نوهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم (الأحد)، بالجهود السعودية والعمانية في تأمين الإفراج عن بريطاني احتجزته مليشيا الحوثي في أبريل عام 2017.
وكتبت عبر حسابها في تويتر، «سعيدة بإطلاق سراح لوك سيمونز، الذي احتُجز بشكل غير قانوني دون تهمة أو محاكمة منذ 2017 في اليمن من قبل الحوثيين، وسيعاد لم شمله بأسرته قريبًا»، مضيفة: «أشيد بشركائنا في السعودية وعمان على تأمين إطلاق سراحه».
واحتجزت مليشيا الحوثي لوك سيمونز في صنعاء بتهمة التجسس لصالح بريطانيا (على الرغم من أنه لم توجه إليه أي تهمة رسمية أمام القضاء على الإطلاق)، وهو ادعاء تنفيه عائلته بشدة.
وقالت عائلته إن ذراع سايمونز 29 عاماً كُسرت خلال أحد الاستجوابات في محاولة لإجباره على الاعتراف، مشيرة إلى أن صحته الجسدية والعقلية تدهورت في حبسه الانفرادي.
وكانت وزارة الخارجية العمانية، أعلنت اليوم أنها ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى مليشيا الحوثي في صنعاء ونقلهم إلى مسقط.
وأضافت الوزارة في بيان أن السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة.
وأكدت أنه تم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.