهم بالسماح بالعمل وفق الأنظمة السابقة لنظام المياه.

وحثّت الوزارة أصحاب هذه الأشياب والصهاريج على المسارعة إلى الحصول على التراخيص اللازمة لاستمرار ممارسة النشاط، سواء من الوزارة (أنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب)، أو من منظم المياه (أنشطة استخراج وتوزيع المياه الصالحة للشرب)، قبل انتهاء المهلة، وفقًا لأحكام نظام المياه، وحسب الشروط والضوابط والمسار الإجرائي المنظم لكل نشاط.

كما وجّهت الوزارة دعوتها إلى أصحاب محلات تقليل الملوحة بضرورة تصحيح أوضاعهم وتعديل نشاطهم قبل انتهاء المُهلة الممنوحة لهم والتي تنتهي في التاريخ نفسه؛ إما بالتحول إلى نشاط أشياب مياه صالحة للشرب، أو مصانع مياه معبأة، وفي حال عدم تعديل النشاط يتم إغلاق محالهم نهائيًّا، مبينة أن القرار يشمل: محلات تقليل الملوحة، ومعامل المياه، ومحلات تنقية المياه، مشيرة إلى أن فروع الوزارة بمناطق المملكة كافة ستقوم بمراقبة مدى التزام هذه المحال بذلك، وضبط مخالفاتها، وسيتم إيقاف منح تراخيص محلات تقليل الملوحة بصورة نهائية.

وأوضحت الوزارة أنها منحت أصحاب محلات تقليل الملوحة فرصة تحويل نشاطهم إلى مصانع مياه شرب معبأة حسب الإجراء المنظم لها من قِبل الهيئة العامة للغذاء والدواء، بعد الحصول على موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة على المصدر المائي للمصنع، أو مناهل المياه الصالحة للشرب، وفق المسار المنظم لها من قِبل شركة المياه الوطنية.

السياسة

إسرائيل: استهدفنا منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية إيرانية

كشف مصدر أمني إسرائيلي أن قوات «كوماندوز» تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وأفاد بأن الموساد والجيش الإسرائيلي

كشف مصدر أمني إسرائيلي أن قوات «كوماندوز» تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وأفاد بأن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الإستراتيجية الإيرانية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم(الجمعة)، عن المصدر تأكيده تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران.

وأفصح عن تفاصيل العمليات الثلاث، بقوله: «إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية».

وأضاف أنه مع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية.

ولفت إلى أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات. ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل – أنظمة الدفاع الإيرانية.

وحول العملية الثالثة، أفاد المصدر الأمني بأن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد، مؤكدا أنه خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف إستراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين.

وأعلنت إسرائيل أنها قصفت إيران، اليوم (الجمعة)، واستهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود عيان بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران.

وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.

وأكد مقتل كل من رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، والقيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد، وعالمان نوويان كبيران في الغارات.

وقال التلفزيون إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أفادت وكالة «تسنيم» للأنباء باستهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.

وفي بيان للجيش الإسرائيلي، أعلن أنه قتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، بينهم رئيس أركان القوات المسلحة، وقائد الحرس الثوري. وأعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، متأثراً بجراحه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة «نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل». وأضاف «قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية (الأسد الصاعد)، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد».

وأكد أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي.

وأعلنت وكالة «تسنيم» للأنباء أسماء العلماء الستة وهم: عبدالحميد منوجهر، أحمد رضا دو الفقاري، أمیر حسین فقیهي، محمد مهدي طهرانجي، فریدون عباسي، ومطلبي زادة.

من جهته، أفصح مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل ضربت «عشرات» الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام، وفق قوله.

عمليات تخريب داخل إيران

بدوره، نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله: «إنه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، قاد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل إيران، استهدفت هذه العمليات تدمير مواقع الصواريخ الإستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية».

وأُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب». وكشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، استدعاء عشرات الآلاف من الجنود، مضيفا: «نحن في خضم حملة تاريخية لا مثيل لها. هذه عملية حاسمة لمنع تهديد وجودي من قبل عدو عازم على تدميرنا».

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد لاعتقادها أن العملية كانت ضرورية للدفاع عن النفس.

وأضاف في بيان «الليلة، اتخذت إسرائيل إجراء أحاديا ضد إيران. لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة». فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح اليوم (الجمعة).

وقفزت أسعار النفط الخام بعد أن أثرت الضربة على إيران سلبا على الأسهم العالمية ودفعت المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم في عُمان (الأحد)، وفقا لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عُمانيين، لكن يبدو أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بشكل مؤقت

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية بشكل مؤقت، حفاظًا على سلامة المسافرين في ظل التوتر الأمني الإقليمي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن بيان لوزارة النقل أنه «بسبب التوترات الإقليمية تم إيقاف الملاحة الجوية العراقية وإغلاق الأجواء العراقية إلى إشعار آخر، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لبنان على خط التوتر: تعليق رحلات طيران.. وإغلاق مدارس الجنوب

في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى

في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى قلب المواجهة.

وبينما سرت شائعات عن نية إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، أكد مدير الطيران المدني في لبنان أمين جابر، اليوم(الجمعة)، أن لا قرار بإقفال المطار، مشدداً على أن الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي، خصوصا عبر شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) التي تسيّر رحلاتها بانتظام.

بالمقابل، أعلنت عدة شركات طيران عربية وأجنبية تعليق رحلاتها إلى بيروت كإجراء احترازي، أبرزها: شركة مصر للطيران التي جمّدت رحلاتها بين القاهرة وبيروت حتى إشعار آخر، الخطوط الجوية القطرية التي علّقت جميع رحلاتها إلى لبنان بشكل مؤقت، وأوقفت كل من شركات طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي بعض رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، في انتظار استقرار الأوضاع.

التصعيد العسكري الإسرائيلي قابلته إجراءات ميدانية سريعة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأُعلن عن إقفال المدارس كإجراء احترازي بعد القصف الإسرائيلي لمواقع يُشتبه بارتباطها بإيران، وهو ما زاد من قلق المواطنين من توسّع دائرة الاستهداف.

سياسياً، اعتبر الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، لم تستهدف الشعب فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها. وأفاد عون بأن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.

ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب.

وأدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران، معتبراً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها لا بل السلم العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .