أكملت قوات الطوارئ الخاصة المتمركزة في منشأة الجمرات بمشعر منى، تدريباتها المكثفة؛ استعدادا لوصول ضيوف البيت الحرام إلى المشاعر.
وشملت التدريبات كيفية تفريق الحشود والتعامل مع الكثافة البشرية العالية عند مداخل ومخارج المنشأة وكيفية تحويلها من مسار إلى آخر، فيما كان المئات من رجال الطوارئ يواصلون تدريباتهم في محيط منشأة الجمرات وإجراء البروفات الأخيرة، حيث اتضح من خلال حماس الجنود، والجدية العالية التي أظهرها رجال قوات الطوارئ الخاصة رغبتهم في تقديم أفضل الخدمات لضيوف البيت الحرام، وتيسير كافة تنقلاتهم داخل منشأة الجمرات.
وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة اللواء الركن محمد مقبول العمري: القوات عملت على إعداد الخطط التشغيلية والتفصيلية والتنظيمية، التي تنبثق من الخطة الرئيسية والخطة العامة للحج، والتي تهدف جميعها إلى تحقيق الحج الآمن بكل يسر وسهولة.
وأضاف: تشارك قوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ لتوفير أمن الحجيج أولاً، وسهولة حركتهم وانتقالهم حتى يشعر الحاج بالراحة والاطمئنان.
يذكر أن قوات الطوارئ تتواجد في كافة أنحاء المشاعر المقدسة، إضافة إلى تمركزها في منشأة الجمرات، فهي تتواجد في مشعر عرفات لتسهيل حركة الحجاج وتنظيم تحركاتهم، من خلال تنظيم الحركة في مسجد نمرة وجبل الرحمة، إلى جانب القوات الأمنية الموجودة في المشعر، كما توجد قوة من الطوارئ الخاصة في مشعر مزدلفة للتدخل الأمني أو التنظيمي، وكذلك في مشعر منى، حيث تنتشر قوات أمنية في جميع المواقع وتعمل على خدمة الحجاج.