Connect with us

السياسة

«الأحمدي»: المملكة تدعم الحل السياسي لإنهاء الصراع في أوكرانيا

أكدت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، دعم المملكة للجهود الساعية إلى حل سياسي يؤدي

أكدت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، دعم المملكة للجهود الساعية إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا وبما يحقق الأمن والاستقرار العالميين، وجهود المملكة الساعية لاحتواء تداعيات الأزمة على أسواق الطاقة، مشيرة إلى التغييرات التي تسعى لتحقيقها رؤية المملكة في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والتعليم، وما تشهده السياحة في المملكة من نقلة نوعية في الوقت الحالي، منوهة بجهود المملكة الرامية إلى الوسطية وتعزيز قيم التسامح والوسطية والحوار في العالم، وما تقدمه في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وبمستوى التمكين الذي حققته المرأة السعودية نتيجة لحرص القيادة الرشيدة على تفعيل دور المرأة في المجتمع وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في صنع القرار وتولي الأدوار القيادية، لافتة إلى مساهمة المرأة الفاعلة في مجلس الشورى وحضورها البارز في المحافل البرلمانية العالمية.

وشددت خلال لقائها في مكتبها بمقر المجلس في الرياض أمس، برئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفنلندية السعودية حسين الطائي، وعضو البرلمان الفنلندي بياليزا كوما، على أهمية تعزيز العلاقات بين المملكة وفنلندا في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفنلندي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية بينهما، مستعرضة النجاح الذي حققته المملكة في التصدي لجائحة كورونا، ما أدى إلى رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالجائحة وعودة الحياة إلى طبيعتها.

من جهة ثانية، عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفنلندية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة هزاع القحطاني، اجتماعاً مع نظيرتها في جمهورية فنلندا، بمشاركة رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفنلندية السعودية حسين الطائي، وعضو البرلمان الفنلندي بيا كاوما، وبحضور سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة انتي روتووفوري.

القحطاني دعم العلاقات في 5 مجالات

وأكد القحطاني أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، متطلعاً إلى دعمها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية والتعليمية، ومسلطاً الضوء على جهود المملكة في المحافظة على البيئة ومبادراتها في هذا المجال.

من جانبه، شدد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفنلندية السعودية حسين الطائي، على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فنلندا في شتى المجالات وسبل تعزيزها وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى التطور والتغير اللذين تشهدهما البلدين خلال الأعوام الخمسة الأخيرة في شتى المجالات.

وبحث الاجتماع عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تصب في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، خصوصا العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفنلندي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين من خلال تبادل الزيارة بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .