السياسة

«الأمر بالمعروف»: «الرقية» بالقراءة في الخزانات وبيع «الماء المقري» مخالفة شرعية

أكدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن القراءة في خزانات المياه بغرض «الرقية»، أو بيع قوارير

أكدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن القراءة في خزانات المياه بغرض «الرقية»، أو بيع قوارير المياه المقروء فيها، يعد من المخالفات الشرعية في الرقية.

وأوردت الهيئة عددا من المخالفات الشرعية في المرقي به، منها: أن يكون في الرقية استغاثة أو استعاذة بغير الله جل وعلا، أن يكون في الرقية ألفاظ غير مفهومة أو مفهومة ولكنها مجهولة، وضع ختم مكتوب فيه بعض الآيات والأحاديث ويطبع على الورق.

وأضافت -وفقا لكتاب «أحكام الرقية الشرعية» من تأليف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند-، أن من المخالفات الشرعية: الرقية بغير اللغة العربية، وكذلك القراءة في الأوعية الكبيرة كخزانات المياه، ثم تفريغها في قوارير لبيعها، وهذه القراءة لا تنفع وإنما القصد منها المكسب المادي البحت.

وشددت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أنها تتابع أعمال الرقاة مع الجهات ذات العلاقة وتقوم بواجبها الذي خصها به ولي الأمر.

وكشفت «الأمر بالمعروف» أنه ومن خلال محاضر اللجان المرفوعة للرئاسة ولإمارات المناطق، فقد تم رصد عدد من المخالفات المتعلقة بالرقية، منها أن الرقاة المخالفين تكثر لديهم الرقى الشركية والبدعية والمحرمة، مثل: التمتمات غير المفهومة، استخدام الجن وجِلْد الذئب، استخدام الرقية الجماعية ومن صورها القراءة في خزانات المياه وبعضهم تعاقدوا مع مصنع مياه للقراءة في الماء قبل تعليبه، القراءة في ماء فيه زعفران ثم تغمس الأوراق في هذا الماء وتباع على الناس بزعم الاستشفاء بها.

Trending

Exit mobile version