Connect with us

السياسة

اعتقال رئيس كوريا الجنوبية.. وبدء استجوابه

شرع المحققون في كوريا الجنوبية، في استجواب الرئيس المعزول يون سوك يول بعد اعتقاله تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت بحقّه

شرع المحققون في كوريا الجنوبية، في استجواب الرئيس المعزول يون سوك يول بعد اعتقاله تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت بحقّه في قضية محاولته الفاشلة قبل شهر ونصف الشهر، فرض الأحكام العرفية، وقد يتم احتجازه لعدة أسابيع.

وأفادت وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية بأن الرئيس المعزول اعتقل، اليوم (الأربعاء)، بعد ساعات من وصول المئات من محققي الوكالة وضباط الشرطة إلى مجمعه الرئاسي للقبض عليه.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن الرئيس المعزول قوله: إن «سيادة القانون انهارت تماما» بعد اعتقاله على خلفية التحقيق في فرضه الأحكام العرفية.

ووصلت إحدى السيارات التي يُعتقد أنها تقل يون، إلى مكتب التحقيق في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى في مدينة جواتشون القريبة.

وجرت عملية اعتقال يون بعد نحو 3 ساعات من دخول مئات من عناصر إنفاذ القانون إلى المجمع السكني في محاولتهم الثانية لاعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية الشهر الماضي.

وسعى محامو يون إلى إقناع المحققين بعدم تنفيذ مذكرة الاحتجاز، باعتبار أن الرئيس سيمثل طوعا للاستجواب، لكن الوكالة رفضت ذلك.

وكان يون متحصنا في مقر إقامته بمنطقة هانام-دونج في العاصمة سول لعدة أسابيع، متعهدا بـ«القتال حتى النهاية» ضد الجهود الرامية إلى الإطاحة به.

ولدى الوكالة المعنية بمكافحة الفساد، التي تقود تحقيقا مشتركا مع الشرطة والجيش حول ما إذا كان فرض يون الأحكام العرفية يشكل محاولة تمرد، 48 ساعة لطلب أمر قضائي للاعتقال الرسمي بتهمة محاولة التمرد، وإذا فشلت في القيام بذلك، سيتم إطلاق سراحه.

وبعد اعتقال يون رسميا، يمكن للمحققين تمديد احتجازه لمدة 20 يوما قبل إحالة القضية إلى الادعاء العام لتقديم التهم.

وتم تعليق صلاحيات يون الرئاسية عندما قام البرلمان بعزله في 14 ديسمبر. وباتت الكرة الآن في ملعب المحكمة الدستورية، التي يمكن أن تقرر إقصاء يون من منصبه بشكل رسمي أو رفض القضية وإعادته إلى منصبه.

وعلى الرغم من وجود أمر قضائي لاحتجاز يون، أصرت خدمة الأمن الرئاسي على أنها ملزمة بحماية الرئيس المعزول وقررت تعزيز المجمع بأسلاك شائكة وصفوف من الحافلات التي كانت تعيق الطرق.

وقبيل بدء مداهمتهم مقر إقامة يون، حذّر المحققون من أنّهم سيعتقلون أيّ شخص يحاول منعهم من تنفيذ مهمتهم.

وقالت الوكالة إن «المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة» تنفيذا لأمر قضائي جديد بتوقيف يون.

وبعد الاعتقال قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية: إنّ هذه «أول خطوة» نحو استعادة النظام الديمقراطي.

وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي بارك تشان-داي خلال اجتماع لكتلته النيابية إن «اعتقال يون سوك يول هو الخطوة الأولى نحو عودة النظام الدستوري والديمقراطية وسيادة القانون».

السياسة

نائب وزير الخارجية ونظيره التركي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين

التقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في أنقرة، اليوم، نائب وزير الخارجية التركي برهان

التقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في أنقرة، اليوم، نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران، وذلك خلال زيارته الرسمية للجمهورية.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات الراهنة في المنطقة.

حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر.

Continue Reading

السياسة

انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية السعودية – التركية

عُقدت اليوم، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية

عُقدت اليوم، الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في الجمهورية التركية، وذلك بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة.

وترأس الجانب السعودي في جولة المشاورات نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومن الجانب التركي نائب وزير الخارجية التركي الدكتور نوح يلماز.

وبحث الجانبان خلال الجولة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

حضر جولة المشاورات، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر.

Continue Reading

السياسة

لبنان: حكومة العهد الأولى تتجه إلى «تأليف سلس»

وسط رفض الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة الجديدة،

وسط رفض الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة الجديدة، أنهى رئيس الوزراء المكلف نواف سلام اليوم الأول من مشاوراته التي تنتهي غداً (الخميس)، في إطار استمزاج رأي الكتل النيابية في تشكيلة الحكومة وبرنامجها، التي يبدو أنها قد تفضي إلى «تأليف سلس» لحكومة العهد الأولى كما هو متوقع لها بفعل توافق الرئيسين عون وسلام عند رفضهما إقصاء أي مكون أو كسره.

وبدد الرئيسان عون وسلام هواجس المكون الشيعي الذي أعلن مقاطعته لهذه الاستشارات وفقاً لما أبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس المكلف نواف سلام بأن كتلتي «التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة» لن تشاركا في الاستشارات.

المساعي لم تتوقف منذ ليل الثلاثاء لثني «الثنائي الشيعي» عن قراره بعدم المشاركة في الاستشارات النيابية التي تنتهي خلال يومين.

وفي السياق، تلقى رئيس البرلمان نبيه بري اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حثه فيه على عدم مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة، ومرحباً بتكليف نواف سلام بتأليف الحكومة.

من جهته، قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد لقاء وفد من المطارنة الرئيس جوزيف عون في قصر بعبدا: إن «اسم نواف سلام طُرح أكثر من مرّة، وتكليفه جاء من بعد مخاض واستشارات مثلما حصل على صعيد انتخاب الرئيس».

وشدد على أنه «لا إقصاء لأحد في الحكومة القادمة، لافتاً إلى أن الرئيس عون أكد ضرورة مشاركة الجميع ولا يمكن لأي طرف أن يكون جانباً».

يذكر أن هناك مسارين أو صيغتين يجري العمل وفقهما في عملية تأليف الحكومة بحيث سيصار إلى فصل النيابة عن الوزارة، وتأليف حكومة من 24 وزيراً أخصائياً لا ينتمون إلى الأحزاب، وهناك صيغة أخرى من 30 وزيراً بينهم 6 وزراء سياسيين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .