Connect with us

السياسة

الأكبر في تاريخه يبرز الأهمية الدينية ويوثق الخصائص التاريخية

حقق مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به؛ الذي

حقق مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به؛ الذي تنفذه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، جائزة (أفضل مشروع إسلامي لعام 2024)، وذلك خلال القمة السعودية الثالثة للإعمار والبنية التحتية؛ التي اختتمت أعمالها أخيراً في الرياض.

وتهدف أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع الطاقة الاستيعابية والتركيز على ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات الأربع، متصلة وظيفياً وبصرياً بمصليات مستقلة غير ملاصقة بنائياً لمبنى المسجد الحالي، مع توفير الخدمات اللازمة كافة والتابعة للمسجد، كما سيتم رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حالياً بمنظومة الخدمات المصاحبة له وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول للمسجد، وإيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين، إضافة إلى تطوير وإحياء عدد من المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته.

ووفق إحصائية لهيئة تطوير المدينة المنورة، أدى أكثر من 19 مليون مصلٍ الصلاة في مسجد قباء منذ بداية عام 2024م، في تجربة روحانية وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تسهم في إثراء تجربة زواره.

ويحيط بمسجد قباء، ساحات مؤهلة ومحسنة بصرياً تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ 8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.

وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أعلن خلال زيارته للمدينة المنورة في رمضان 1443هـ، إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، ووجّه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، وبمساحة 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

ونوّه ولي العهد، بالعناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمسجد قباء، موضحاً أن هذا المشروع يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات، وإبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء، والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري، وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد والمحافظة عليها.

وأوضح ولي العهد، أن هذا المشروع يأتي تحقيقاً لأهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، إذ سيعمل على رفع مساحة المسجد من 5.035 م2 إلى 50 ألف م2، كما يرفع المشروع كفاءة هذا المعلم التاريخي الإسلامي؛ بهدف إثراء تجربة الزائر التعبدية والثقافية عبر المواقع التاريخية.

ويشتمل المشروع على تطوير وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعاً تغطي العديد من الآبار والمزارع والبساتين وتربط ثلاثة مسارات نبوية.

يعدّ المشروع أحد أبرز مشروعات تطوير وتأهيل البنى التحتية والتوسعات التي يجري تنفيذها في المدينة المنورة، وقد حاز المشروع على الجائزة؛ نظير مواكبته لمستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030، والتزام المشروع بتطبيق مبادئ ميثاق الملك سلمان العمراني، إضافة إلى خطة تطوير وتأهيل وتفعيل المواقع التاريخية المحيطة بالمشروع، إلى جانب حجم المشروع؛ الذي يعد الأكبر في تاريخ المسجد، وكذلك الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتخطيطي المتوقع للمشروع، وانعكاسه على المدينة المنورة.

وحظي مسجد قباء، أول مسجد بني في الإسلام؛ الذي يعد أكبر مساجد المدينة المنورة بعد المسجد النبوي، بأهمية في فن العمارة والتوسعة عبر التاريخ بدءاً من العهد النبوي والعهد الراشدي والأموي والعباسي وانتهاءً بالعهد السعودي الزاهر، منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه الملوك من بعده، حيث امتزجت فيه حضارات فن العمارة الإسلامية، بما يعكس الأهمية الدينية والثقافية والاجتماعية والسياحية وتوفير الخدمات اللازمة لإثراء التجربة الوجدانية للزائر.

قمة التميز في التصميم والتنفيذ

قال المهندس كمال حسني القبلي: «تحقيق مشروع مسجد قباء جائزة (أفضل مشروع إسلامي لعام 2024) بعد التوسعة المباركة يمثل قمة التميز في التصميم والتفكير والتخطيط والتنفيذ والأنسنة الشاملة؛ التي ستكون محيطة بالمسجد من كل جوانبه وأبعاده، وهي جائزة مستحقة بكل المعايير القياسية، والمشروع من خلال تصاميمه المتميزة التي تم تطبيق جميع الشروط والمواصفات الفنية والهندسية والتراثية في مبادئ وميثاق الملك سلمان العمراني، التي سابقت الزمان وفصلت المكان في توظيف الفكر والثقافة السلمانية في الوصول لحلول وتطبيقات استثنائية لتيسير الوصول بمرونة وارتياح للمسجد الأول في الإسلام».

وأضاف القبلي: «اتساع المسجد للزوار سيتجاوز الحاضر والمستقبل، حيث زادت الطاقة الاستيعابية للمسجد بأكثر من 10 مرات طاقته الحالية، كما أن خطة التطوير مثالية وعلى أعلى المستويات والقياسات الهندسية والتخطيطية والفنية، وتم ربط جميع جهات المسجد بالوظائف والحاجات المحيطة به؛ ما سيكون له أثر اقتصادي غير مسبوق بمرونة الموقع وسهولة الانتقال والتحرك، وأثر اجتماعي ملموس ومؤثر بالربط الشامل لكل المواقع المحيطة، وأثر بيئي بتخفيف جميع أنواع التلوثات البيئية من خلال سرعة التحرك ومرونة الانتقال، إضافة إلى الأنسنة المطبقة بكل تشكيلاتها التقنية والبيئية، ما سيجعل المكان متمتعاً بهدوء وسكون جميل وبهواء عليل وراحة نفسية عميقة لكل الزائرين والمواطنين والمقيمين».

تطور كبير وخدمات جليلةأشاد عدد من الزوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء، والتطور الكبير الذي شهده المسجد، وقال أحمد محمد من اليمن: «سبق لي زيارة المدينة والصلاة في مسجد قباء، ولكن هذه المرة شاهدت تطوراً كبيراً في المسجد عن السابق، والساحات لم تكن كما كانت، كما توجد مظلات تحمي المصلين من حرارة الشمس، وهناك كذلك المسطحات الخضراء في جنبات المسجد تعطي الزائر راحة واستمتاعاً، وهذه خدمات عظيمة تقدمها الحكومة السعودية في خدمة بيوت المولى عز وجل، ونشكر الحكومة السعودية على اهتمامها بالمساجد والعناية الفائقة».

محمد ياسين، من باكستان، أفاد بقوله: «نحن الآن في مسجد قباء ونشاهد الصور الجميلة لهذا المسجد المبارك، ولقد زرت المدينة قبل سنوات ولكن اليوم رأيت شيئاً مختلفاً من تطور في الخدمات وفي البنية التحتية وأشياء كثيرة يحتاجها الزائر مثل التوسعة والمظلات وغيرها».

اهتمام بالغ ومفخرة للمسلمين

وأضاف مازن عثمان من السودان: «ما شاهدناه في مسجد قباء شيء عظيم وتطوير منقطع النظير، فأنا أول مرة أزور المدينة وشاهدت ما يثلج الصدر ويدعو للمفخرة لنا كمسلمين».

‏وأضاف: «يعتبر مسجد قباء من المساجد التاريخية وهو أول مسجد بني في الإسلام، وزيارة هذا الموقع له أمنية كل مسلم على وجه الأرض، فاليوم نعيش سعادة عظيمة، ونحن نقف جوار هذا المكان المبارك ونؤدي الصلاة فيه، وهذا المكان الذي تم تطويره يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الاهتمام البالغ في المساجد المختلفة ومسجد قباء على وجه التحديد».

شهزاد من باكستان لفت بقوله: «أول وصول لنا كان إلى مسجد قباء في هذا المكان المبارك، وأنا سعيد جداً أن أقف في هذه البقعة الطاهرة وسعيد بما أشاهده من تطور عظيم يشهده هذا المسجد الذي يتمنى مليار مسلم الصلاة فيه، فلقد كنت أتمنى وأنا في بلادي زيارة المدينة والصلاة في المسجد النبوي ومسجد قباء، واليوم وصلنا إلى مسجد قباء وتحقق حلمي، وشاهدت ما كنت أحلم به».

السياسة

صندوق الثروة الأكبر في العالم يقطع علاقاته مع إسرائيل.. لهذا السبب

أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، أكبر صناديق الثروة في العالم، بيع كامل حصته في شركة «باز» الإسرائيلية العاملة

أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، أكبر صناديق الثروة في العالم، بيع كامل حصته في شركة «باز» الإسرائيلية العاملة في قطاعي التجزئة والطاقة، بسبب تورطها في تشغيل البنية التحتية لتزويد الوقود للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لوكالة رويترز، تأتي هذه الخطوة بعد قرار مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق في أغسطس الماضي بتشديد معايير الاستثمار الأخلاقية للشركات الداعمة للأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وكان الصندوق قد اتخذ خطوة مماثلة في ديسمبر الماضي ببيع حصته في شركة «بيزك» للاتصالات الإسرائيلية.

ويدير الصندوق، الذي يمتلك 1.5% من الأسهم العالمية المدرجة عبر 9 آلاف شركة، استثماراته وفقاً للمبادئ الأخلاقية التي حددها البرلمان النرويجي، مما يجعله رائداً في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية.

وأشار مجلس الأخلاقيات إلى أن «باز»، التي تدير 9 محطات وقود في الضفة الغربية، تسهم في استمرار وجود المستوطنات المخالفة للقانون الدولي.

أخبار ذات صلة

وكانت محكمة العدل الدولية قد أكدت العام الماضي أن الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات غير قانونيين، مطالبة بالانسحاب منها فوراً، وهو حكم رفضته إسرائيل.

ويخضع قرار التخارج لموافقة مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي أقر بيع أسهم «باز» بالكامل.

ويواصل مجلس الأخلاقيات تقييم 65 شركة أخرى في محفظة الصندوق، تشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والسياحة والخدمات المصرفية، لتحديد ما إذا كانت تستوفي المعايير الأخلاقية.

Continue Reading

السياسة

المنتخب السعودي للفيزياء يحصد 6 جوائز دولية في الأولمبياد الآسيوي 2025

حصد المنتخب السعودي للفيزياء (6) جوائز دولية، منها ميداليتان برونزيتان، و(4) شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء الآسيوي

حصد المنتخب السعودي للفيزياء (6) جوائز دولية، منها ميداليتان برونزيتان، و(4) شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء الآسيوي (2025)، بنسخته الـ(25) التي تنظمها السعودية في مدينة الظهران من (4) حتى (12) مايو الجاري، بمشاركة (240) طالبا وطالبة يمثلون (30) دولة.

وفاز الطالبان مازن الشخص من إدارة تعليم الأحساء، وحسين الصالح من إدارة تعليم الرياض بميداليتين برونزيتين، فيما نال الطلاب فارس الغامدي، وفيصل المحيسن، من إدارة تعليم الرياض، ومحمد العرفج، وعلي آل حسن، من تعليم الشرقية (4) شهادات تقدير، ليرتفع رصيد المملكة في هذا الأولمبياد إلى (22) جائزة دولية.

وفي حفل الختام، الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أكد أن استضافة المملكة لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي كحدث علمي ودولي بارز يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، كما يجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية.

وأكد أمير الشرقية، بحضور وزير التعليم يوسف البنيان، في الحفل الختامي لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية تحتفي بالذكاء والمعرفة، وإمكانيات الشباب غير المحدودة، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحدث العلمي يعكس التزام المملكة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل، وقيادة التقدم في مجال الفيزياء وما بعده.

‏وألقى أمين عام «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف كلمة رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة، مثمناً رعاية وحضور أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي.

‏وأضاف أن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي ترسّخ مكانتها كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في دعمِ العلوم والابتكار، وبيئةٍ محفزةٍ للمواهب، ومركزٍ متقدمٍ لتنظيمِ الفعالياتِ العلميةِ الكُبرى، بما يُسهمُ في بناءِ المستقبل، وتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز حضور المملكة في المشهد العلمي العالمي.

أخبار ذات صلة

‏من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان بحُسن تنظيم المملكة لهذا الحدث الدولي، مشيراً إلى أنه حدث بالغ الأهمية يؤكد قدرة المملكة على النهوض بالمنطقة في مجالي العلوم والتقنية من خلال ريادتها، مبيناً أن العديد من الطلاب أصبحوا يدركون أن المملكة مكان مذهل، أتاح لهم فرصة استكشاف قدراتهم العلمية، والتواصل، وبناء الصداقات.

‏يُذكر أن منافسات الأولمبياد شهدت خوض الطلاب اختبارين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي، في بيئة تنافسية عالية، كما تضمنت الفعاليات برنامجا ثقافيا وترفيهيا ثريا للطلبة والمشرفين، شمل جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.

‏ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقاً من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتداداً لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بوصفها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.

‏ويُشار إلى أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى 30 دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء.

Continue Reading

السياسة

«الأرصاد»: أمطار رعدية على الجنوبية

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة على أجزاء من مناطق نجران، وجازان، وعسير، والباحة، والأجزاء الجنوبية من منطقة مكة المكرمة، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق الشرقية، والرياض، والمدينة المنورة، والقصيم, وحائل، قد تصل إلى شبه انعدام على أجزاء من مناطق تبوك، والجوف، والحدود الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة تصل إلى 50 كم/ساعة على الأجزاء الشمالية مساءً، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج يصل إلى مائج، فيما ستكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية غربية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15-30 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .