Connect with us

السياسة

الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بالعمل على إلغاء تأشيرة «شنغن» لدول الخليج

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بوتيرة مستمرة على تبسيط متطلبات تأشيرات «شنغن» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي،

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يعمل بوتيرة مستمرة على تبسيط متطلبات تأشيرات «شنغن» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هناك نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات التأشيرات سيبدأ العمل به خلال السنوات القادمة.

يأتي ذلك قبيل انطلاق «القمة الخليجية – الأوروبية» الأولى من نوعها في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية كريستوف فارنو، إن دول الاتحاد ملتزمة بمواصلة العمل تجاه اعتماد ترتيبات من دون تأشيرة لجميع دول الخليج.

وأضاف: «يعمل الاتحاد الأوروبي باستمرار على تبسيط متطلبات التأشيرات لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التواصل بين الشعوب، كما يجهز الاتحاد حالياً نظاماً إلكترونياً جديداً لطلبات تأشيرات (شنغن)، الذي يبدأ العمل به خلال السنوات القادمة».

وتطرق الدبلوماسي الأوروبي إلى الخطوات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتسهيل حصول تأشيرة «شنغن» للخليجيين، وقال: «تبنى الاتحاد الأوروبي قواعد تأشيرات مشجعة للغاية لمواطني مجلس التعاون، الذين بإمكانهم الآن الحصول على تأشيرة متعددة السفرات لمدة خمس سنوات عند الطلب لأول مرة، ومع ارتفاع نسبة الموافقة للمتقدمين، تُعدّ قواعد التأشيرات الجديدة مساوية لوضع الإعفاء من التأشيرة لمدة خمس سنوات».

ويسعى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى عقد شراكة إستراتيجية في المجالات كافة، لاسيما الجانب الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري، الذي وصل بين الجانبين إلى 170 مليار يورو في ما يتعلق بالسلع فقط دون الخدمات.

السياسة

سفيرة السعودية لدى واشنطن: تحولات رؤية 2030 جعلت الأمريكيين ينظرون إلى المملكة عن كثب

أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها المملكة

أكدت السفيرة السعودية لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030، جعلت الأمريكيين ينظرون إليها عن كثب، منوهة إلى أن الرئيس دونالد ترمب سيشهد خلال زيارته للمملكة التحولات الكبرى التي حققتها «رؤية 2030»، والتي حولت الطموحات إلى إنجازات.

جاء ذلك في مقال للسفيرة السعودية بصحيفة «واشنطن تايمز»، حيث أشارت إلى أن زيارة ترمب تأتي بعد ثماني سنوات من زيارته الأولى عام 2017، ليجد المملكة قد حققت قفزات تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات.

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن «الاستثمارات المتبادلة والروابط الإنسانية بين البلدين هي ركيزة أساسية للعلاقات بينهما».

وذكرت أن المملكة في الوقت الحالي تستثمر مليارات الدولارات في قطاعات اقتصادية جديدة مثل السياحة والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والثقافة والرياضة.

أخبار ذات صلة

ولفتت إلى أن القطاع غير النفطي يسهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلي، مع استثمارات ضخمة في السياحة، الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة. كما أكدت على تمكين المرأة السعودية، التي تمثل 40% من القوى العاملة، وتتقلد مناصب قيادية مع ضمان المساواة في الأجور.

واختتمت الأميرة ريما بالتأكيد على أن التحالف بين البلدين ليس مجرد تاريخ، بل «مستقبل معاد تصوره»، يعزز الأمن والازدهار للأجيال القادمة.

Continue Reading

السياسة

أبو الغيط: غزة يجب أن تكون تحت إدارة السلطة الفلسطينية

عبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في أن تسهم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة

عبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في أن تسهم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة في دفع وقف إطلاق النار في غزة، لكنه حذر من صعوبة التنبؤ بنيات إسرائيل.

وأكد أبو الغيط، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، أن الجامعة العربية تدعم جهود وقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري، مشيراً إلى أن وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والبحرين يتحركون عالمياً لدعم القضية الفلسطينية.

وأشار أمين عام جامعة الدول العربية إلى أن التدمير الممنهج في قطاع غزة يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، مشيراً إلى مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، واصفاً ذلك بـ«السقوط الأخلاقي غير المسبوق للمجتمع الدولي» بسبب تجاهله القضية الفلسطينية لسنوات.

وأكد أن التغطية الإعلامية لأحداث غزة خلال الـ20 شهراً الماضية توازي تغطية أحداث العالم العربي على مدى عقدين.

ورداً على سؤال حول مقارنة دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بدعم الجامعة لفلسطين، أوضح أبو الغيط أن مساحة غزة الصغيرة (50 كيلومترا طولا و10 كيلومترات عرضا) لا تسمح بحرب عصابات كما في فيتنام أو الجزائر، ما يجعل المقارنة صعبة، كما حذر من أن إسرائيل لن توافق على الدولة الفلسطينية إلا إذا أُجبرت على ذلك.

وتطرق أبو الغيط إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي المقرر في نيويورك يونيو 2025 سيناقش تهيئة السياق لإقامة دولة فلسطينية.

أخبار ذات صلة

وأوضح أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسلطة نوقشت على نطاق واسع، لكنها تحتاج إلى منهجية واضحة.

وأضاف أن إدارة غزة يجب أن تكون تحت السلطة الفلسطينية، لكن ذلك يتطلب من حماس اتخاذ قرارات صعبة إذا كانت المصلحة الفلسطينية تستدعي تنحيها، مشيراً إلى أن عدداً من الدول الأوروبية، وربما فرنسا، قد تعترف بدولة فلسطين، ما سيترك تأثيراً كبيراً.

وفي سياق الحديث عن سورية، أوضح أبو الغيط أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية عام 2023 كان محاولة لدعمها، لكن نظام بشار الأسد السابق «نخر السوس جسده» بسبب الفساد وفقدان الشرعية.

وأشار إلى أن روسيا وإيران تخلتا عن الأسد بسرعة، وأن الجيش السوري لم يدافع عن النظام، كما لفت إلى أن التواجد الإسرائيلي في جبل الشيخ وجنوب الجبهة السورية يُعد غير مريح، مشيراً إلى أن القمة العربية ستناقش هذه التطورات إلى جانب أوضاع ليبيا واليمن والسودان.

ورداً على سؤال حول تدخل الجامعة لحل الخلافات العربية، نفى أبو الغيط وجود «فيتو» من الدول العربية القوية داخل الجامعة، مؤكداً أن استمرارها يعتمد على إرادة الدول الأعضاء. وحث على الحفاظ على الجامعة كإطار للعمل العربي المشترك، مشيرا إلى أنها تحتفل بمرور 80 عاما على تأسيسها.

وأكد أن القمة العربية في بغداد لن تقتصر على القضية الفلسطينية، بل ستتناول قضايا أخرى مثل الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني.

وأشار أبو الغيط إلى أن 2026 سيكون عامه الأخير في المنصب، معرباً عن فخره بإسهاماته، مشيراً إلى أن القمة العربية الـ34 في بغداد تأتي في ظل أزمات متزايدة، حيث ستناقش قضايا غزة، سورية، ليبيا، اليمن، والسودان، إلى جانب تعزيز الشراكات مع تكتلات دولية مثل الصين، روسيا، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.

Continue Reading

السياسة

«لوموند» تحذر من تزايد احتمالات تقسيم السودان

حذرت صحيفة «لوموند» من أن السودان يواجه خطر التقسيم والانهيار، مؤكدة أن الحرب التي تدمر البلاد منذ أكثر من عامين

حذرت صحيفة «لوموند» من أن السودان يواجه خطر التقسيم والانهيار، مؤكدة أن الحرب التي تدمر البلاد منذ أكثر من عامين تتغذى على لعبة التأثير الإقليمي، ما يعني ضرورة التأثير على الجهات الخارجية الفاعلة مع تزايد احتمال التقسيم.

وأفادت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها بأن الهجمات المتكررة بطائرات مسيرة التي تضرب بورتسودان شرقي السودان منذ بداية مايو الجاري تذكّر بأن هذه الحرب شبه المنسية التي دخلت عامها الثالث ما زالت تزداد تدميرا بعد أن قتل فيها أكثر من 150 ألف شخص ونزح أكثر من 13 مليونا. وأكدت أن كل الدول لها مصلحة في رؤية البنادق تصمت في السودان.

ولفتت إلى أن بورتسودان ليست فقط عاصمة للحكومة الفعلية التي انسحبت إليها عندما كانت الخرطوم مسرحا لمعارك دامية، ولكنها تشكل نقطة دخول المساعدات الحيوية إلى بلد يعاني من أزمة إنسانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول إن السودان محاصر في «كابوس من العنف والجوع والمرض والنزوح».

وحذرت من أن تدمير البنية التحتية الحيوية هناك، مثل آخر مطار مدني عامل في البلاد، بهجمات الطائرات المسيرة لن يؤدي إلا إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات، خصوصا أن استعادة الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان السيطرة على الخرطوم نهاية مارس الماضي لم تؤد إلى تغيير في مسار الحرب، كما كان متوقعا.

أخبار ذات صلة

وتحدثت الصحيفة أن قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) أظهرت في هجمات بورتسودان أن قوتها النارية ظلت سليمة، واستغلت الذكرى الثانية لبدء الحرب يوم 15 أبريل للإعلان عن تشكيل حكومة موازية، ما يشير إلى تزايد احتمال تقسيم السودان مع عواقب إقليمية لا يمكن التنبؤ بها.

ووفق الصحيفة، فإن المأساة السودانية تغذيها لعبة من التأثيرات الإقليمية كما يشير إلى ذلك تنديد الأمم المتحدة بـ«تدفق الأسلحة والمقاتلين».

وخلصت «لوموند» إلى أن إخراج السودان من الدوامة التي قد يضيع فيها يتطلب الضغط على هؤلاء الفاعلين الخارجيين المحرضين على الحرب والمجازر بالوكالة، واعتبرت أن الولايات المتحدة هي التي تمتلك إمكانيات لتحقيق ذلك.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .