السياسة
«ادرس في السعودية» منصة لتسهيل إجراءات قبول الطلاب غير السعوديين في الجامعات السعودية
تمثّل منصة «ادرس في السعودية» إحدى المبادرات التي تجسّد اهتمام المملكة بالتعليم ونشره، وتوفير فرص التعليم للدارسين،

تمثّل منصة «ادرس في السعودية» إحدى المبادرات التي تجسّد اهتمام المملكة بالتعليم ونشره، وتوفير فرص التعليم للدارسين، واستقطاب الطلبة الدوليين من غير السعوديين من مختلف الدول للدراسة في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات.
وأوضح مدير مبادرة التأشيرة التعليمية المشرف على منصة ادرس في السعودية الدكتور سامي بن عبدالله الحيسوني خلال مشاركته في أعمال «ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا»، الذي يعقد بمدينة نيروبي حالياً أن وزارة التعليم تعرّف من خلال هذا الملتقى بمنصة «ادرس في السعودية»، التي تعدّ منصة وطنية موحدة تقدم خدماتها بـ10 لغات عالمية، وتسهّل على الطلاب الدوليين تقديم طلباتهم إلكترونياً للدراسة في الجامعات السعودية في مختلف التخصصات، وتسهم المنصة في تمكين الطالب المستفيد من متابعة الطلب حتى الحصول على التأشيرة التعليمية إلكترونياً من خلال ربط الإجراءات إلكترونياً بين وزارة التعليم ووزارة الخارجية، ليستطيع الطالب الالتحاق بالجامعات السعودية في مختلف التخصصات ومختلف المراحل الدراسية.
وأفاد أن هذا الملتقى يأتي بهدف الإشادة والعناية بالطلبة غير السعوديين الذين تخرجوا من الجامعات السعودية، إذ تخرج أكثر من 600 طالب من جمهورية كينيا، كما تخصص المملكة سنوياً ما يقارب 190 مقعداً للطلبة من جمهورية كينيا للدراسة في الجامعات السعودية.
وتسهم منصة «ادرس في السعودية» التي أطلقها وزارة التعليم في المملكة في تلبية طلبات الدراسة من الطلاب غير السعوديين المقيمين في المملكة وخارجها للدراسة في الجامعات السعودية، وتوفير فرص تعليمية للباحثين وطلبة العلم من مختلف دول العالم، وتشمل آلية التقديم على البرامج التعليمية إنشاء حساب على المنصة، واختيار البرنامج المناسب، واستلام المتقدم خطاب القبول، وطلب التأشيرة التعليمية قبل الوصول للمملكة بالتنسيق مع الجامعة، وبدء الدراسة فيها.
السياسة
وحدة الصف اليمني: دعم دولي وإشادة بإصلاحات الحكومة
دعم دولي لليمن: إشادة بالإصلاحات الحكومية وجهود التعافي الاقتصادي، خطوة نحو الاستقرار ووحدة الصف اليمني.
التزام دولي بدعم الحكومة اليمنية: رؤية للإصلاح والاستقرار
في خطوة تعكس التزام المجتمع الدولي بدعم اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، أكد عدد من سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن التزامهم المستمر بدعم الحكومة اليمنية. يهدف هذا الدعم إلى تمكين الحكومة من القيام بواجباتها في خدمة الشعب وتحقيق الاستقرار وتنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي.
ترحيب دولي بالرؤية الإصلاحية للحكومة اليمنية
رحب سفراء المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية، بالرؤية التي طرحها رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك خلال اجتماع مع السفراء. تتضمن هذه الرؤية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الشاملة والمعالجات الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز هيبة الدولة وحضورها القوي في العاصمة المؤقتة عدن.
أشاد السفراء بجهود رئيس الوزراء في تعزيز الاستقرار المالي والدفع بالإصلاحات قدماً، خاصة في مجالي إدارة الإنفاق وحشد الإيرادات. كما أكدوا على الأهمية البالغة لوحدة الصف السياسي وتماسك الجبهة الوطنية لضمان نجاح هذه الجهود.
اجتماع رئيس الوزراء مع السفراء: برنامج شامل للإصلاح
في وقت سابق، عقد رئيس الوزراء اليمني اجتماعاً مع سفراء الدول الداعمة لليمن حيث قدم لهم صورة شاملة عن برنامج حكومته لتحقيق الإصلاحات الشاملة. وأكد التزام الحكومة بتقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الحوكمة الرشيدة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.
الدور السعودي والإماراتي: دعم استراتيجي مستمر
تلعب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دوراً محورياً في دعم العملية السياسية والإصلاحية في اليمن. يعكس هذا الدعم التزام البلدين بتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للشعب اليمني. ويأتي هذا ضمن إطار أوسع من التعاون الإقليمي والدولي الذي يسعى لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
الموقف السعودي يظهر بشكل خاص كعامل استراتيجي مهم يدعم الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن. يتجلى ذلك من خلال الدعم المتواصل للحكومة الشرعية والتعاون الوثيق مع الدول الأخرى الراعية للعملية السياسية.
التحديات والآفاق المستقبلية
رغم الترحيب الدولي والدعم المقدم للحكومة اليمنية، تظل التحديات كبيرة أمام تحقيق الأهداف المرجوة. تشمل هذه التحديات الوضع الأمني المعقد والانقسامات السياسية الداخلية بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ومع ذلك، فإن الالتزام الدولي والإقليمي المستمر بدعم الحكومة الشرعية يقدم بصيص أمل نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لليمن وشعبه. إن وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية ستكونان حاسمتين لتحقيق النجاح المنشود وتحويل الرؤى الإصلاحية إلى واقع ملموس يخدم مصلحة الجميع.
السياسة
دعم السعودية لليمن: نموذج للاستقرار والتنمية
مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في نقاش عالمي للبنك الدولي تسلط الضوء على دوره في تعزيز الاستقرار وتحفيز الاستثمار في اليمن.

مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مائدة مستديرة للبنك الدولي
شارك وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، برئاسة مساعد المشرف العام المهندس حسن العطاس، في حلقة نقاش مائدة مستديرة نظمها البنك الدولي تحت عنوان: إتاحة فرص العمل في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات: مائدة مستديرة حول تحفيز الاستثمارات الخاصة.
تم تنظيم هذه الفعالية على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، بحضور شخصيات بارزة مثل المديرة المنتدبة للعمليات في البنك الدولي آنا بيرد ووزراء من عدة دول.
الدور السعودي في دعم الاقتصاد اليمني
أكد المهندس حسن العطاس أن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للجمهورية اليمنية. حيث تُعد المملكة أكبر داعم لليمن على مدار العقود الماضية، إذ تجاوز حجم الدعم التنموي والاقتصادي والإنساني 26 مليار دولار.
منذ عام 2018، قدمت السعودية ودائع ومنحًا مباشرة للبنك المركزي ووزارة المالية اليمنية. من بين هذه المساعدات كانت هناك وديعة بقيمة ملياري دولار لتغطية واردات الغذاء الأساسية.
التأثير الاقتصادي للدعم السعودي
ساهم الدعم السعودي الذي قُدر بأكثر من 12 مليار دولار بين 2012 – 2025 في التخفيف من العبء المالي على ميزانية الحكومة اليمنية. كما ساعد هذا الدعم في الحد من استنزاف احتياطيات العملة الأجنبية لدى البنك المركزي اليمني.
إضافة إلى ذلك، قدمت السعودية منحاً للمشتقات النفطية مما ساهم في استقرار الأسواق وتحسين السيولة المالية. هذا الأمر أتاح للقطاع الخاص فرصة للعمل بكفاءة أكبر.
تحليل الأرقام وتأثيرها الاقتصادي المحلي والعالمي
إن تقديم المملكة العربية السعودية لأكثر من 26 مليار دولار كدعم لليمن يعكس التزامها بتعزيز الاستقرار الإقليمي. هذه الأرقام ليست مجرد أموال تُضخ بل هي مؤشر على الثقة الاقتصادية والسياسية التي تتمتع بها المملكة وقدرتها على التأثير الإيجابي على الساحة الدولية.
على المستوى المحلي، يُعتبر هذا الدعم حيويًا للاقتصاد اليمني الذي يعاني من تداعيات الصراع المستمر. إن ضخ الأموال بهذا الحجم يساعد بشكل مباشر وغير مباشر في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتقليل معدلات البطالة عبر دعم القطاع الخاص وتمكينه.
السياق الاقتصادي العالمي والتوقعات المستقبلية
في السياق العالمي، يأتي هذا النوع من الدعم ضمن الجهود الدولية لتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. إن مشاركة البنك الدولي وصناع القرار الدوليين تعكس أهمية التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
بالنظر إلى المستقبل، يمكن توقع أن يستمر الدور السعودي والدولي في دعم الاقتصاد اليمني مع التركيز على بناء القدرات المحلية وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية. قد يكون هناك أيضًا توجه نحو تشجيع الاستثمارات الخاصة كوسيلة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وطويل الأجل.
خاتمة وتوصيات اقتصادية مستقبلية
في الختام، يُظهر التحليل أن الدعم المالي الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن له تأثيرات إيجابية ملموسة على الاقتصاد المحلي والإقليمي. ومع استمرار الجهود الدولية والمحلية لتحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في اليمن، يمكن توقع تحقيق تقدم ملحوظ نحو استقرار ونمو اقتصادي مستدام.
يوصى بمواصلة التعاون بين الجهات الدولية والمحلية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمار الخاص كعنصر أساسي للنمو الاقتصادي المستقبلي.
السياسة
آل الشيخ يناقش تعزيز العمل الإسلامي مع سيناتور باكستاني
آل الشيخ وقادري يبحثان تعزيز التعاون الإسلامي بين السعودية وباكستان، في لقاء يعزز العلاقات الثنائية ويستكشف فرص التعاون المشترك.

تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية في مجال العمل الإسلامي
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مع عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، الشيخ نور الحق قادري، في محافظة جدة. يأتي هذا اللقاء ضمن زيارة رسمية يقوم بها قادري إلى المملكة، حيث تم التركيز على بحث المجالات المشتركة بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بخدمة العمل الإسلامي.
روابط أخوية متينة
أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اللقاء على الروابط الأخوية المتميزة التي تجمع بين السعودية وباكستان. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية ترتكز على أسس الدين الإسلامي الحنيف، مما يعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات. هذه الروابط ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من التعاون والتفاهم المتبادل.
إشادة بالجهود السعودية
من جانبه، أثنى الشيخ نور الحق قادري على الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين. كما أشار إلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين وقاصديهما من المسلمين حول العالم. هذه الجهود تعكس الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في دعم القضايا الإسلامية وتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية.
السياق التاريخي للعلاقات السعودية الباكستانية
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية إلى عام 1947 عندما اعترفت الرياض بباكستان فور استقلالها عن الهند. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقة بشكل ملحوظ لتشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتعليم والثقافة والدفاع.
التعاون الاقتصادي والعسكري
على الصعيد الاقتصادي، تعد المملكة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لباكستان في الشرق الأوسط. كما أن هناك تعاونًا عسكريًا وثيقًا بين البلدين يتجلى في التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي للعلاقات الحالية
تعكس الزيارات المتبادلة واللقاءات الرسمية المستمرة رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
الموقف السعودي الإيجابي يظهر من خلال دعمها المستمر لباكستان في المحافل الدولية وتقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية لها.
هذا الدعم يعكس القوة الدبلوماسية للمملكة وسعيها لتعزيز التضامن الإسلامي بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية