Connect with us

السياسة

الاجتماع السداسي العربي: لا للتهجير.. لا لتقسيم غزة.. تنفيذ حل الدولتين

شدد الاجتماع السداسي العربي على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تحت أي ظروف أو مبررات. وحذر اللقاء الذي شارك

شدد الاجتماع السداسي العربي على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، تحت أي ظروف أو مبررات. وحذر اللقاء الذي شارك فيه وزراء خارجية المملكة ومصر والأردن وقطر والإمارات، اليوم (السبت)، من أن نقل أو اقتلاع الفلسطينيين يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع، ويقوض فرص السلام. وأكد في بيان ختامي عقب لقاء القاهرة، رفضه المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها.

وجدد الاجتماع التأكيد على رفض أي محاولة لتحجيم دور «الأونروا»، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

ودعا إلى تبني عملية شاملة لإعمار غزة، مؤكداً رفض أي محاولة لتقسيم قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من القطاع المدمر. وأعلن الاجتماع السداسي دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة. وطالب بإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى غزة. ورحب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.

شارك في الاجتماع وزراء خارجية السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأمين عام الجامعة العربية.

ورحب الاجتماع بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، ونوه بجهود مصر وقطر، لافتا إلى الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق. وأعرب عن تطلعه للعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، بشكل ملائم وآمن.

وشدد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهماتها في غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

ودعا الاجتماع السداسي إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة إعمار غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية لسكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ورحب الاجتماع باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، وناشد المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد اجتماع القاهرة المجتمع الدولي خصوصا القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن لبدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

السياسة

«هيئة النقل»: منع نقل الركاب المتوجهين لمكة المكرمة دون تصريح حج

شددت الهيئة العامة للنقل على جميع الناقلين في مختلف مناطق المملكة، وبشكل خاص في مكة المكرمة، بضرورة الالتزام بعدم

شددت الهيئة العامة للنقل على جميع الناقلين في مختلف مناطق المملكة، وبشكل خاص في مكة المكرمة، بضرورة الالتزام بعدم نقل أي راكب متجه إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة دون وجود تصريح حج أو تصريح دخول للعمل أو السكن في العاصمة المقدسة، اعتباراً من 1 ذي القعدة 1446.

ويأتي هذا التوجيه في إطار تكامل الجهود الوطنية، وتنفيذاً لما أعلنته وزارة الداخلية من ضوابط وتعليمات تهدف إلى تنظيم حركة الحشود، والحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، التي تتضمن تطبيق عقوبات بحق المخالفين، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال على كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بداية من 1 ذي القعدة 1446 وحتى نهاية يوم 14 من ذي الحجة 1446، وتصل العقوبات إلى مصادرة وسيلة النقل البري التي يثبت استخدامها في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكانت هذه الوسيلة مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه، بعد الطلب من المحكمة المختصة للحكم في ذلك.

وأكدت الهيئة على جميع الناقلين المرخصين أهمية استيفاء المتطلبات النظامية، بما في ذلك الحصول على التراخيص وبطاقات التشغيل للمركبات والسائقين والالتزام بالمسارات المحددة، وعدم دخول المناطق الخاضعة لتنظيمات الحج دون تصريح مسبق مع التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والرقابية في نقاط الفرز والمراقبة.

أخبار ذات صلة

وشددت الهيئة على أن هذا الإجراء يُعد أحد مكونات خطتها التشغيلية لموسم الحج، بهدف دعم مستويات الامتثال والسلامة وضمان انسيابية تنقل الحجاج المصرح لهم، بما يعكس جودة وكفاءة خدمات النقل المقدمة خلال الموسم، مؤكدةً أن مخالفة هذه التعليمات تعرّض مرتكبيها للعقوبات النظامية.

Continue Reading

السياسة

تصعيد خطير.. «الجامعة العربية» تُندد بغارات إسرائيل على دمشق

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات التي شنتها إسرائيل على أهداف في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات التي شنتها إسرائيل على أهداف في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن تلك الغارات تمثل تصعيداً خطيراً وتعدياً مرفوضاً ومداناً على سيادة سورية.

وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية -في بيان لها- على أن تلك الاعتداءات «تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من الهجمات والتعديات الاسرائيلية على الإقليم السوري»، مؤكدة أن هدف إسرائيل من الهجمات والاعتداءات المتكررة «زعزعة الأوضاع والتدخل في الشؤون الداخلية والتغول على أراضي سورية».

وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد بإشعال الأوضاع في المنطقة.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سورية شهدت سورية تصاعداً في الغارات الإسرائيلية على أراضيها، حيث استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية وأهدافاً استراتيجية، بدعوى منع نقل أسلحة إلى جماعات مسلحة مثل حزب الله أو تقويض نفوذ إيران في البلاد.

أخبار ذات صلة

وتعد الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على محيط القصر الرئاسي في دمشق جزءاً من هذه السلسلة المتكررة من الهجمات، التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية.

وأثارت الضربات الإسرائيلية قلقاً إقليمياً، حيث ينظر إليها كمحاولة لاستغلال الأوضاع في سورية وإشعال توترات إضافية في المنطقة، وسط إدانات عربية واسعة لهذه الاعتداءات على السيادة السورية، وإدانة جامعة الدول العربية التي تؤكد رفض الدول الأعضاء هذه الاعتداءات وتطالب بتدخل دولي لوقف التصعيد.

Continue Reading

السياسة

«الجامعة الإسلامية» تعلن فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للعام الجامعي 1447

أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للطلاب الدوليين حول

أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للطلاب الدوليين حول العالم للعام الجامعي 1447 عبر منصة «ادرس في السعودية» التابعة لوزارة التعليم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجامعة إلى تأهيل الكفاءات العلمية والمعرفية من مختلف أنحاء العالم، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في تنمية مجتمعاتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم.

وأوضحت الجامعة أن الترشح للمنح الدراسية يشمل جميع المراحل الأكاديمية، ويبدأ التقديم على برامج البكالوريوس الأربعاء 3 ذي الحجة 1446 الموافق 1 مايو 2025، ويستمر حتى السبت 18 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 14 يونيو 2025، وتُفتح الفرصة للتسجيل في برامج الدراسات العليا ابتداءً من التاريخ ذاته وحتى الجمعة 9 جمادى الأولى 1447 الموافق 31 أكتوبر 2025.

أخبار ذات صلة

ودعت الجامعة الراغبين في التقديم إلى زيارة منصة «ادرس في السعودية» للاطلاع على الشروط والتخصصات المتاحة وآلية التقديم من خلال الرابط التالي: ‏https://studyinsaudi.moe.gov.sa.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .