Connect with us

السياسة

اكتظاظ السجون في بريطانيا يتفاقم.. وحكومة ستارمر تقر تدابير

أقرت الحكومة البريطانية تدابير طارئة لمنع الاكتظاظ في السجون في شمال البلاد، في ظل تدفق مئات الأشخاص الذين تمت

أقرت الحكومة البريطانية تدابير طارئة لمنع الاكتظاظ في السجون في شمال البلاد، في ظل تدفق مئات الأشخاص الذين تمت مقاضاتهم بسبب أعمال الشغب الأخيرة، التي تورط فيها اليمين المتطرف، وبحسب وكالة «بلومبرغ» فإن الحكومة أكدت أن الإجراء الحاسم لمعالجة أعمال البلطجة العنيفة في الشوارع أدى إلى تفاقم مشكلات الاكتظاظ في السجون.

وأكدت الحكومة البريطانية الحاجة إلى إدارة تدفق السجناء، بعد أن سارع رئيس الوزراء كير ستارمر إلى إدانة الأشخاص المتورطين في أعمال الشغب المناهضة للمهاجرين، التي اندلعت الشهر الماضي، فيما عملت مصلحة السجون والمراقبة البريطانية على إعداد عملية «الإفراج المبكر»، وهي خطة طوارئ تمنع نقل السجناء من زنازين الشرطة إلى المحاكم، ما لم يكن هناك مكان في السجن متاحاً.وتجاوز عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم نتيجة للاضطرابات الأخيرة 1000 شخص، مع توجيه اتهامات رسمية إلى حوالى 575 منهم حتى ذلك الحين، وكانت حكومة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، قد لجأت إلى الخطة نفسها في مايو الماضي، التي تتطلب من الشرطة احتجاز المشتبه بهم حتى تتوفر الزنازين المطلوبة.وذكرت «بلومبرغ» أن الخطوة الطارئة تعكس محدودية الخيارات أمام ستارمر لاتخاذ إجراءات سياسية حاسمة بعد أن ورث حكومة تعاني من خدمات عامة مرهقة وعبء ضريبي مرتفع تاريخياً.وقال وزير السجون، جيمس تيمبسون، في بيان: ورثنا نظام عدالة في أزمة ومعرض للصدمات. ونتيجة لذلك، أُجبرنا على اتخاذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية لإبقائه يعمل.وتتلخص الأزمة بأن السجون وصلت إلى 99% من طاقتها الاستيعابية منذ 2023، وتكافح جاهدة لمنح نزلائها وقتاً خارج الزنازين، وتقديم أنشطة تبعدهم عن العنف وتعاطي المخدرات وإيذاء النفس، إضافة إلى أن واحداً فقط من كل 5 سجون في المملكة المتحدة لديه عدد كافٍ من ضباط وعناصر مكافحة الشغب والعنف، بحسب نص وثيقة داخلية، على أن موظفي السجن سيجرون تقييمات كل يوم للتحقق من عدد السجناء المحتجزين لدى الشرطة الذين يمكن نقلهم إلى جلسات المحكمة المقررة، وعدد الذين سيتعين إطلاق سراحهم بكفالة وتأخير قضاياهم بسبب عدم وجود مساحة في السجون، وسيقوم المسؤولون بفرز السجناء المحتجزين لدى الشرطة؛ لإعطاء الأولوية لأكبر عدد ممكن من جلسات المحكمة وفقاً لخطورة جرائمهم المزعومة، وتعديل الخطط وفقاً لمعلومات السعة الجديدة من جميع أنحاء السجن.وكشفت بيانات جديدة لوزارة العدل أن العنف وإيذاء النفس في السجون يتصاعدان كما تتوفر المخدرات بسهولة في مؤسسات إصلاح وإعادة تأهيل السجناء، ونقلت شبكة (بي بي سي) عن الرئيس الوطني لجمعية ضباط السجون مارك فيرهيرست أنه لم يتبق سوى 340 مكاناً في سجون الذكور البالغين القادرة على استقبال مثيري الشغب.وأضاف: «لقد شهدنا ارتفاعاً هائلاً في أعداد السجناء من أسبوع لآخر، وهو أحد أكبر الارتفاعات التي شهدتها السجون على الإطلاق».

السياسة

اعتقال زوجة منفّذ «هجوم كولورادو» وأبنائه الـ 5

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أن سلطات الهجرة الاتحادية احتجزت زوجة الرجل، المتهم بإلقاء زجاجات

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أن سلطات الهجرة الاتحادية احتجزت زوجة الرجل، المتهم بإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) على متظاهرين في بولدر بولادية كولورادو، وأطفاله الخمسة.

وقالت نويم في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن المسؤولين الاتحاديين يحققون أيضًا فيما إذا كانت عائلة محمد صبري سليمان على علم بخطته.

ويواجه سليمان، الذي يقول مسؤولون اتحاديون إنه مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، اتهامات بإلقاء المواد الحارقة على مجموعة كانت تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، ما أسفر عن إصابة 12 منهم.

ويواجه اتهامات على مستوى الولاية وعلى المستوى الاتحادي فيما يتعلق بالهجوم. وقالت الشرطة إنه كان بحوزة سليمان، الذي تنكر في زي بستاني، 18 زجاجة حارقة لكنه ألقى اثنتين فقط خلال هجوم الأحد وهتف قائلًا «فلسطين حرة».

وكتبت الشرطة في إفادة خطية أن سليمان (45 عامًا) لم ينفذ خطته بالكامل «لأنه خاف ولم يؤذ أحدًا من قبل».

أخبار ذات صلة

وكانت الزجاجتان الحارقتان اللتان ألقاهما على المجموعة المكونة من حوالي 20 شخصًا الذين كانوا ينظمون مظاهرتهم الأسبوعية كافيتين لإصابة أكثر من نصفهم، وقال المسؤولون إنه لم يعرب عن أي ندم على الهجوم.

ويحتجز سليمان على ذمة القضية بموجب كفالة قدرها 10 ملايين دولار. ورفضت محاميته، كاثرين هيرولد، التعليق، الإثنين، بعد جلسة استماع مثل فيها أمام قاضي الولاية. وجلسة الاستماع التالية له الخميس المقبل.

وانتقل سليمان، المولود في مصر، قبل ثلاث سنوات إلى كولورادو سبرينغز، حيث عاش مع زوجته وأطفاله الخمسة، وفقًا لوثائق المحكمة. وسبق له أن قضى 17 عامًا في الكويت.

Continue Reading

السياسة

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لدبلوماسي

يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لدبلوماسي من سلوفينيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن.

ويطالب نص مشروع القرار بـ«وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف».

وكذلك يدعو إلى «الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة»، إضافة إلى «إعادة جميع الخدمات الأساسية». ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ«الكارثي». وكرر مشروع القرار «المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجماعات أخرى، مع الحفاظ على كرامتهم».

وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ولكي يتم تمرير القرار، يجب أن تصوت 9 دول أعضاء لصالحه، ويجب ألا تستخدم الدول الخمس الدائمة العضوية- الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا- حق النقض (الفيتو).

أخبار ذات صلة

ومن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده.

ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس.

لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه «لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية».

Continue Reading

السياسة

رئيس كوريا المُنتخب: الحوار مع «الجارة الشمالية» أفضل من الحرب

تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع

تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته النووية.

وقال لي في خطاب تنصيبه: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب»، متعهدًا بـ«ردع الاستفزازات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية وفي الوقت نفسه مع فتح قنوات اتصال».

وأوضح ميونغ أن حكومته ستتعامل مع أي اعتداءات محتملة من كوريا الشمالية عبر «ردع قوي» يستند إلى التحالف العسكري المتين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيبقي باب الحوار مفتوحًا مع كوريا الشمالية؛ بهدف ترسيخ السلام في شبه الجزيرة الكورية.

أخبار ذات صلة

وأضاف الرئيس الجديد أنه سيتبنى دبلوماسية واقعية، ويعزز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو، انطلاقًا من التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .