Connect with us

السياسة

ارتفاع قتلى احتجاجات إيران إلى 5

ارتفع قتلى الاحتجاجات على مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني خلال احتجازها لدى الشرطة، في إيران إلى 5 أشخاص، ووفقاً

ارتفع قتلى الاحتجاجات على مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني خلال احتجازها لدى الشرطة، في إيران إلى 5 أشخاص، ووفقاً للمدعي العام لمحافظة كرمانشاه غربي إيران فإن محتجَين اثنين آخريَن قتلا خلال مسيرات احتجاج.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن شهرام كرامي اليوم (الأربعاء) قوله: «لسوء الحظ قتل شخصان خلال أعمال الشغب (الثلاثاء)، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الرسمية حتى الآن إلى خمسة بعد عدة أيام من الاضطرابات.

وتوفيت مهسا أميني (22 عاما) بعدما دخلت في غيبوبة في أعقاب إلقاء شرطة الأخلاق القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه ومناطق أخرى.

وأكدت السلطات الإيرانية سقوط قتلى خلال ما وصفته باضطرابات شعبية بسبب وفاة أميني، ولكنها استبعدت أي مسؤولية لقوات الأمن عن ذلك بقولها إن قتل المحتجين كان «مريبا».

وقالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية إن المظاهرات في طهران استمرت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وإن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، فيما أظهرت مقاطع مصورة بُثت على وسائل التواصل الاجتماعي مظاهرات في العديد من المدن لنساء يلوحن بأغطية رؤوسهن ومتظاهرين يواجهون قوات الأمن.

وأصيب أربعة ضباط شرطة إيرانيين، وقُتل معاون شرطة في مدينة شيراز، التي شهدت أمس احتجاجات عنيفة، ووفقاً لوكالة «إيرنا» الرسمية فإن ضباط الشرطة الأربعة أصيبوا وتوفي مساعد شرطة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مدينة شيراز الجنوبية في أعقاب احتجاجات عنيفة.

السياسة

لماذا جَرّدت فرنسا رئيسها السابق ساركوزي من وسام جوقة الشرف؟

رغم معارضة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون لهذه الخطوة، جُرِّد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة

رغم معارضة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون لهذه الخطوة، جُرِّد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في البلاد، بعد إدانته بالفساد، وفقاً لمرسوم صدر اليوم (الأحد).

ودخل السياسي المنتمي ليمين الوسط ساركوزي في معارك قانونية منذ أن ترك منصبه في عام 2012، وفي العام الماضي، أيدت أعلى محكمة في فرنسا إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، وأمرته بوضع سوار إلكتروني للمراقبة لمدة عام، في سابقة بالنسبة لرئيس فرنسي سابق، كما أيدت محكمة استئناف حكم إدانة آخر بتهمة مخالفة القانون فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية والتي فشل فيها في الفوز بفترة رئاسة جديدة عام 2012.

ورغم أنه لا يزال شخصية مؤثرة في اليمين إلا أنه جرى تجريده من وسام جوقة الشرف الذي يمنح بموجب قواعد، ليصبح ثاني رئيس دولة سابق يُجرّد من هذا الوسام بعد فيليب بيتان، المتعاون مع النازية، الذي أُدين في أغسطس 1945 بتهمة الخيانة العظمى والتآمر مع العدو.

وأدين ساركوزي بما يسمى بقضية التنصت، وعقد «اتفاق فساد» عام 2014، برفقة محاميه القديم تييري هيرزوغ، مع قاضٍ كبير في محكمة النقض (أعلى محكمة في القضاء الفرنسي) لتوريطه في معلومات ومحاولة التأثير على استئناف قُدّم في قضية أخرى، وكان ذلك مقابل وعدٍ بمنحه منصباً فخرياً في موناكو.

وحُكم على ساركوزي بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، ووضع سوار لمدة 3 أشهر منذ السابع من فبراير، وأُزيل السوار في منتصف مايو بعدما تقدّم ساركوزي بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدة عقوبته كونه يبلغ 70 عاماً.

ولا يزال الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يستخدم آخر وسيلة قانونية متبقية، وهي الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للدفاع عن نفسه ضد الإدانة، خصوصاً أنه يحاكم حالياً في قضية منفصلة بتهمة قبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في إطار اتفاق مزعوم مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في سبتمبر القادم مع أن الادعاء يطالب بسجن ساركوزي 7 سنوات، وهو ينفي تلك التهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عين إسرائيل على «جبل الهلاك» في إيران

يطلق عسكريون إسرائيليون على منشأة تخصيب اليورانيوم «فوردو» النووية الإيرانية اسم جبل الهلاك، بسبب قوة تحصينها،

يطلق عسكريون إسرائيليون على منشأة تخصيب اليورانيوم «فوردو» النووية الإيرانية اسم جبل الهلاك، بسبب قوة تحصينها، ووجودها على عمق نصف كيلومتر تحت جبل، ومحاطة بأنظمة دفاع جوي، وتقع بشكل رمزي بالقرب من مدينة قُم الدينية القديمة.

وترى طهران في فوردو، رغم اعترافها بتعرضها للقصف، رمزاً لرغبتها في حماية برنامجها النووي، الذي صُمم ليصمد أمام هجوم مباشر شامل، مع الحفاظ على عدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب بما يسمح لها بإنتاج سلاح نووي محتمل، أو تنفيذ ما يُعرف بالاختراق النووي، وفق ما أوردت «فاينانشيال تايمز».

وحسب تقرير للصحيفة البريطانية، نشر اليوم (الأحد)، فإن منشأة فوردو بُنيت تحت صخور صلبة، وأُحيطت بجدران خرسانية مسلحة، ما يجعلها بمنأى عن مدى التدمير الذي قد تلحقه الأسلحة الإسرائيلية المعروفة، وتمثل أيضاً انعكاساً لحالة قلق استراتيجي تعيشها إيران.

ونقلت عن الباحث البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية بهنام بن طالبلو قوله: «فوردو هي كل شيء في الأنشطة النووية الإيرانية».

وأظهر تحليل لمؤسسة معهد العلوم والأمن الدولي باستخدام صور أقمار اصطناعية أن قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في نطنز ربما تكون أصبحت غير صالحة للاستخدام بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بإمدادات الكهرباء.

ويعتقد الخبير في الشأن الإيراني لدى معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب داني سيترينوفيتش أن فوردو ستكون هدفاً صعباً من دون دعم أمريكي، مؤكداً أن المنشأة محصنة بشدة وتقع في عمق جبل.

وقال إن إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (أي التدمير الكامل لبرنامجها النووي).. فهي لا تزال تحتفظ بقدرات كبيرة، لافتاً إلى أن «فوردو» ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية.

وتشير تقديرات معهد العلوم والأمن الدولي إلى أن منشأة فوردو قادرة على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي قدر حجمه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو بـ408 كيلوغرام، إلى يورانيوم صالح لصنع 9 قنابل نووية في غضون 3 أسابيع فقط.

وتوقع المعهد أن تتمكن إيران من إنتاج أول كمية (25 كيلوغراماً) من اليورانيوم المخصب بدرجة تصلح لصنع سلاح نووي داخل منشأة فوردو في غضون يومين إلى 3 فقط.

ما الفرق بين فوردو ونطنز؟

تكشف الفروقات بين فوردو ونطنز جانباً كبيراً من تاريخ البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب الجهود متعددة الأطراف التي بُذلت لتقييد أنشطة التخصيب، بهدف منع تنفيذ الهجمات من النوع الذي شنته إسرائيل هذا الأسبوع.

وأعلنت إيران منشأة نطنز أمام الأمم المتحدة في 2003. ورغم احتوائها على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، وصُممت لتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، لكن بدرجات منخفضة.

وتخضع للتفتيش الدوري من قبل الوكالة الدولية، وهي أكثر ملاءمة للاستخدام المدني، وتقع على عمق لا يتجاوز 20 متراً فقط.

فيما تتميز فوردو بصلابة جيولوجية تجعل قاعاتها غير قابلة للاختراق أمام القنابل التقليدية المحمولة جواً، بما في ذلك القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات، القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة.

وشيدت منشأة فوردو بشكل سري، إلى أن كُشف عنها في سبتمبر 2009 في لحظة مثيرة، حين رفعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السرية عن معلومات استخباراتية أظهرت أن إيران أقامت منشأة سرية داخل جبل لا تتسق مع برنامج سلمي.

وشكل هذا الكشف صدمة كبيرة، وأثار انتقادات نادرة من روسيا وتحذيرات من الصين.

وباتت فوردو محوراً للجهود الدولية التي تهدف لتقييد البرنامج النووي الإيراني. وأسفرت هذه الضغوط عن تشديد العقوبات الأممية، وأفضت إلى التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 مع القوى الكبرى، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا.

وفي مقابل تخفيف العقوبات، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز أبحاث، وتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي فيها، ووقف التخصيب لمدة 15 عاماً، والسماح بآليات رقابية مشددة من قبل المفتشين الدوليين، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق.

وبعد انفجار وقع في نطنز عام 2021، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه، وتسبب في تدمير قدرات التخصيب، فعلت طهران أجهزة الطرد المركزي في فوردو، وبدأت في تحويل مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب إلى درجة نقاء تبلغ 60%، وهي نسبة يمكن من خلالها الوصول إلى درجة التخصيب اللازمة لصناعة قنبلة خلال أيام.

وحسب محللين، فإن فوردو قد تتحول، إذا لم تُدمر خلال الهجمات الإسرائيلية، إلى بؤرة جهود الاختراق النووي الإيراني. وقد تنسحب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي، وتوقف تعاونها مع الوكالة الدولية، وتبدأ بتصنيع قنبلة نووية بسرعة.

وسبق أن هددت طهران بهذا السيناريو في حال تعرضت منشآتها النووية لهجوم، رغم أن مثل هذه الخطوة قد تدفع الولايات المتحدة للتدخل عسكرياً إلى جانب إسرائيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عراقجي: إسرائيل تجاوزت خطاً أحمر جديداً بضربها مواقع نووية إيرانية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية إيرانية، مشترطاً توقف الهجمات الإسرائيلية، لتتوقف ردود طهران أيضاً.

وفي أول ظهور له منذ الهجوم الإسرائيلي على طهران قال عراقجي أمام دبلوماسيين بطهران: «إذا توقف العدوان، ستتوقف ردودنا أيضاً»، متهماً مجلس الأمن الدولي بمقابلة الهجوم الإسرائيلي على لبلاده بـ«اللامبالاة».

وندد عراقجي بموقف الحكومات الغربية قائلاً: «الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه».

وأفصح وزير الخارجية الإيراني عن امتلاك بلاده دليلاً يثبت دعم القوات الأمريكية والقواعد الأمريكية في المنطقة لحملة القصف المكثف التي تشنها إسرائيل على بلاده.

وفي الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، قائلاً: «في تصريحات لإذاعة «آر تي إل»، اليوم: البرنامج النووي يشكّل تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا».

وأضاف: «قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية»، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.

ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام إيرانية إن هناك انفجاراً في مدينة مشهد، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه هاجم طائرة تزود بالوقود في مطار مشهد.

وأوضح جيش الاحتلال إنه يعمل على تحقيق التفوق الجوي في كافة أنحاء إيران، مبيناً إن الضربة في مشهد هي الأبعد مسافة منذ بدء العملية وتم تنفيذها على بعد 2,300 كيلومتر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .