بمناسبة اليوم الجمهوري السادس والسبعين للهند، أقدّم أحر التهاني لجميع المواطنين الهنود في المملكة ولأصدقائنا الأعزاء في السعودية. يعتبر يوم الجمهورية فرصة للتفكير في القيم التي تشكل الهند، وتكريم تضحيات أجدادنا، والاحتفال بتقدمنا المستمر كدولة يحدد دستور الهند بشكل جميل المبادئ التي تشكل أساس رحلتنا المدهشة كأمة. إنه مصدر فخر لكل هندي أن يكون جزءًا من هذه القصة المستمرة؛ قصة الأمل والصمود والنجاح.
اليوم، تشهد الهند تغييرًا تحويليًا، مع تقدم كبير في البنية التحتية والتكنولوجيا والتنمية الصناعية. اقتصادنا، الذي أصبح خامس أكبر اقتصاد عالميًا، يتهيأ ليصبح ثالث أكبر اقتصاد في السنوات القليلة القادمة. نحن نوسع الاتصال، وندعم الابتكار، ونبني قوة عاملة موجهة نحو المستقبل، وذلك بينما نتعامل مع التحديات العالمية.
العلاقة الثنائية بين الهند والمملكة العربية السعودية تواصل الازدهار، مع زيادة وتيرة الزيارات والمشاركات الثنائية رفيعة المستوى؛ والتعاون المتزايد في مجالات التجارة والطاقة والدفاع والثقافة؛ والعديد من الفرص الجديدة للتعاون.
ونرفع شكرنا الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والحكومة والشعب السعودي على رعايتهم وكرم ضيافتهم للمقيمين الهنود الذين يبلغ عددهم 2.5 مليون نسمة. تظل الجالية الهندية جسرًا حيويًا بين بلدينا، وتساهم بشكل كبير في نمو وازدهار المملكة.
ونعرب عن تقديرنا الصادق للتعاون في تسهيل التجارب الآمنة والمثمرة للحجاج الهنود أثناء موسم الحج والعمرة. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة لضمان أفضل تجربة وأعلى مستوى من الأمان لحجاجنا في موسم حج 2025 القادم.
بينما نحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين، دعونا نواصل العمل من أجل مستقبل من السلام والازدهار وعلاقات أعمق بين الهند والمملكة العربية السعودية.
عيد جمهورية سعيد للجميع. جائي هند (تحيا الهند) !
