أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الإثنين) فشل الفصائل الليبية المتناحرة في التوصل لاتفاق عقب اختتام جولة ثالثة من المحادثات بوساطة أممية في مصر، داعية رئيس البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس لاجتماع في غضون 10 أيام لسد الفجوة بين الجانبين.
وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز: “إن نواب البرلمان الليبي، ومقره شرق البلاد، و(المجلس الأعلى للدولة)، ومقره العاصمة طرابلس في غرب البلاد، اختتموا الجولة الأخيرة من المفاوضات بشأن التعديلات الدستورية للانتخابات (الأحد) في القاهرة دون حدوث انفراجة، موضحة أن المحادثات التي بدأت في 12 يونيو، سعت لوضع إطار دستوري للانتخابات في ليبيا، لكن الجانبين أخفقا في الاتفاق على الإجراءات التي تحكم الفترة الانتقالية المؤدية إلى انتخابات”.
وذكرت وسائل إعلامية ليبية أن معايير الترشح للرئاسة يعد الملف الرئيسي الذي لا يزال محل خلاف بين كافة الأطراف يضاف إلى إخفاقات الانتخابات.
وكان المجلس الأعلى للدولة طالب بمنع العسكريين من الترشح لمنصب الرئيس، ما عارضه النواب في شرق البلاد كونه يستهدف بشكل مباشر القائد العسكري خليفة حفتر الذي أعلن ترشحه في الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.