السياسة

الأزمات سلاح «الإخوان» لنشر الفوضى في المنطقة

تواصل قنوات الإخوان «الإرهابية» وكتائبها الإلكترونية ترديد أكاذيبها المستمرة لخدمة مصالحها الشخصية خصوصاً خلال

تواصل قنوات الإخوان «الإرهابية» وكتائبها الإلكترونية ترديد أكاذيبها المستمرة لخدمة مصالحها الشخصية خصوصاً خلال أوقات الأزمات وآخرها الأزمة الاقتصادية الحالية نتيجة الحرب العسكرية الروسية – الأوكرانية وارتفاع أسعار الدولار أمام الجنية المصري، وهو ما أدى بدوره إلى رفع بعض أسعار السلع الغذائية في البلاد.

ووصف الباحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية الدكتور سامح عيد جماعة الإخوان «الإرهابية» بأنها «كمن يصب النار على الزيت»، فلا تمر واقعة أو أزمات اقتصادية عالمية إلا وتستغلها الكتائب الإلكترونية لنشر الفوضى والشائعات لتظهر وجهها القبيح الكاره للشعوب والحكومات، مبيناً أنه منذ الإطاحة بحكمهم عام 2013، اعتادت على الوقيعة بين الحكومة والشعب المصري وأهم وسائل تلك الوقيعة الحرب الاقتصادية.

وأشار إلى أن هذه الجماعات استغلت من قبل أزمة تعويم الجنية المصري، وقامت بشراء الدولار من الأسواق لشح السوق، وهو مخطط ليس غريباً عليها، ويعد سلاحاً رئيسياً اعتادت عليه لتخويف المواطنين، محذراً من الانسياق وراء أي بيانات أو شائعات تطلقها لبث حالة القلق بين الجميع، خصوصاً أن هذا الأمر عنصر مهم في عمل الجماعة ويراهنون عليه منذ زمن طويل، واتبعوا نفس السيناريو في كل المنطقة العربية وهم أصحاب مخططات الانقسام في المنطقة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وقنواتها التي تمثل بيئة وأرضا خصبة لنشر الشائعات.

وأضاف سامح، الجماعة اعتادت على خلط الصدق بالكذب لخدمة أفعالها التخريبية، وعناصرها تحاول إبعاد أنظار المتابعين في ظل حالة الضبابية التي تمر بها، والتخبط السياسي الذي تعيشه خلال تلك الأيام، وسط صراع مع مؤسساتها الداخلية بعد انقسام جبهة إبراهيم منير في لندن عن جبهة محمود حسين في إسطنبول وبداية تصدع الجماعة من الناحية الداخلية بشكل كبير، هو ما سوف يؤدي في النهاية إلى التفتت والإفلاس التنظيمي، بين كل جبهاتها الداخلية والتنظيمية أيضاً، معتبراً أن مسألة الانقسامات مزعجة لقيادات الجماعة في الخارج وهو ما أفقد المجتمع الدولي الثقة فيهم والاستغناء عنهم.

Trending

Exit mobile version