Connect with us

السياسة

«البلدي الخليجي» يناقش 6 محاور إستراتيجية للارتقاء بجودة الخدمات

يناقش مؤتمر العمل البلدي الخليجي في دورته الثانية عشرة، التي تستضيفها السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 6

يناقش مؤتمر العمل البلدي الخليجي في دورته الثانية عشرة، التي تستضيفها السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 6 – 8 أكتوبر القادم، تحت شعار «العمل البلدي المستدام.. الطموحات والتحديات»، 6 محاور إستراتيجية تتعلق بقضايا العمل البلدي الخليجي والتحديات الراهنة بالقطاع، وذلك بهدف تعزيز التعاون والجهود المشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف بين دول مجلس التعاون الخليجي للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة بالمنطقة.

ويركز المحور الأول على «التخطيط والتصميم العمراني المستدام» كركيزة أساسية في استدامة العمل البلدي، حيث تتناول جلسات المؤتمر في هذا الجانب دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير عمليات التخطيط والتصميم العمراني المستدام، وأهمية التشريعات في تحقيق الاستدامة للعمل البلدي، إضافة إلى إستراتيجيات الحفاظ على الموارد المائية في المدن، كما سيتم استعراض أبرز النماذج والممارسات الناجحة في هذا المجال.

ويتناول المحور الثاني «الاقتصاد البلدي المستدام»، حيث يركز على أهمية الأعمال البلدية المستدامة في دعم النمو الاقتصادي وتأثيرها على الاقتصاد، والفرص الاستثمارية البلدية المتاحة ودورها في تعزيز الاقتصاد المستدام، كما يتناول تنويع مصادر التمويل للمشاريع البلدية مع استعراض الممارسات التطبيقية الناجحة في مجال العمل البلدي المستدام ومدى أثرها على النمو الاقتصادي.

ويستعرض المؤتمر في المحور الثالث تحت عنوان «الإدارة والتشغيل لمدن أكثر استدامة» أحدث الأساليب في إدارة النفايات وإعادة التدوير، واستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل البلدي المستدام وتعزيز مفهوم جودة الحياة بالمدن، إضافة إلى دور الحوكمة والطاقة المتجددة في تعزيز الاستدامة، مع تسليط الضوء على تجارب ناجحة في إدارة وتشغيل البنية التحتية والعمل البلدي المستدام.

ويبحث المؤتمر في المحور الرابع بناء الشراكات في العمل البلدي، حيث يناقش مجالات وطبيعة الشراكات البلدية التي تسهم في استدامة العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي، ودور المشاركة المجتمعية في تحقيق هذه الاستدامة، كما سيتم مناقشة النماذج الناجحة في الشراكات البلدية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة.

ويناقش المؤتمر في المحور الخامس تحديات المتغيرات المناخية في المدن الخليجية، حيث يتناول سبل التعامل معها وتقييم القدرات الحالية ودور التقنية الذكية في التقليل من المخاطر الطبيعية، وسيقدم المؤتمر حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.

تطوير المهارات والكوادر

تناقش الجلسات، في المحور السادس والأخير، دور الكوادر البلدية في تحقيق العمل البلدي المستدام، حيث سيتم التركيز على أهمية تطوير مهارات رأس المال البشري بالقطاع البلدي ودور البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة لتحقيق استدامة العمل البلدي، إضافة إلى تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في تطوير الكوادر البلدية لتحقيق الاستدامة.

ويشهد مؤتمر العمل البلدي الخليجي، مشاركة واسعة من العديد من الجهات الحكومية المعنية بشؤون العمل البلدي والبلديات في دول مجلس التعاون الخليجي، وهيئات تطوير المدن والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل البلدي، كما يشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص والخبراء والمختصين في قطاع الخدمات البلدية بدول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر العمل الخليجي البلدي، تنظمها السعودية ممثلة في وزارة البلديات والإسكان، وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان «العمل البلدي المستدام.. الطموحات والتحديات»، وذلك بهدف مناقشة قضايا العمل البلدي المشترك، إضافة إلى تعزيز التعاون بين دول المجلس وتبادل الخبرات والتجارب، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في دول الخليج.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .