السياسة

«الباركود».. هل يعجّل بنهاية مآسي «الإبل الشاردة»؟

في الوقت الذي تسعى فيه وزارة البيئة والمياه والزراعة لتطبيق «باركود» للجمال يكون بديلا عن الوسم المعمول به حاليا،

في الوقت الذي تسعى فيه وزارة البيئة والمياه والزراعة لتطبيق «باركود» للجمال يكون بديلا عن الوسم المعمول به حاليا، من خلال إدخال شريحة في أجسام الإبل، تحمل كافة المعلومات عن الجمل كشهادة ميلاد واسم مالكها، هناك من ينادي بضرورة تطبيق«الباركود» وايجاد حلول سريعة وجذرية لمعالجة تسيب الإبل الشاردة التي تعبر الطرقات السريعة ومحاسبة ملاكها وتحملهم المسؤولية, خصوصا في أوقات الليالي الحالكة الظلام، وما تسببه من حوادث مأساوية راح ضحيتها أبرياء،رغم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة كتسوير الطريق السريع في أماكن تواجد الإبل.

وكشفت المصادر أن إدخال شريحة في أجساد الإبل ستكون سجلا فيه تاريخ الولادة والحالة الصحية واسم مالك وعنوان الجمل حتى تتمكن الجهات ذات الاختصاص من الوصول إليهم بسرعة وسهولة في حال تسببت تلك الجمال في بعض الحوادث لا قدر الله.

وكانت تبوك شهدت أمس الأول حادث سير مروع بسبب جمل أدى إلى مصرع سائق سيارة، فيما أشارت بعض المعلومات إلى أن الجمل الذي تسبب في الحادث يعود إلى قطيع من الجمال كان أحدها قد تسبب في الثاني من رمضان بكسور لمواطن في العقد الثاني على طريق شرما – ضباء.

Trending

Exit mobile version