السياسة
«الأرصاد»: حج 1446.. آخر موسم يتزامن مع الصيف
أكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن التقارير المناخية الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد

أكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن التقارير المناخية الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد تشير إلى أن صيف السعودية سيشهد ارتفاع درجات الحرارة كالعادة.
وبيّن، أن السعودية تستعد لدخول فصل الصيف؛ إذ بدأت درجات الحرارة بالارتفاع الملحوظ، خصوصا خلال ساعات الظهيرة، مؤكدًا أن بعض المناطق لاسيما الشرقية والوسطى والجنوبية الداخلية، سجلت درجات حرارة تصل إلى 43 درجة مئوية.
وعن الطقس في موسم الحج، بين أن موسم حج هذا العام يأتي في فصل الصيف، وهو آخر موسم حج يتزامن مع الصيف، ولن يعود الحج في هذا الفصل إلا بعد نحو 16 عاما، مضيفاً أن الأجواء خلال موسم الحج ستكون حارة بطبيعة الحال نظرا إلى تزامنه مع فصل الصيف، مشيرا إلى أن المركز الوطني للأرصاد يعمل على إعداد التقارير المناخية اللازمة، ويقوم بالتنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة؛ لتزويدها بالمعلومات الجوية والمناخية الضرورية التي تساعدها في اتخاذ القرارات، وتنفيذ المشاريع المرتبطة بموسم الحج لهذا العام.
وأوضح القحطاني، أن فصل الربيع يُعد مرحلة انتقالية متذبذبة، تشهد خلالها السعودية تفاوتا في درجات الحرارة، مع فرص لهطول الأمطار، ورياح نشطة مثيرة للأتربة.
وأشار، إلى أن هناك انخفاضا واضحا في درجات الحرارة على المناطق الشمالية؛ إذ سجلت بعض المناطق الحدودية درجات حرارة صغرى تصل إلى 8 أو 9 درجات مئوية، مؤكدًا أن هذا لا يعني تأثُّر باقي المناطق، التي تستعد تدريجيًّا لاستقبال الصيف، وارتفاع درجات الحرارة مع بداية الشهر المقبل.
وكشف، أن السعودية ستدخل أجواء صيفية حارة؛ إذ إن المعدلات المناخية المعتادة لدرجات الحرارة تتراوح بين 48 و49 درجة مئوية للعظمى، و38 إلى 39 درجة مئوية للصغرى.
وأضاف، ان المركز لا يزال يعمل على إعداد التقرير المناخي لصيف هذا العام، وسيعلن من خلاله التوقعات الأولية الخاصة بالموسم.
ولفت القحطاني، إلى أن المناطق الشرقية من السعودية، تحظى بالنصيب الأكبر من درجات الحرارة المرتفعة، مشيرا إلى أن محافظة النعيرية سجلت خلال السنوات الخمس الماضية أعلى درجة حرارة صيفية في السعودية، بلغت 53 درجة مئوية في الظل، تلتها الدمام والظهران.
وبين، أن مدينة جدة، سجلت في 2010، أعلى درجة حرارة صيفية لها، بلغت 52 درجة مئوية في الظل.
وشدد، على أنه لا يمكن الإعلان المبكر أو القطعي عن مستوى درجات الحرارة أو طبيعة مناخ الصيف إلا من خلال التقارير المناخية الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن صيف السعودية سيشهد ارتفاع درجات الحرارة كالعادة.
أخبار ذات صلة
السياسة
تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس
حماس تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل، تحديات معقدة تنتظرها وسط آمال بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة.

حماس تستعد للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل: تحديات جديدة وأمل في إعادة الإعمار
في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار، أعلنت حركة حماس عن بدء محادثات مع الوسطاء للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل، والتي يُتوقع أن تنطلق هذا الأسبوع.
وأشار المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، حازم قاسم، إلى أن هذه المرحلة ستكون “معقدة وتتطلب إجماعاً وطنياً”، مؤكداً على أهمية بلورة موقف وطني تجاه القضايا الرئيسية التي ستُطرح على الطاولة.
إعادة إعمار غزة: أولوية قصوى
أكد قاسم على ضرورة البدء الفوري في عمليات الإغاثة وإعادة إعمار غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح. وأوضح أن حماس قد سلمت ما لديها من أسرى أحياء وجثامين المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى تسليم رفاة اثنين من المحتجزين الليلة الماضية.
وشدد على أن التأخير في إعادة الإعمار جاء بشكل متعمد من قبل الاحتلال، مما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
ترتيبات إدارية جديدة لقطاع غزة
جدد الناطق باسم حماس التأكيد على أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة بعد وقف العدوان. وأشار إلى موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لاستلام مقاليد الحكم مؤقتاً حتى تشكيل لجنة الكفاءات المستقلة لإدارة القطاع.
وحذر قاسم من خطورة الفراغ الإداري الذي قد ينشأ إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين جميع الفصائل الفلسطينية حول اللجنة الإدارية الجديدة.
نهاية المرحلة الأولى: خطوات نحو الاستقرار
من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى للاتفاق بعد تسليم كافة رفات المحتجزين الإسرائيليين وإعادة فتح معبر رفح وزيادة أعداد شاحنات المساعدات لأكثر من 400 شاحنة يومياً. وقد دعت سفارة فلسطين في القاهرة الفلسطينيين العالقين للتسجيل ضمن ترتيبات العودة إلى القطاع اعتباراً من الإثنين المقبل.
توقعات مستقبلية: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية؟
مع بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول مستدامة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع. تبقى الأنظار متجهة نحو الوسطاء والدور الذي سيلعبونه في تقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق الوطني المطلوب.
السياسة
نتنياهو يعرقل جهود السلام: تحايل سياسي مستمر
نتنياهو يعرقل السلام بغزة: زيارة المبعوث الأمريكي تواجه تحديات جديدة وسط تصاعد التوترات، هل تنجح الجهود الدبلوماسية؟
زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: محاولة جديدة لدفع عملية السلام في غزة
يصل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى تعزيز تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق سلام غزة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المعنية.
التحديات أمام المرحلة الثانية من اتفاق السلام
تواجه الجهود الرامية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق تعقيدات متعددة، أبرزها التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى العمليات العسكرية. يأتي ذلك على خلفية اتهامات موجهة لحركة حماس بعدم إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين، وهو ما تبرره الحركة بصعوبة العثور على الجثامين بسبب الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
الموقف الأمريكي والدور السعودي
في هذا السياق، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تبنى نهجًا أكثر صبرًا تجاه التصريحات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حماس تواجه تحديات تقنية ولوجستية في تحديد مواقع الجثامين بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض. يعكس هذا الموقف رغبة أمريكية في الحفاظ على توازن دقيق بين الأطراف المختلفة.
من جانب آخر، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي. تُظهر الرياض التزامًا واضحًا بتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة بما يضمن تحقيق مصالح جميع الأطراف بشكل متوازن وعادل.
التداعيات الإنسانية واستمرار العنف
على الرغم من المساعي الدبلوماسية المستمرة، لا تزال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا ملحوظًا. يستمر القصف الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال. كما أن القيود المفروضة على دخول شاحنات الإغاثة والأدوية تزيد من معاناة السكان المحليين.
التحديات أمام الإدارة الأمريكية
يواجه الرئيس ترمب تحديًا كبيرًا يتمثل في الوفاء بتعهده بمعاملة جميع الأطراف بشكل عادل ومتساوٍ لمنع تصاعد النزاع مجددًا. يتطلب ذلك اختبار نوايا الحكومة الإسرائيلية وتحدي تهديداتها بالعودة للحرب والإبادة التي لا يرغب فيها المجتمع الدولي ولا الشعب الفلسطيني وحلفاؤه العرب.
خلاصة وتحليل
تأتي زيارة المبعوث الأمريكي كجزء من سلسلة جهود دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة. ومع استمرار التوترات والضغوط السياسية والعسكرية، يبقى الدور السعودي مهمًا ومحوريًا في دعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار البناء بين الأطراف المعنية لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.
السياسة
العيسى يلقي خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني
الشيخ العيسى يدعو للوئام وتعزيز العلاقات في خطبة تاريخية بجامع البرلمان الباكستاني بحضور رسمي وشعبي واسع. اكتشف التفاصيل!

خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني: دعوة للوئام وتعزيز العلاقات الثنائية
ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، خطبة الجمعة في جامع البرلمان ومجلس الشيوخ بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد. جاءت هذه الخطبة بدعوة رسمية وشهدت حضوراً واسعاً من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى حكام بعض الولايات وعدد من الوزراء وجمع غفير من المصلين.
تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية
تناول الشيخ العيسى في خطبته أهمية تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية، مشيراً إلى القيم المشتركة التي تجمعها. وحذر من مخاطر الخلاف والشقاق الذي قد يهدد وحدة الصف الإسلامي. وأشاد بالنموذج الباكستاني في تحقيق الائتلاف والاحتواء، معتبراً إياه مثالاً يحتذى به في العالم الإسلامي.
اتفاقية التعاون السعودي الباكستاني: علاقات راسخة ورسائل مهمة
وفي سياق حديثه عن العلاقات الثنائية، نوّه الشيخ العيسى باتفاقية التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس عمق العلاقة الراسخة بين البلدين وتحمل رسائل مهمة للجميع. وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
الموقف السعودي الإيجابي: يُظهر هذا التعاون الاستراتيجي بين الرياض وإسلام أباد التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. ويعكس أيضاً حرص السعودية على تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم السلم والأمن الإقليميين.
أهمية الحوار والتفاهم المتبادل
أكد الشيخ العيسى على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل كوسيلة لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. ودعا إلى العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الخلافات والانقسامات التي قد تضعف الجهود الرامية لتحقيق الأهداف المشتركة.
ختام الخطبة: دعوة للتكاتف والعمل المشترك
اختتم الشيخ العيسى خطبته بالدعوة إلى التكاتف والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل للأمة الإسلامية. وأكد أن الوحدة هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات قوية ومستقرة قادرة على تحقيق التنمية والازدهار.
تحليل دبلوماسي: تأتي هذه الخطبة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز التعاون والوحدة بين الدول الإسلامية. ويُعتبر دور المملكة العربية السعودية محورياً في دعم مثل هذه الجهود بفضل موقعها القيادي وتأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية