Connect with us

السياسة

اعتقالات واقتحامات في الضفة.. الأمم المتحدة تندد بجرائم إسرائيل في غزة

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الاثنين) بمقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين في الحملة الإسرائيلية

ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الاثنين) بمقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين في الحملة الإسرائيلية المكثفة على شمال قطاع غزة، مطالباً جميع الأطراف بضمان تسليم المساعدات للمحتاجين بأمان.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم إنه يشعر بالصدمة إزاء الضربات الإسرائيلية العنيفة المستمرة منذ أكثر من أسبوع على شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون دون طعام أو إمدادات.

وأضاف في بيان: «في ظل تصاعد الأعمال القتالية في أنحاء الشرق الأوسط، يعزل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو شمال غزة تماماً عن بقية القطاع، وينفذ أعمالاً قتالية وسط تجاهل تام لحياة المدنيين الفلسطينيين وأمنهم»، مبيناً أنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية أقامت حواجز رملية عند مفترق طريق رئيسي، ما أدى فعلياً إلى إغلاق شمال غزة وإطلاق النار على أولئك الذين يحاولون الفرار.

في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة خلال الـ24 ساعة الماضية في الضفة الغربية المحتلة، استهدفت ما لا يقل عن 50 فلسطينيا، بينهم أطفال وأسرى سابقون.

وتركزت الاعتقالات في محافظتي جنين وبيت لحم، ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 11,300 شخص، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت المنظمتان الفلسطينيتان في بيان مشترك: الاعتقالات رافقتها عمليات اقتحام وتدمير للمنازل وتخريب لممتلكات المواطنين، إضافة إلى تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وفي تلك العملية قتل شاب وطفل فلسطينيان وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها.

وذكر ت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أسيراً فلسطينياً توفي بعد إصابته برصاص الاحتلال في حي السيباط، وذلك إثر اندلاع مواجهات عنيفة في مناطق متعددة من جنين.

السياسة

وسط إجراءات استثنائية.. روسيا تحتفل بذكرى الانتصار على النازية

وسط إجراءات أمنية استثنائية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده شعبا ومجتمعا، يدعمون الحرب في أوكرانيا.

وسط إجراءات أمنية استثنائية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده شعبا ومجتمعا، يدعمون الحرب في أوكرانيا. وأضاف بوتين في خطاب بمناسبة الذكرى 80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، اليوم(الجمعة)، أن بلاده كانت وستبقى سدا منيعا في وجه النازية وكراهية روسيا ومعاداة السامية، مشددا على أن الحرب الجارية على أوكرانيا هي امتداد لما تعتبرها موسكو معركة وجودية ضد التهديدات الغربية.

وشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.

وتجيء هذه الاحتفالات بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، أجبرت السلطات الروسية على تعليق مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات الإنترنت في بعض المناطق، في محاولة لحماية سماء العاصمة من أي اختراق محتمل.

وألغت مناطق روسية عدة، منها كراسنودار في الجنوب الغربي، عروضها العسكرية المعتادة بسبب مخاوف أمنية.

وشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، وكان من أبرز الحاضرين الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والبرازيلي لولا دا سيلفا.

وحضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أثار انتقادات أوروبية. وشارك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك المطلوب قضائيا في بلاده.

ورغم إصدار بوتين أوامر بوقف إطلاق النار من الثامن إلى العاشر من مايو الجاري بمناسبة الاحتفالات، اتهمت كييف القوات الروسية بخرق الهدنة مئات المرات، بقصفها مواقع أوكرانية على طول خطوط التماس.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تلتزم تماما بوقف إطلاق النار ولا تقوم إلا بالرد على الاستفزازات الأوكرانية.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الخميس، إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين الطرفين، إلا أن موسكو لم ترد على هذا الاقتراح رسميا حتى الآن.

يذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا انطلقت يوم 24 فبراير 2022، وأدت حتى اليوم إلى سيطرة روسيا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، خصوصا في الشرق والجنوب. وتسببت الحرب في فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو، وأدت إلى تغييرات جوهرية في التحالفات الإقليمية والدولية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قصف محطة كهرباء عطبرة.. الظلام يخيم على شمال السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت الشركة في بيان، اليوم (الجمعة)، أن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأفادت بأن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم. في وقت أكد شهود عيان أن مُسيرة انتحارية سقطت في مستودع للوقود من دون التسبب في وقوع أضرار. وسمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تتصدى للمسيرات.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في السودان بهجمات عبر الطائرات المسيرة، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية سودانية.

وطالت الهجمات الانتحارية محطات عطبرة وأم دباكر لتوليد الكهرباء في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان، فضلا عن بورتسودان.

واندلعت الحرب في السودان منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان «حميدتي»، وتسببت في كارثة إنسانية، إذ أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهند: إسلام آباد تستخدم طائرات مدنية دروعاً بشرية

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية.

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية. وأفادت المتحدثة باسم الجيش الهندي صوفيا قريشي خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، بأنه في ليلة 8-9 مايو حاول الجيش الباكستاني القيام بعمليات توغل متعددة في المجال الجوي الهندي، مستهدفاً البنية التحتية العسكرية في القطاع الغربي. وقالت إن الجيش الباكستاني قصف بكثافة بالمدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة.

وأضافت أنه بين الحدود الدولية وخط السيطرة، استُخدمت طائرات بدون طيار في محاولات التسلل إلى 36 موقعاً مختلفاً، ولفتت إلى أن نحو 300 إلى 400 مسيّرة شاركت في هذه المحاولات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية التي اتخذتها باكستان الليلة الماضية استهدفت مدناً وبنية تحتية مدنية هندية، بالإضافة إلى بعض الأهداف العسكرية. وأكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة الهندية ردت بشكل متناسب وكافٍ ومسؤول.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن «السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير».

وأفاد بأن الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

وتتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر، فيما أدى القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي إلى سقوط نحو 48 قتيلا.

واندلع التصعيد الأخير في 22 أبريل الماضي عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .